الاتحاد الأوروبي يدين محاولة خرق النظام الدستوري في بوليفيا
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
قالت وكالة رويترز، إن مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، يقول إن الاتحاد الأوروبي يدين أي محاولة لخرق النظام الدستوري في بوليفيا.
وفي وقت سابق، اتهم رئيس بوليفيا، لويس آرثي، الجيش بمحاولة الانقلاب بعد تحركه للسيطرة على السلطة بقيادة رئيس الأركان، خوان خوسيه ثونيغا.
ووصف آرثي، خلال خطاب موجه للشعب البوليفي، تحرك الجيش بأنه "انقلاب"، بعد اقتحام قوات تابعة للجيش القصر الجمهوري في العاصمة لاباز، قصر "كويمادو"
من جانبه، قال رئيس الأركان ثونيغا: "نعرب عن استيائنا حيال الأوضاع في البلاد، وحيال وضع القوات المسلحة والجيش الذي أنجب هذا الوطن.
ودعت وزارة الخارجية البوليفية المجتمع الدولي إلى دعم حكومة الرئيس لويس آرثي بوصفه الرئيس المنتخب شرعيًا، واحترام قيم الديمقراطية.
وفي وقت سابق من مساء الأربعاء، أفادت وسائل إعلام محلية بتحرك قوات من الجيش إلى ميدان "موريّو"، الميدان الرئيسي في العاصمة البوليفية لاباز، والذي يضم منشآت حكومية عدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يدين محاولة خرق النظام الدستوري بوليفيا جوزيب بوريل
إقرأ أيضاً:
فرنسا تعتزم عقد مؤتمر بشأن التطورات في سوريا بهذا الموعد
تعتزم فرنسا عقد مؤتمر لمناقشة التطورات في سوريا بعد سقوط النظام، بالعاصمة الفرنسية باريس في 13 شباط /فبراير القادم.
جاء ذلك عقب اتصال هاتفي بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، حسب بيان صادر عن الرئاسة الفرنسية.
وأشار البيان الفرنسي إلى أن الزعيمين ناقشا الوضع في سوريا، موضحة أنهما "كررا التزامهما بدعم الانتقال السياسي العادل والشامل والذي يحترم حقوق جميع السوريين".
وفي سياق منفصل، جرى خلال الاتصال الهاتفي استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها، بالإضافة إلى بحث عدد من الموضوعات الخاصة بالتعاون الثنائي في مختلف المجالات، وفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس".
ولفتت الوكالة إلى أن الجانبين بحثا أيضا خلال الاتصال الهاتفي "عددا من المواضيع ذات الاهتمام المشترك ومستجدات الأحداث الإقليمية"، دون مزيد من التفاصيل.
يأتي ذلك بعد أيام من الاجتماع العربي الموسع الذي استضافته العاصمة السعودية الرياض من أجل بحث تطورات المشهد في سوريا بعد سقوط النظام، بمشاركة من وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال السورية، أسعد الشيباني.
وتواصل الوفود الإقليمية والدولية التوافد إلى العاصمة السورية دمشق من أجل لقاء الإدارة السورية الجديدة، التي أرسلت بدورها وفدا رفيع المستوى برئاسة وزير الخارجية في جولة موسعة على عدد من الدول العربية، بالإضافة إلى تركيا.
وضم الوفد السوري الذي زار الإمارات والسعودية وقطر والأردن وتركيا، كل من وزير الدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس الاستخبارات العامة أنس خطاب.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وجرى تكليف المهندس محمد البشير، وهو رئيس حكومة الإنقاذ التي كانت تدير إدلب، بتشكيل حكومة لإدارة شؤون البلاد في المرحلة الانتقالية، إلى غاية الأول من شهر آذار/ مارس المقبل.