من هندسة الحواسيب إلى رئاسة مجلس الدولة الليبي.. من هو محمد تكالة؟
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
بات المهندس محمد تكالة، رئيس للمجلس الأعلى للدولة الليبي، بعد فوزه بالجولة الثانية، على الرئيس السابق خالد المشري، الذي احتفظ بالمنصب لمدة 5 دورات متتالية.
ورغم تحقيق المشري أعلى الأصوات في الجولة الأولى، إلا أنها لم تبلغ نصاب حسم الجولة، لتعقد الجولة الثانية، ويفوز فيها، تكالة بـ 67 صوتا مقابل 62 صوتا، للمشري الذي صعد إلى المنصب للمرة الأولى عام 2018.
والرئيس الجديد محمد مفتاح تكالة، ينحدر من مدينة الخمس، غرب البلاد، وهو من مواليد عام 1966، وبدأ مسيرته العلمية، في مدارس المدينة، إلى أن حصل على البكالوريوس في هندسة الحاسوب، من المعهد العالي للإلكترونات بمدينة بني وليد غرب البلاد عام 1986.
وانتقل تكالة إلى الخارج لإكمال الدارسات العليا، ونال شهادة الماجستير في شبكات الحاسوب من الجامعة التقنية، براغ، في دولة التشيك عام 1997، ثم أكمل في التخصص ذاته دراسة الدكتوراه إلى أن نالها عام 2008، من الجامعة التقنية في بودابست بدولة المجر.
وبشأن مسيرته العملية، حصل تكالة على وظيفة مهندس بأحد مصانع الإسمنت الليبية، ثم عمل رئيسا لقسم التدريب في المصنع، إلى أن انتقل إلى العمل الأكاديمي، وبات معيدا في قسم الهندسة الكهربائية والحاسوب في جامعة مدينة الخمس، ثم عضوا في الهيئة التدريسية في الجامعة، كما ترأس قسم الدراسة والامتحانات.
وعقب اندلاع الاحتجاجات ضد نظام الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، اختير تكالة عضوا بالمجلس المحلي للخمس، وفي عام 2012، ترشح عن دائرة الخمس للبرلمان الليبي، وفاز بأصوات المدينة ليكون نائبا عنها.
كما نال عضوية مكتب رئاسة المؤتمر الوطني العام، بصفة مراقب، إضافة إلى ترؤسه عدة لجان مؤقتة داخل المؤتمر.
وبعد تحول المؤتمر الوطني العام إلى المجلس الأعلى للدولة بناء على اتفاق ليبي برعاية أممية ودولية أصبح محمد تكاله عضوا بالمجلس الأعلى للدولة.
وحصل محمد تكالة على عضوية لجنة إعداد اللائحة الداخلية، كما أنه عضو في فريق المجلس بملتقى "الحوار السياسي الليبي" بتونس وجنيف ثم أصبح رئيسا لفريق المجلس في "حوارات جنيف"، وجميعها مباحثات أجراها مجلس الدولة مع مجلس النواب الذي يعد طرفا مضادا له في الأزمات التي تمر بها البلاد.
وفي 2018 ترأس محمد تكالة لجنة تنمية وتطوير المشروعات الاقتصادية والاجتماعية بالمجلس الأعلى للدولة والتي قدمت مشروع اصلاحات اقتصادية اعتمدها المجلس الرئاسي الليبي.
وفي 2022 وخلال مباحثات بين مجلسي النواب والدولة لوضع خارطة طريق تقود البلاد إلى انتخابات تحل أزمتها المتمثلة في صراع بين حكومتين على السلطة، ترأس تكالة فريق مجلس الدولة، لوضع خارطة طريق لحل الأزمة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي عالم الفن كاريكاتير محمد تكالة مجلس الدولة ليبيا مجلس الدولة محمد تكالة سياسة عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأعلى للدولة محمد تکالة
إقرأ أيضاً:
نادي القضاة يثير صعوبات وإكراهات تتعلق بالجانب اللوجيستكي بالمحاكم
أعلن نادي قضاة المغرب أنه استجمع العديد من الصعوبات والإكراهات المتعلقة بالجانب اللوجيستيكي بالمحاكم، فضلا عن الجانب الاجتماعي، وفق مقاربة تشاركية مع مجموعة من المسؤولين القضائيين والقضاة العاملين بها.
وجاء في بيان للنادي انه بعد مناقشة هذه الإكراهات وجميعها، قرر رفع بعض المقترحات بخصوصها إلى أنظار المجلس الأعلى للسلطة القضائية بهدف تيسير حلها، وذلك من أجل توفير ظروف أكثر ملاءمة للعمل داخل المحاكم بما يساعد القضاة على أداء المهام الدستورية المنوطة بهم، عملا بالفصل 117 من الدستور.
كما ناقش النادي العديد من القضايا التي تهم دعم استقلال ونزاهة القضاء، وتعزيز بعض الضمانات الممنوحة للقضاة، والرفع من النجاعة القضائية.
وحسب بيان للنادي فقد قرر، في هذا الصدد، رفع المخرجات التفصيلية لهذه القضايا، وكذا تصوراته لحل الإشكالات المرتبطة بها، إلى أنظار المجلس الأعلى للسلطة القضائية، وذلك عملا بالمادة 110 من القانون التنظيمي المتعلق بهذا الأخير، والتي قال إنها ستكون موضوع إخبار لاحق للقضاة.
وعقد المكتب التنفيذي لنادي قضاةالمغرب، يوم السبت 21 دجنبر 2024، اجتماعا عاديا لتدارس العديد من قضايا تدخل ضمن مجال اختصاصاته، حيث أكد « نادي قضاة المغرب » حِرصَه على الاضطلاع بدوره الدستوري والقانوني « في تنزيل مخططات إصلاح القضاء تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، وذلك عن طريق إسهامه في تجويد القرارات والمشاريع ذات الصلة بالقضاء والعدالة لدى المجلس الأعلى للسلطة القضائية، وتقوية الضمانات الدستورية والقانونية الممنوحة للقضاة، والُمحَصِّنة لاستقلاليتهم، وذلك في إطار مبدأ الديمقراطية التشاركية المنصوص عليه في الفصل 12 من الدستور ».
كلمات دلالية نادي قضاة المغرب