نشأت الديهي يكشف عن انفراجة في أزمة انقطاع الكهرباء (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن أن البعض يستخدم الذكاء الصناعي لإصدار بعض التصريحات على لسانه، والكثير يصدق هذا الأمر،موضحا: "في ناس بتاخد بصمة صوتي، وبتعمل موضوعات؛ لضرب المصداقية".
رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية يطالب باستغلال الشواطيء لإنتاج الكهرباء.. فيديو الدخول برقم الجلوس.. مكتبة الإسكندرية تكشف تفاصيل استضافة الطلاب خلال قطع الكهرباءهناك من يريد أن يُصدر صورة قاتمة عن الدولة المصرية، معقبًا: "في ناس شغلتها رسم صورة سوداوية في مصر، مش عايزين مصر تصلب طولها، أنا مُؤمن بنظرية المؤامرة".
وأضاف نشأت الديهي، خلال برنامجه "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، أنه لن يدافع عن نفسه، متابعًا: "لقد تصدقنا بأعراضنا، واللي يقول يقول، واللي عايز يتهم؛ يتهم، ما أقوله لا أهداف من ورائه إلا لإظهار الحقيقة مهما كانت".
وقال الإعلامي نشأت الديهي، إن هناك شائعات حول منع قطع الكهرباء في المحافظات الساحلية؛ بسبب المصايف، وأصدرت الشركة القابضة للكهرباء، بيانًا، تنفي فيه هذا الأمر، مؤكدة أن كل الأخبار التي تثار حول هذا الشأن، عارية تمامًا عن الصحة.
وتابع "الديهي"، أن وزارة الكهرباء والبترول صدمت الشعب المصري بالحديث عن مد فترة انقطاع الكهرباء من ساعتين إلى 3 ساعات، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية ليس في يدها ما تفعله خلال الفترة الحالية لمنع انقطاع الكهرباء، وهي غير سعيدة بقطع الكهرباء على الشعب المصري.
ولفت إلى أن أحد أسباب انقطاع الكهرباء؛ هو عدم وجود أموال لدى وزارة الكهرباء لشراء المازوت أو الغاز، معقبًا: "لدينا مشكلة في الفلوس، وهناك انخفاضًا في إنتاج الغاز المصري".
انفراجة في أزمة انقطاع الكهرباءوأضاف أن هناك انفراجة في أزمة انقطاع الكهرباء، مع وصول سفينة الغاز المستوردة، وضخ المزيد من الشحنات المستوردة من الغاز خلال الفترة المقبلة، مضيفًا ان حجم ما تستورده مصر من الغاز في العام يكلف الدولة المصرية 1.5 مليار دولار، وفي نفس التوقيت هناك أزمة في الأموال القادمة من قناة السويس.
وقال الدكتور طه رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، إن مصادر الطاقة كبيرة ومتعددة في مصر، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك امكانيات كبيرة، والمشكلة تكمن في ربط هذه الإمكانيات مع الصناعة.
وتابع "رابح"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على الفضائية العاشرة المصرية "ten"،مساء الثلاثاء، أن مصر تمتلك 3200 كيلو متر على البحر الأحمر والمتوسط، وهذه المساحة من الممكن أن تستغل في توليد الكهرباء عن طريق أمواج البحر مثل أمريكا ودولة الاحتلال والكثير من الدول الأوروبية، وهذا الأمر يعطي طاقة أكثر من الرياح بنسبة 20%، ورغم ذلك لم تنتبه الدولة المصرية لهذا الأمر.
ولفت إلى أن هناك أطلس لشدة الإشعاع الشمسي على جميع أراضي مصر، ومن الممكن استخدام الأماكن الأشد تعرضًا للطاقة الشمسية في توليد الكهرباء.
وأضاف أن حقل ظهر المكتشف في البحر المتوسط ناتج من ترسيبات الأنهار قديمة ونهر النيل، مشيرًا إلى أن أعلى سمك للخزان الرئيسي لحقل ظهر يقع بالقرب من الدلتا، ولذلك هناك ضرورة للبحث عن الغاز الطبيعي بالقرب من الشواطيء المصرية.
حرارة غير مسبوقة
فيما قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن العلم ناتج من تراكم التخصصات المختلفة، وهو منهج وطريقة تفكير تساعد على التفسير والتحليل والوصول إلى حلول علمية للأزمات والمشاكل.
وتابع، أن العلم كمنهج من الممكن أن يُطبق على المستوى الفردي، ولكن من المهم أن يطبق على المستوى الجماعي والدولي، مشيرًا إلى أن العلم يجب أن يكون طريق لمؤسسات الدولة لمواجهة كافة الأزمات.
ولفت إلى أن جزء من مشكلة الدولة المصرية يتمثل في أن جانب من الدولة يعمل وفقًا للمنهج العلمي، ولكن هناك جانب آخر لا يعمل وفقًا لهذه الجوانب، ويترتب على ذلك الكثير من العشوائية والتخبط.
وأشار إلى أن العالم يتحدث على أن كوكب الأرض يعيش وسط درجة حرارة غير مسبوقة، وهذا ناتج من ظاهرة الاحتباس الحراري، وللأسف كل الجهود الدولي للإتفاق على خفض درجة الحرارة من خلال قمم المناخ، لم تحقق هذه الأهداف، لأن الدول الصناعية لا تريد أن تضع قيد على محرك الإنتاج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نشأت الديهي الكهرباء أزمة الكهرباء تخفيف الأحمال بوابة الوفد انقطاع الکهرباء الدولة المصریة مشیر ا إلى أن نشأت الدیهی
إقرأ أيضاً:
تحديات خطوط أنابيب الهيدروجين.. خبير يكشف حقيقة صادمة
مقالات مشابهة رسميًا: تعليق الدراسة اليوم في مدارس وجامعات عدة مناطق بالسعودية.. تعرف عليها!
32 دقيقة مضت
اسعار الذهب اليوم الجزائر الخميس 31 أكتوبر تفاصيل سعر المعدن الأصفر بالكامل36 دقيقة مضت
عاجل| المركز الوطني للأرصاد يُصدر إنذار أحمر جديد وتحذيرات بأمطار رعدية.. وتعليق الدراسة39 دقيقة مضت
“استمرار في الصعود” سعر الذهب اليوم الأربعاء 30 أكتوبر 2024 في مصر عيار 21 يسجل ارتفاع جديد في نهاية التعاملات بالصاغة45 دقيقة مضت
هل نزل الضمان المطور للمستفيدين في بنك الراجحي والأهلي؟48 دقيقة مضت
من هنا.. حقيقة تعليق الدراسة في مكة غداً نتيجة هطول أمطار غزيرة52 دقيقة مضت
تواجه البنية التحتية لخطوط أنابيب الهيدروجين العديد من التحديات الحرجة، ما يلقي بظلاله على الخطط الطموحة للاعتماد على الوقود النظيف.
ووفق تقرير حديث اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة، وجّه الرئيس التنفيذي السابق لمشغّل شبكة الغاز الهولندية غازوني (Gasunie)، جورج فيربيرغ، تحذيرًا شديد اللهجة بشأن الهيدروجين.
ويرى فيربيرغ، الذي كان يشغل -أيضًا- منصب الرئيس السابق لكل من رابطة الغاز الأوروبية والاتحاد الدولي للغاز، أنه “في ظل الاندفاع نحو تبنّي الهيدروجين بوصفه حلًا للطاقة النظيفة، قد ننفّذ المطلوب، ولكن بالترتيب الخاطئ”.
ومع أكثر من 8 عقود من الخبرة في قطاع الطاقة، فإن وجهة نظر فيربيرغ بشأن الدفع الحالي للبنية التحتية للهيدروجين صادمة ومستنيرة في آنٍ واحد.
تحديات خطوط أنابيب الهيدروجينرغم أنه من المرجّح أن يؤدي الهيدروجين دورًا في مستقبل الطاقة، فإن هناك حاجة إلى المزيد من الشفافية بشأن التحديات والتكاليف المترتبة على ذلك.
إذ يواجه الجدول الزمني الطموح للاتحاد الأوروبي لعام 2030 للبنية التحتية لخطوط أنابيب الهيدروجين العديد من التحديات الحرجة التي لا يناقشها الكثيرون علنًا.
ووفقًا لفيربيرغ، فإن تقديرات التكلفة الحالية، التي تبلغ نحو 5-6 مليار يورو (بين 5.4 و6.5 مليار دولار)، لتحديث شبكة الغاز الهولندية فقط، قد تكون أقل من الواقع بشكل كبير.
ويرجع ذلك إلى 3 عوامل رئيسة:
انخفاض كثافة الطاقة في الهيدروجين: يحتوي الهيدروجين على ثلث محتوى الطاقة في الميثان فقط.وهذا يعني أن هناك حاجة إلى نقل 3 أضعاف الحجم لتوصيل كمية الطاقة نفسها؛ الأمر الذي يتطلب أنظمة ضغط أقوى وأكثر تكلفة.مخاوف تتعلق بالسلامة: يأتي أكبر خطر على السلامة من الشقوق الطولية في خطوط الأنابيب، وخاصة عند التعامل مع أنظمة الضغط المتقلبة.
ويصبح هذا الأمر بالغ الأهمية خصوصًا عندما يُستعمل الهيدروجين بوصفه حلًا احتياطيًا لمصادر الطاقة المتجددة المتقطعة، مثل الرياح والطاقة الشمسية.متطلبات البنية الأساسية: إلى جانب خطوط الأنابيب فقط، هناك حاجة إلى ضواغط متخصصة ومرافق تخزين وكميات كبيرة من “الغاز العامل” للحفاظ على تشغيل النظام، ولا يُضمَّن العديد من هذه التكاليف في التقديرات الحالية.نهج أكثر عملية
وفق التصريحات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة، يظل فيربيرغ متفائلًا بشأن إمكانات الهيدروجين على المدى الطويل، لكنه يدعو إلى نهج إقليمي أكثر تحفظًا، بدلًا من التسرع في بناء شبكات خطوط الأنابيب عبر البلاد.
وأوضح قائلًا: “البدء بالتجمعات الإقليمية حيث يكون لديك الطلب والعرض أمر أكثر منطقية، إنه منطقي ببساطة.. لماذا ننقل فقاعات بأجزاء صغيرة من الطاقة لمسافات طويلة؟”.
هذا النهج الإقليمي من شأنه أن يسمح بالتنمية المركزة في المناطق الصناعية، والتوافق الأفضل بين العرض والطلب، وإدارة التكاليف بشكل أكثر واقعية، وإتاحة الوقت لنضج التقنية، بحسب ما نقلته منصة “إنرجي نيوز” (Energy News).
وأشار فيربيرغ إلى أن “الإبداع البشري من المرجّح أن يحلّ قضايا التكلفة، لكن هذا لن يحدث في غضون 3 إلى 5 سنوات، نحن نتطلع إلى عقد أو أكثر”.
وشملت توصياته للنهوض بسوق الهيدروجين التركيز على المناطق الصناعية حيث يتوافق العرض والطلب بشكل طبيعي، وتوفير الدعم المستهدف للمشروعات الرائدة، وتجنّب الاستثمار المبكر في البنية التحتية الضخمة، وإبقاء الخيارات متاحة مع تقدّم تقنية البطاريات.
نقل الهيدروجين في خطوط الغازكان خبير الصناعات الغازية لدى منظمة الأقطار العربية المصدّرة للبترول أوابك، المهندس وائل حامد عبدالمعطي، قد سلّط الضوء على استعمال شبكات نقل الغاز الطبيعي الحالية في نقل الهيدروجين، لتوفير التكلفة الرأسمالية الكبيرة المطلوبة لبناء شبكات جديدة للهيدروجين.
وأشار عبدالمعطي -في مقال نشرته منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)- إلى أن صناعة الغاز الطبيعي تمتلك شبكات نقل وتوزيع واسعة النطاق تنتشر في العديد من دول العالم، يصل مجموع أطوالها إلى قرابة 3 ملايين كيلومتر.
وشدد على أن استعمال خطوط الغاز الطبيعي لنقل الهيدروجين ليس بالأمر الجديد، بل كان الغاز الطبيعي الغني بالهيدروجين يُستعمل مطلع القرن الـ20 غازًا للمدينة في عدّة دول، من بينها بريطانيا والولايات المتحدة.
وكانت نسبة الهيدروجين تصل في خليط الغاز إلى نحو 50%، لكن في الوقت نفسه كانت الأجهزة المستعملة آنذاك (الطهي والتدفئة) مصممة للعمل مع الغاز الغني بالهيدروجين، بحسب خبير أوابك.
يقول عبدالمعطي: “بناءً على هذا الإرث القديم، بدأت بعض الدول دراسة الحدود القصوى المسموح بها لخلط الهيدروجين مع الغاز في شبكات نقل الغاز القائمة، دون أن يتسبب ذلك بضرر على المستعمِلين النهائيين، أو يتطلب تحويلات جوهرية في شبكات الغاز التي ستنقل الخليط الجديد (خليط الهيدروجين والغاز الطبيعي)”.
عالميًا، تختص الشركات المشغّلة لشبكات نقل الغاز الطبيعي وتوزيعه بوضع الحدود المسموح بها لنسبة الهيدروجين في الغاز الطبيعي، تلبيةً للمواصفات المطلوبة لبعض القطاعات.
وتختلف الدول فيما بينها حسب نسبة الهيدروجين المسموح بها محليًا في خليط الغاز، إذ تتراوح النسبة بين 2 و6%، وتصل إلى 10% في ألمانيا، ولكن في حالات محددة، منها المناطق التي لا توجد فيها محطات للغاز الطبيعي المضغوط متصلة بالشبكة.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة