تحارب التنمر بالموسيقى.. «ناهد» تقدم فيديوهات غنائية لتوعية الأطفال
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
اعتمدت ناهد القرشي على طريقة مختلفة لتعليم الأطفال الحروف الأبجدية والعادات والقيم الأخلاقية، إذ وظَّفت مجال عملها كعضو هيئة تدريس سابق بكلية التربية الموسيقية في إنتاج العديد من الفيديوهات المصوّرة للأطفال على يوتيوب، والتي لاقت إعجاب وتفاعل الآلاف من المتابعين.
محاربة التنمر كان ضمن القيم الأخلاقية التي سعّت القرشي لبثها في نفوس الأطفال الصغار من خلال تأليفها كلمات وألحان أغنية بعنوان لا للتنمر، ألقتها إحدى الأطفال وضمت إحدى مقاطعها: «لو شوفنا حد مش زينا.
«بحاول أستغل تخصصي في عمل أشياء مفيدة للأطفال.. وطبعًا التنمر من أسوأ العادات ولازم نعرف للأطفال تأثيره السلبي على الآخرين»، حسبما أضافته القرشي، وبجانب هذا تحرص على تعليم الأطفال آداب الطعام وسلوكيات احترام الآخرين من خلال تأليف كلمات ومقطوعات موسيقية تؤديها بصوتها أو يقدمها مجموعة من الأطفال.
ولأن الكثير من الأمهات تعانين من تعليم أطفالهن الحروف الأبجدية بسهولة، قدمت القرشي مجموعة من الفيديوهات لتعليم الحروف الأبجدية من خلال قصّ الحكايات والقصص بطريقة غنائية واستخدام الصور المُعبرة التي تساعد الأطفال على التركيز والحفظ: «عملت لكل حرف من الحروف الأبجدية أغنية تحتوي على الحرف المقصود والكلمات تحتوي على الحرف في الأماكن المختلفة في الكلمة، يعني أول الكلمة أو وسطها أو آخرها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنمر تعليم الأطفال الحروف الأبجدية الموسيقى
إقرأ أيضاً:
نظام جديد لتقييم جودة خدمات الأطفال الصغار خارج المدارس في أبوظبي
أعلنت هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، بمناسبة يوم الطفل الإماراتي الذي يصادف 15 مارس (آذار) من كل عام، بدء العمل على تصميم نظام لتقييم جودة الخدمات المقدمة للأطفال الصغار خارج دور الحضانة والمدارس، ومن بينها المخيمات، وبرامج ما بعد المدرسة، ومكتبات الأطفال، والحدائق، والملاعب، ومتاحف الأطفال، والمراكز الثقافية التي تحتوي على مساحات مخصصة للأطفال، ومراكز الترفيه الأسري، وأماكن الألعاب.
جاء ذلك بهدف تقييم وتحسين الخدمات والبرامج المقدمة للأسر، وضمان توفير برامج وتجارب آمنة وفعالة وذات جودة عالية للأطفال في إمارة أبوظبي.
وستعمل هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة على تطوير النظام، وذلك بمشاركة ومساهمة شركائها، وخاصة دائرة تنمية المجتمع، ودائرة البلديات والنقل، ودائرة الثقافة والسياحة، ومكتب أبوظبي للاستثمار، ودائرة التنمية الاقتصادية، ودائرة التعليم والمعرفة، ووزارة التربية والتعليم، ودائرة الصحة، وهيئة معاً، وهيئة الرعاية الأسرية، وهيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي، ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، والأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة.
وسيعتمد نظام التقييم على مجموعة من المعايير المستندة إلى الممارسات العالمية الرائدة التي تم تكييفها لتتناسب مع ثقافة دولة الإمارات وقيمها وسياقها المحلي، حيث سيقيم النظام مجموعة كبيرة من الخدمات التي تستهدف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 0-8 سنوات، مع وجود خطط لتوسيع نطاق التقييم ليشمل الخدمات المقدمة للأطفال حتى سن 18 سنة في المستقبل.
وقالت سناء سهيل ، وزيرة الأسرة ، مدير عام هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، بمناسبة يوم الطفل الإماراتي، إن الهيئة لا تسعى من خلال هذا النظام إلى تحديد معايير الخدمات المقدمة للأطفال خارج دور الحضانة والمدارس وتقييمها فحسب، ولكن تهدف إلى الارتقاء بمستوى تلك الخدمات، وإحداث نقلة نوعية في تجربة الأسر والأطفال.
وأكدت أن الجودة هي الأولوية التي تسعى الهيئة من أجلها إلى تصميم النظام، لتقديم تجارب فعالة وإيجابية لكل أسرة، ولكي يشعر الوالدان بالثقة في البرامج التي يشارك فيها أطفالهم.
وأضافت أن الهيئة تسعى إلى توفير بيئات داعمة تمكن كل طفل في أبوظبي من النمو والاستكشاف وتحقيق أقصى قدراته، من خلال التركيز على جودة الخدمات وسلامتها وتعزيز فعاليتها، مشيرة إلى دور النظام في تعزيز جاذبية الخدمات المقدمة، مما يزيد من إقبال المزيد من الأسر عليها.
وانطلاقاً من حرص هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة على تمكين كل طفل في إمارة أبوظبي من تحقيق الازدهار، سيتم تسليط الضوء على الخدمات عالية الأداء والتعريف بأهميتها في تنمية الطفل، بينما سيتم تقديم الدعم والتوجيه والموارد اللازمة للخدمات والبرامج التي لا تستوفي المعايير المطلوبة للمساهمة في تحسين جودتها.
وتشجع هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، الشركات والمؤسسات المعنية، التي تتخذ من إمارة أبوظبي مقراً لها، وتستهدف الأطفال الصغار خارج المدارس ودور الحضانة، على تسجيل اهتمامها ومعرفة المزيد عن هذه المبادرة عبر إرسال بريد إلكتروني إلى: [email protected] على أن يتضمن اسم المؤسسة وطبيعة عملها وقائمة العروض والخدمات ورابط الموقع الإلكتروني.