أصبحت فرقة البوب الكورية "سفنتين" -إحدى أكثر الفرق شعبية في العالم – "سفيرة للنوايا الحسنة" لمنظمة اليونسكو رسميا الأربعاء.

وقال جوشوا، أحد أعضاء الفرقة، خلال ندوة صحافية في المقر الرئيسي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة في باريس، "بكل تواضع وعاطفة نقدّم أنفسنا أمامكم أول مرة كسفراء للنوايا الحسنة لليونسكو للشباب".

وأضاف: "باعتبارنا سفراء للشباب، سننشر قوة الصداقة وسنساعد في بناء مجتمعات شبابية متضامنة من أجل المستقبل الأفضل الذي نتصوره"، معلنا عن مساهمة الفرقة بمبلغ مليون دولار لليونسكو.

من جانبها، قالت المديرة العامة لليونسكو، الفرنسية أودري أزولاي إن "شراكتنا مع (سفنتين) ستعطي زخما جديدا ودفعة هائلة لجهودنا"، معتبرةً أن فرقة البوب الكورية ستشكل "جسرا رائعا بيننا كمنظمة اليونسكو مع قيمنا وما نمثله وهدفنا المتمثل في السلام، وبين الشباب".

وكانت فرقة "سفنتين" الكورية الجنوبية التي تأسست عام 2015 وتضم 13 مغنيا شابا، ثاني جهة موسيقية تحقق أكبر إيرادات في العالم سنة 2023، بعد النجمة تايلور سويفت، وفق الاتحاد الدولي لصناعة التسجيلات الصوتية.

وتم الاستماع إلى أغاني الفرقة مليارات المرات عبر منصة "سبوتيفاي"، في حين حظيت أغنية "دونت وانا كراي" بأكثر من 275 مليون مشاهدة على يوتيوب.

ومن بين سفراء اليونسكو، لاعب كرة القدم البرازيلي فينيسيوس، والممثلة الإسبانية روسي دي بالما، والممثل الأميركي فورست ويتيكر، والطاهي الإيطالي الأرجنتيني ماورو كولاغريكو.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

أحمد الرخ: التصوف ليس مذهبا أو فرقة بل منهج حياة متكامل

قال الدكتور أحمد الرخ، أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، إن التصوف ليس مجرد انقطاع عن الدنيا أو زهد في الحياة، بل منهج حياة متكامل.

وأشار إلى مقولة الأديب الكبير نجيب محفوظ: “التصوف ليس رهبانية ولا انقطاعًا، ولكنه حياة”.

ونوه ان نجيب محفوظ في هذه المقولة كان يوضح أن التصوف ليس فقط ممارسات دينية أو عبادات، بل هو أسلوب حياة يشمل الانخراط في جميع جوانب الحياة السياسية والاجتماعية، ويعني أن المتصوف لا يعيش في عزلة عن الناس أو عن مجريات الحياة اليومية.

محمد أبو هاشم: الإمام عبد الحليم محمود رمز للتصوف والعلمأبو هاشم: يكشف أسرار عائلته التى حملت راية التصوف فى مصر لأكثر من 250 عاما

وبين فى تصريح له أن التصوف هو منهج تعبدي مبني على معرفة الله عز وجل.

واستشهد بما ذكره الإمام تاج الدين السبكي في كتابه طبقات الشافعية الكبرى عن أن العلماء قد طرحوا أكثر من ألف تعريف للتصوف، وكل هذه التعريفات تلتقي في نقطة واحدة، وهي أن التصوف هو "فقه المعرفة بالله"، وبهذا المعنى، فإن التصوف هو طريق العارفين بالله الذين يسيرون على منهج النبي صلى الله عليه وسلم.

أركان الشريعة الإسلامية

وكشف عن ان "التصوف ليس مجرد عبادات كالذكر أو الصلاة أو الصيام فقط، ولكنه يرتبط ارتباطًا وثيقًا بكل جوانب الحياة، فعندما نتحدث عن الشريعة الإسلامية، نجد أن الشريعة تتضمن ثلاثة أركان رئيسية: العقيدة، الأحكام العملية، والأخلاق.. أولاً، ركن العقيدة يتعلق بالإيمان بالله سبحانه وتعالى، ملائكته، كتبه، ورسله، ويوم الآخرة.. أما الركن الثاني، فيشمل الأحكام العملية التي تتوزع بين العبادات والمعاملات، وتتمثل في الصلاة، الصيام، الزكاة، الحج، بالإضافة إلى أحكام المعاملات مثل البيوع والإيجارات والبيع والشراء".

و الركن الثالث والأهم في هذه الشريعة هو الأخلاق، وهذا هو محور حديثنا اليوم، النبي صلى الله عليه وسلم بعث لتتميم مكارم الأخلاق، وأصبح تهذيب النفس من أساسيات الإسلام.. وكل عبادات الإسلام، مثل الصلاة والصيام والحج، تهدف إلى تهذيب النفس والابتعاد عن الرذائل والتحلي بالفضائل.. وعندما نراقب أنفسنا ونتحلى بالأخلاق الكريمة، فإننا بذلك نطبق المنهج الصوفي الذي يدعونا لمراقبة الله سبحانه وتعالى في كل أعمالنا".

وأوضح “الرخ” أن التصوف يعلم المسلم كيفية مراقبة الله في جميع جوانب حياته، سواء في العبادات أو في المعاملات مع الناس، قائلاً: "التصوف هو ليست فرقة من الفرق أو مذهب من المذاهب، بل هو منهج حياة، المسلم الصوفي هو الذي يسعى دائمًا لتحسين سلوكه، والتحلي بالفضائل، والابتعاد عن الرذائل، الإمام الجنيد رحمه الله كان يعظ مريديه على مراقبة الله في كل تفاصيل حياتهم، كما ورد عن الإمام عندما سُئل عن كيفية غض البصر، فأجاب: 'بعلمك أن نظر الناظر إليك أسبق إليك ممن تنظر إليه'، هذه تربية عالية جدًا، فهي تعلم المسلم أن يراقب الله في كل مكان وزمان".

منهج التصوف

وقال: "منهج التصوف يوجه المسلم لكي يراقب الله في كل تفاصيل حياته، ويُحسن عمله ويجوده في كل مكان، سواء في عمله أو في تعامله مع الناس, نحن لا نراقب فقط من حولنا أو من في المناصب، بل نراقب الله عز وجل في كل شيء، ومن هنا نجد أن النبي صلى الله عليه وسلم قد حثنا على تحسين العمل والجودة في كل شيء، قائلاً: 'إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه'".

مقالات مشابهة

  • تعليم جدة يبحث مقومات ترشيحها ضمن شبكة اليونسكو في ملتقى "مدن التعلم"
  • بعد اختياره بموسم الرياض القادم.. نجل سليمان عيد: كل خير ‏بفضل سيرة والدي الحسنة
  • النقل تفتح باب الجدل: هل تصبح الأجواء العراقية محوراً استراتيجياً للطيران العالمي؟
  • سفير أوزبكستان: نتطلع للتعاون مع الإمارات بمؤتمر «اليونسكو»
  • القوات البرية الكورية الجنوبية تجري تدريبات بالذخيرة الحية لأول مرة منذ 7 سنوات
  • كيف تصبح منصات النفط القديمة موطنا للحياة البحرية؟
  • نقش «إيكاروس» بالكويت على قائمة ذاكرة العالم «اليونسكو»
  • نقش إيكاروس على قائمة ذاكرة العالم – اليونسكو
  • أحمد الرخ: التصوف ليس مذهبا أو فرقة بل منهج حياة متكامل
  • موكوينا يعلن رحيله رسميا عن الوداد المغربي في نهاية الموسم