جامعة جدة تبتكر جهازاً يكشف الحالات المبكرة للولادة
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
البلاد ــ جدة
توصّلت جامعة جدة عبر ابتكار علمي؛ للكشف عن نسبة السائل الأمنيوسي داخل كيس الجنين في رحم الأم واكتشاف الحالات المبكرة للولادة باستخدام إنترنت الأشياء وتقنيات الذكاء الاصطناعي؛ حيث يحدد الابتكار المشاكل المحتملة لدى الجنين مبكرًا، ما يسمح بالتدخلات الطبية في الوقت المناسب، وتحسين النتائج؛ بتعزيز تطور الرئة الجنينية وصحة المشيمة.
وقد توّج هذا الابتكار الذي عكف عليه الدكتور قمر نايته والدكتور يوسف الصحفي من كلية علوم وهندسة الحاسبات بالجامعة؛ بالميدالية الذهبية بالإضافة إلى جائزة دولية خاصة؛ أثناء مشاركته في معرض رومانيا الدولي للاختراعات والابتكارات والتقنية؛ ما يدلل على كفاءة الابتكارات السعودية ومقدرتها على المنافسة العالمية.
ويعمل الابتكار الطبي على توفير مراقبة صحية مستمرة؛ ما يقلل من زيارات المستشفى ويضمن تنبيهات فورية للرعاية الطبية الفورية؛ حيث يستخدم التكنولوجيا المتقدمة؛ عبر مستشعرات الموجات فوق الصوتية وتقنيات الذكاء الاصطناعي لضمان دقة عالية وتقليل الإنذارات الكاذبة، والمراقبة عن بُعد؛ بإتاحة متابعة حالة المريض للمهنيين الصحيين عبر تطبيقات الهواتف المحمولة، ما يقلل من الحاجة إلى الزيارات المتكررة للمستشفى، إضافة لكونه واجهة سهلة الاستخدام؛ حيث يتيح للنساء الحوامل مراقبة مستويات السائل الأمنيوسي بسهولة في المنزل.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
الأقوى في العالم.. الصين تبتكر كاميرا تجسس تعمل بالليزر
بغداد اليوم- متابعة
أفادت صحيفة "South China Morning Post" ان علماء صينيين ابتكروا أقوى كاميرا في العالم تعتمد على الليزر، قادرة على التعرف على تفاصيل مثل الوجه البشري من مدار منخفض حول الأرض.
وتشير الصحيفة، إلى أن علماء من معهد البحوث العلمية لمعلومات الفضاء التابع لأكاديمية العلوم الصينية الذين ابتكروا هذه الكاميرا، اختبروها في وقت سابق على بحيرة تشينغهاي الواقعة في شمال غرب الصين.
ودمج العلماء أثناء التجربة ليزر بقوة 103 واط مع المعالجة الرقمية في الوقت الحقيقي للعمل مع كميات هائلة من البيانات التي تلتقطها الكاميرا.
تعتمد هذه التقنية على مبادئ رادار الميكروويف المزود بفتحة مركبة، ولكنها تعمل بأطوال موجية بصرية، ما يسمح لها بإنتاج صور أكثر وضوحا من الأنظمة التي تستخدم الموجات الدقيقة.
واختبرت الكاميرا لالتقاط صور بدقة تصل إلى ملليمتر واحد من مسافات تزيد عن 100 كيلومتر، وهو ما "كان يعتبر في السابق غير قابل للتحقيق". كما تمكنت الكاميرا من اكتشاف الأجزاء التي يصل قطرها إلى 1.7 ملليمتر بسرعة وتحديد المسافة إلى الأشياء بدقة 15.6 ملليمتر.
وتشير الصحيفة، إلى أن مستوى التفاصيل أفضل بـ 100 مرة مما يمكن رؤيته بكاميرات التجسس الرائدة والتلسكوبات التي تستخدم العدسات.
ووفقا لها، قد يسمح هذا الابتكار لبكين بـ "دراسة الأقمار الصناعية العسكرية الأجنبية بدقة لا مثيل لها أو تمييز حتى التفاصيل الصغيرة مثل الوجه البشري من مدار أرضي منخفض".