خطفت النجمة نيللي كريم عدسات الصحافة والإعلام بمجرد ظهورها على السجادة الحمراء في أسبوع الموضة بباريس، بجمالها وملامحها الفرعونية الساحرة وبشرتها الخمرية الجذابة.

وتألقت نيللي كريم بإطلالة ساحرة، حيث ارتدت فستان طويل مجسم، ينتمي لقصة الكب، وعليه كاب صمم من الشراشيب الرفيعه لتستعرض قوامها بشكل جذاب وساحر متناغم مع أحدث صيحات الموضة لهذا العام.

وتملك  نيللي كريم قوام ممشوق وذوق راقي،  جعلها تختار أزيائها بعناية فائقة وهذا ما ميز إطلالاتها بين حين لآخر وجعلها تتربع على عرش الموضة بجدارة.

أما من الناحية الجمالية، فضلت لم خصلات شعرها للوراء كعكه ووضعت مكياجًا صاخبًا مرتكزًا على الألوان الترابية مع تحديد عينيها لتعكس ملامحها الفرعونية الساحرة مع لون البينك في الشفاه.

نيللي كريم 
نيللي كريم (مواليد 18 ديسمبر 1974) هي ممثلة وعارضة أزياء وراقصة باليه مصرية.
ظهرت لأول مرة على شاشات التلفزيون سنة (1995) كراقصة باليه في المسلسل المصري ألف ليلة وليلة الذي عرض في شهر رمضان آنذاك، بعدها بدأت بلعب أدوار هامة في العديد من الأعمال الدرامية والسينمائية، وكان أول عمل سينمائي لها فيلم سحر العيون إنتاج (2002)، وشاركها البطولة عامر منيب وحلا شيحة، ولعل أهم أعمالها السينمائية فيلم إنتاج (2004) غبي منه فيه مع هاني رمزي وآخر الدنيا (2006) والرجل الغامض بسلامته (2010) مع هاني رمزي وغيرهم من الأعمال.
كما أن نيللي كريم تحتل مكانة هامة في الأعمال التلفزيونية المصرية خصوصا أعمال شهر رمضان، ومن أهم أعمالها التلفزيونية مسلسل سجن النسا (2014) رفقة الفنانة التونسية درة، ومسلسل تحت السيطرة (2016) ومسلسل لأعلى سعر (2017) مع النجمة زينة. ومن أهم أعمالها الدرامية مسلسل اختفاء (2018).
ولدت نيللي محمد السيد عطا الله في مدينة الإسكندرية، مصر، لأب مصري من مدينة الزقازيق، محافظة الشرقية وأم سوفيتية من روسيا. ذهبت مع والدها وهي في السادسة لتقيم في روسيا نحو عشرة أعوام حيث أنهت دراستها المدرسية هناك، ثم عادت مع عائلتها إلى مصر عام 1991، حيث اشتركت في دار الأوبرا المصرية و بدأت مشوارها في فن الباليه كراقصة باليه من أحد أفضل راقصات الباليه في دار الأوبرا المصرية.
لفتت نظر الفنانة المصرية فاتن حمامة عندما شاهدتها في فوازير رمضان عام 1999 الذي كانت فكرة للمخرج أشرف لولي كتجديد للفوازير الفنانة نيللي الذي اشتهرت بالفوازير الرمضانية، فقررت اختيارها للمشاركة في مسلسل وجه القمر في عام 2000 ليكون هذا أول ظهور لها كممثلة. أما أولى بطولاتها فكانت في مسلسل المستحي الذي توالت بعده تقديم عدة مسلسلات أقل شهرة. أما أول أعمالها في السينما فكانت عن طريق فيلم شباب على الهوا عام 2002، إلا إنها لم تحقق الشهرة السينمائية إلا مع المطرب عامر منيب في فيلم سحر العيون.

كانت متزوجة في تسعينات القرن العشرين من والد أبنائها «كريم» و«يوسف» لكنها انفصلت عنه بعد ذلك، وبعده تزوجت من رجل آخر وانفصلت بعد فترة قصيرة، وفي عام 2004 تزوجت من خبير التغذية «هاني أبو النجا» وأنجبت ابنتان هما «سيليا» و«كندة» وفي عام 2015 أعلنت عن انفصالهما.[] وفي 11 أغسطس 2021 تزوجت من لاعب الاسكواش هشام عاشور.وفي 31 مايو 2024 تم إعلان الانفصال بعد زواج استمر لمدة سنتين ونصف.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نيللي كريم أسبوع الموضة الموضة ديسمبر التلفزيون عامر منيب سجن النسا مسلسل اختفاء نیللی کریم

إقرأ أيضاً:

كيف أصبح البابا فرنسيس أيقونة موضة غير متوقعة؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قد لا تكون الموضة أول ما يتبادر إلى الذهن عند التفكير بالموروثات البابوية، غير أنّ البابا فرنسيس، الذي توفي الإثنين، يتمتّع بأسلوب شخصي فريد ابتعد عن السترة البيضاء من بالينسياغا ضيقة الخصر (التي كانت من صنع الذكاء الاصطناعي)، ليختار زيًا بسيطًا من أثواب طويلة كريمية اللون وأحذية جلدية سوداء عملية. 

Credit: Franco Origlia/Getty Images

فبعد 24 ساعة على انتخابه في العام 2013، أشارت "نيويورك تايمز" لأول مرة إلى أنّه "يُغيّر بشكل كبير الأسلوب البابوي" بأحذيته السوداء، التي قيل إنّها من صنع صديق له في مسقط رأسه بوينس آيرس، وساعته العادية.

وسرعان ما أصبح معروفًا بأزيائه البابوية البسيطة وغير المزخرفة في الغالب، وذلك بخلاف سلفه البابا بنديكتوس السادس عشر، الذي اختار صلبان صدر مرصعة بالأحجار الكريمة، وأحذية مصممة باللون الأحمر اللامع.  من بينها كامارو من المخمل والعرعار التقليدي الذي لفت الانتباه بسبب شبهه بقبعة سانتا. 

Credit: Filippo Monteforte/AFP/Getty Images

وتتالت الثناءات على أسلوب فرنسيس بسرعة منها إعلان "ذا كات" أنّ فرنسيس هو "بابا النورمكور" (الأزياء المألوفة) في العالم بسبب نهجه البسيط وغير المتكلف في ارتداء الملابس. كما أصبح أول بابا يظهر على غلاف رولينغ ستون، ولقبته إسكواير بأفضل "الرجل الأكثر أناقة" للعام 2013. وبعد فترة وجيزة ظهرت الميمات العديدة والمنتجات غير المرخصة على إتسي، وصولًا إلى طبع صورة فرنسيس على العديد من القمصان والسترات والساعات في تصاميم مزيفة تعود إلى التسعينات. 

وكتب ماكس بيرلينغر في إسكواير أنه "فيما مرّ كل من برادلي كوبر، وكريس باين، وجوزيف غوردون-ليفيت بسنوات متميزة، فإن اختياراتهم في الموضة تبدأ وتنتهي عند السجادة الحمراء المجازية" . "في المقابل، تشير قرارات البابا فرنسيس في الموضة بشكل خفي إلى عصر جديد (وللكثيرين، أمل متجدد) للكنيسة الكاثوليكية".

حقّق هذا المقال من إسكواير أعلى القراءات لشهور، وفقًا لما قاله بيرلينغر، الذي تمت دعوته لاحقًا للظهور في برامج أخبار صباحية عديدة لشرح قراره المثير للجدل (لكنه رفض).

مقالات مشابهة

  • معرضان فنيان للمصرية النرويجية بريت بطرس غالي في برلين وسيول
  • تنافس في خماسيات ناشئي الهوكي بمحافظة ظفار
  • تنافس كبير في ختام مهرجان ينقل للمزاينة
  • رحلة الطبيعة والألوان.. جاليري سون يحتضن معرضين للفنانة المصرية بريت بطرس غالي في برلين وسول
  • مفكر سياسي: الدور الدبلوماسي الذي تقوم به الخارجية المصرية سيذكره التاريخ
  • أحمد حلمي يعلق على تكريمه بمهرجان هوليوود للفيلم العربي
  • تصريح من تنسيقية المشاورات
  • كيف أصبح البابا فرنسيس أيقونة موضة غير متوقعة؟
  • مقتل مُصلٍّ في مسجد بـ”لاغراند كومب”.. المسجد الكبير بباريس يدين ويستنكر
  • علي بدرخان.. المخرج الذي قدّم السينما المصرية من منظور جديد