وزارة الشباب والرياضة والأمانة العامة لخدمه الشباب بالكنيسة المرقسية تنظمان "ملتقى التوظيف الأول"
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
نظمت وزارة الشباب والرياضة "ملتقى التوظيف الأول " بالتعاون مع الأمانة العامة لخدمه الشباب بالكنيسة المرقسية بالإسكندرية من خلال مبادرة "توظيف مصر " والمنفذة بالتعاون مع مايكروسوفت ومؤسسة كير مصر، وذلك بحضور قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بمشاركة 20 شركة من شركات القطاع الخاص وقد لاقى الملتقى اقبال شديد من أكثر من 3000 شاب وفتاة من أبناء الإسكندرية.
ويقام الملتقى على هامش احتفالية تكريم المتفوقين من خريجي الجامعات وأصحاب رسائل الماجستير والدكتوراه.
ومن جانبه ثمن الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، الدعم الكبير من قداسة البابا تواضروس الثاني لملتقي التوظيف، والذي يهدف إلى اكساب الشباب مهارات سوق العمل وتوفير فرص العمل اللائقة لهم بما يساهم في تمكينهم اقتصاديا.
وأكد وزير الشباب والرياضة أن التعاون مع الأمانة العامة لخدمه الشباب بالكنيسة المرقسية بالإسكندرية في "ملتقى التوظيف الاول " من خلال مبادرة " توظيف مصر" يأتي في اطار حرص الوزارة علي المساهمة في مسئولية تشغيل الشباب، في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، نحو النهوض بمستويات التشغيل كهدف استراتيجي، وكجزء من برنامج عمل الحكومة لتنفيذ محور التنمية الاقتصادية، كأحد محاور رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، وتوفير فرص عمل لائقة ومنتجة، تسهم في خفض معدل البطالة ومضاعفة معدلات الإنتاج، وتحسين مستوى معيشة المواطنين، وتنمية العنصر البشري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
"السنة النبوية واستقرار الأوطان".. محور ملتقى الفكر الإسلامي بمسجد الحسين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انعقد ملتقى الفكر الإسلامي عقب صلاة التراويح بمسجد الإمام الحسين رضي الله عنه بالقاهرة، في الليلة الرابعة عشرة من شهر رمضان المبارك، تحت عنوان: "السنة النبوية المطهرة وأثرها في استقرار الأوطان"، وذلك برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
يأتي الملتقى ضمن فعاليات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وجهود وزارة الأوقاف لنشر الفكر الوسطي وتعزيز الوعي الديني خلال الشهر الفضيل.
وشارك في الملتقى كل من: الدكتور أحمد نبوي مخلوف، أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر الشريف.
الدكتور عبدالرحمن رمضان عبدالمجيد، أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر الشريف.
افتتح اللقاء بتلاوة قرآنية مباركة للقارئ الشيخ سيد عبدالكريم الغيطاني، وقدم للملتقى الإعلامي عمر هاشم، المذيع بقناة النيل الثقافية.
وأكد الدكتور أحمد نبوي مخلوف أن السنة النبوية المطهرة أولت اهتمامًا بالغًا بالأخلاق، والتراحم، والتكافل الاجتماعي، مما يسهم في استقرار الأوطان، كما حثّت السنة على نشر الأمان بين الجيران، بحيث يكون كل فرد مصدر طمأنينة لمن حوله، لا سببًا للخوف والقلق، واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه" موضحًا أن البوائق تعني الظلم والاعتداء.
وأوضح الدكتور عبدالرحمن رمضان عبدالمجيد أن استقرار الأوطان من المقاصد الكبرى للإسلام، حيث إن الأمن يضمن حفظ الدين، والنفس، والعقل، والنسل، والمال، وهي الضروريات الخمس التي أكد عليها العلماء.
وأشار إلى أن السنة النبوية جاءت بتشريعات ترسّخ الأمن في مختلف جوانب الحياة، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "من أصبح آمنًا في سِربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حِيزت له الدنيا".
واختتم الملتقى بفقرة ابتهالات دينية قدّمها فضيلة الشيخ محمد عبدالسلام الحسيني، وسط أجواء روحانية عالية، نالت استحسان الحضور، الذين أشادوا بأهمية اللقاء في تسليط الضوء على دور السنة النبوية في تحقيق استقرار الأوطان.