منظمة الأمن والتعاون في أوروبا تؤكد على تعاونها الوثيق مع طاجيكستان
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس الحالي لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وزير الشؤون الخارجية والأوروبية والتجارة في مالطا إيان بورغ على علاقة التعاون الطويلة الأمد بين منظمة الأمن والتعاون في أوروبا مع طاجيكستان.
وقال بيان للمنظمة الاوروبية أمس الاربعاء - بمناسبة ختام زيارته إلى طاجيكستان-انه في دوشانبي، التقى الرئيس الحالي بورغ بالرئيس إمام علي رحمون ووزير الخارجية سراج الدين مهر الدين موضحا "إن جهود المنظمة في طاجيكستان تغطي مجموعة واسعة من القضايا، من مكافحة التطرف إلى مكافحة الاتجار بالبشر وتعزيز حقوق الإنسان، بما في ذلك المساواة بين الجنسين".
وذكر البيان أن الوزير بورغ التقى أيضًا بالعقيد جنرال رجب علي رحمونالي، قائد قوات الحدود في طاجيكستان، وزار كلية موظفي إدارة الحدود، وهي مركز للتميز الأكاديمي لمحترفي إدارة الحدود وشدد على أهمية المبادرات الأمنية الإقليمية لمعالجة التحديات المشتركة بشكل فعال، مثل مشروع "تحقيق الاستقرار في منطقة الحدود الجنوبية لطاجيكستان مع أفغانستان"، الذي ينفذه مكتب برامج منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في دوشانبي، .
وبمناسبة مرور 30 عامًا على وجود منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في طاجيكستان، أكد البيان أن "الرئاسة المالطية تعمل على تعزيز دور منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ورفع مستوى مشاركتها في آسيا الوسطى من خلال البناء على إنجازات التعاون القوي".
وقال البيان "إن المجتمع المدني الحر والمستقل ضروري لضمان الاحترام الكامل لحقوق الإنسان والحريات الأساسية والديمقراطية وسيادة القانون".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منظمة الأمن والتعاون أوروبا طاجيكستان منظمة الأمن والتعاون فی أوروبا
إقرأ أيضاً:
رجل ترامب الثاني في مؤتمر الأمن يهاجم أوروبا بسبب "القمع"
انتهز نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس فرصة خطابه أمام مؤتمر ميونخ للأمن، الجمعة، لانتقاد أوروبا بسبب قمعها حرية التعبير.
وقال فانس الجمعة إن "حرية التعبير في خطر".
وقال إن إدارة الرئيس دونالد ترامب "ستكافح" من أجل "الدفاع" عن حرية التعبير، مضيفا "في واشنطن، هناك عمدة شرطة جديد في المدينة"، في إشارة إلى دونالد ترامب.
فيما كان من المتوقع أن يركز على مبادرة ترامب بشأن النزاع في أوكرانيا، فاجأ الرجل الثاني في واشنطن الحضور بتخصيص الجزء الأكبر من خطابه لانتقاد الدول الأوروبية بسبب ما اعتبره "تراجعا" في "حرية التعبير".
وقال فانس في مؤتمر ميونيخ للأمن "التهديد الذي يقلقني أكثر من أي شيء آخر في ما يتصل بأوروبا ليس روسيا، ولا الصين، ولا أي طرف خارجي آخر، ما يقلقني هو التهديد من الداخل. تراجع أوروبا عن بعض قيمها الأساسية".
وأضاف "أخشى أن حرية التعبير في بريطانيا وفي مختلف أنحاء أوروبا تتراجع".
رسالة إلى الناتو
وشدد نائب الرئيس الأميركي أيضا على مطلب الولايات المتحدة بأن يزيد حلف شمال الأطلسي الإنفاق الدفاعي، الجمعة، وذلك قبل مؤتمر ميونخ للأمن، في أوروبا، في وقت يسوده قلق وعدم يقين شديدين بشأن السياسة الخارجية لإدارة دونالد ترامب.
كما حث فانس المسؤولين الأوروبيين على كبح الهجرة غير الشرعية، مشيرا إلى أن الناخبين الأوروبيين لا يريدون "فتح الأبواب على مصراعيها" لملايين المهاجرين.
ويتصدر مستقبل أوكرانيا جدول أعمال مؤتمر ميونخ للأمن وذلك عقب مكالمة هاتفية بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذا الأسبوع، تعهدا خلالها بالعمل معا لإنهاء الصراع الروسي الأوكراني المستمر منذ ثلاث سنوات.
ومن المتوقع أن يلتقي فانس بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في وقت لاحق الجمعة لإجراء محادثات يأمل العديد من المراقبين، لا سيما في أوروبا، أن تلقي على الأقل بعض الضوء على أفكار ترامب بشأن تسوية للحرب عبر المفاوضات.
وقال الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير أمام المؤتمر إن الجميع "يريدون انتهاء هذه الحرب"، لكنه أستطرد قائلا إن "كيفية انتهاء هذه الحرب سيكون لها تأثير دائم على نظامنا الأمني وعلى وضع القوة لكل من أوروبا وأميركا في العالم."