البلاد – مكة المكرمة
احتفى التربوي الاستاذ محمد عبدالله بازيد رئيس مجلس أصدقاء فريق كشافة شباب مكه المكرمة بجمعية مراكز الأحياء بمكة المكرمة بعدد من القادة الكشافين العرب الذين قامو بأداء فريضة حج هذا العام 1445ه، وهم: الرائد الكشفي علي عبدالعزيز العلي الأمين العام المساعد بالاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات والمفوض الدولي الكشفي حسن البقالي مفوض الجامعة الوطنية للكشفية المغربية ومسؤل الشركات المجتمعية القائد الكشفي الإعلامي عبدالله جداد والقائد الكشفي عبدالرحيم الفيتوري من القيادة العامة لحركة الكشاف والمراشدات بدولة ليبيا و مفوض البرامج القائد الكشفي منجي نايس والقائد عبدالعزيز أحمد الهروس والقائد الكشفي عبدالوهاب حمدي لطشاني مفوض الإعلام في مفوضية درنه والقائد الكشفي زهير فوزي الديبان والدكتور الصحفي عادل عبدالله قاضي وقائد عام فريق كشافة شباب مكه المكرمة بجمعية مراكز الأحياء بمكة المكرمة القا الكشفي المهندس بكر أبراهيم التمبكتي ومساعده القائد الكشفي الصحفي خالد خليفة مدني والقائد الكشفي المهندس أمام بكر برناوي، اضافة إلى عدد من القيادات الكشفية والرواد السعوديين


وقد تحول الاحتفاء الذي تخلله حفل عشاء الي أمسية ثقافية واجتماعية كشفية قدم من خلالها بازيد فضل مكة المكرمة والجهود التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهم الله، كما قدم الاستاذ محمد بازيد خلال الأمسية أسهم وقفية من قبل جمعية الإحسان والتكافل الاجتماعي بمكة المكرمة لأسر القادة عبدالوهاب لطشاني وزهير الديباني من متضرري إعصار درنه والذي راح ضحيته الاف الاهالي في مدينة ردنه الليبية
ومن جانبه قدم القائد الكشفي حسن البقالي شكره وتقديره لكل من ساهم في تنظيم هذه الاحتفاء
وقام القائد الكشفي المهندس بكر أبراهيم التمبكتي قائد عام فريق كشافة شباب مكه المكرمة بجمعية مراكز الأحياء بمكة المكرمة بتقليد الرائد الكشفي علي عبدالعزيز العلي الوسام نفسه فيما قدمت هدية خاصة للمصور عبدالله اليوسف عضومكتب رابطة الرواد بمحافظة المجمعه تسلمها الرائد الكشفي علي عبدالعزيز العلي من الاستاذ محمد عبدالله بازيد والصحفي عادل عبدالله قاضي.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: والقائد الکشفی القائد الکشفی بمکة المکرمة

إقرأ أيضاً:

حكم الإمام محمد بن إسماعيل في بيع الخيار

كان استفتاء الإمام محمد بن إسماعيل (906-942هـ) الفقهاء في أموال بني نبهان غايته -حسب فهمنا- تصريف تلك الأموال على وجه الحق بعد أن وجد أسلافه قد ساروا على نهج حُكم سابق فيها، وفي سياق حفظ المال والحقوق، وضبط المعاملات بين الرعيّة جاءت وثيقة الحكم في «بيع الخيار» التي أقرها الإمام محمد بن إسماعيل ومن حضره من الفقهاء سنة 928هـ.

وبعيدا عن الخلاف الفقهي في المسألة ورجحان هذا القول على ذاك في مختلف العصور، فإن التفات الإمام إلى قضية فقهية والحكم فيها ينبئ عن اشتغال بالفقه من جهة، وعن تأثير بالغ لأهل الحل والعقد وهم الفقهاء في صنع القرار من لدن الحاكم، وذلك على نحو ما رأيناه من دورهم البارز في الحكم في أموال بني نبهان.

نُقِلت وثيقة الحكم في كتاب (بيان الشرع) ضمن الزيادات المتأخرة عليه، ونقلها أيضًا نور الدين السالمي في كتاب (تحفة الأعيان) في باب إمامة محمد بن إسماعيل، وفي أول الوثيقة ما نصه: «بسم الله الرحمن الرحيم، لما كان في نهار الأربعاء لستّ ليال إن بقين من شهر جمادى الآخر من شهور سنة ثمان وعشرين وتسعمائة سنة، قد صَحَّ الحكم الصحيح الثابت الصريح من الإمام العادل إمام المسلمين محمد بن إسماعيل ومن حضره من المسلمين، وما أجمعوا عليه بأن غلة بيع الخيار لا تجوز، وأنها ربا حرام؛ لأن المراد به الثمرة، ووافق ما نهى عنه صلى الله عليه وسلم: (من أجبى فقد أربى)....».

ثم أخذ الإمام محمد بن إسماعيل في سَوق الأدلة الفقهية على حكمه، إذ الكلام عنه ومن إملائه حسبما هو مفهوم من تصديقه عقب ذلك بِخَطِّه في الوثيقة، في قوله: «نعم، ما كُتِب عني هو من إملائي، فالحق أحق أن يتبع، وما بعد الحق إلا الضلال، كتبه الفقير لله سبحانه، الإمام محمد بن إسماعيل بن عبد الله بن محمد بن إسماعيل الحاضري بيده، حامدًا الله وحده، ومُصَلِّيًا مُسَلِّمًا مستغفرًا».

تَبِع تصديق الإمام تصحيح عدد من الفقهاء، وهم مدّاد بن عبدالله بن مدّاد، ومحمد بن أبي الحسن بن صالح بن وضاح، وعبد الله بن محمد بن سليمان، وأبو غسان بن ورد بن أبي غسان، وعمر بن زياد بن أحمد، وهذا الأخير فيما يظهر هو والد الفقيه عبدالله بن عمر بن زياد بن أحمد الشقصي البهلوي (ق10هـ)، وله آثار كثيرة نثرًا ونظمًا، وخزانة كتب ومنسوخات.

ولما كانت هذه الوثيقة قد جرى تناقلها في عدد من الكتب فإننا نلحظ اختلافًا في عبارات وردت إثرها في عدد من مخطوطات كتاب (بيان الشرع)، فهي تتفق في العبارة الأولى: «نقل السيرة المذكورة العبد الفقير لله تعالى أحمد بن مدّاد بن عبدالله بن مدّاد بيده»، ثم تختلف التي بعدها فيمن نقله عن أحمد بن مدّاد أو نقل عمن نقل عنه، ففي بعض النُّسَخ: «نقله من السيرة المذكورة من خط الشيخ الفقيه العالم أحمد بن مداد، العبد الأقل الراجي رحمة ربه، المثقل من ذنبه المستغفر لربه عبدالله بن محمد القرن بيده.

نقل ذلك من خط الشيخ الفقيه عبد الله بن محمد القرن -حفظه الله- أفقر العبيد الراجي رحمة ربه المجيد عمر بن سعيد بن عبد الله بن سعيد بيده»، وفي نسخة أخرى: «نقل السيرة المذكورة المنسوبة إلى المذكورين فيها المعترف بالذنب والتقصير راشد بن عمر بن أحمد بن غسان. نقل السيرة المنسوبة إلى المذكورين فيها المعترف بالذنب والتقصير عبدالله بن علي بن أبي الحسن بن عبدالسلام الوبلي الرستاقي».

مقالات مشابهة

  • الكشافة السعودية.. إنسانية بلا حدود في خدمة ضيوف الرحمن
  • سوق الكعكية بمكة المكرمة.. أجواء تمزج بين الماضي والحاضر
  • حكم الإمام محمد بن إسماعيل في بيع الخيار
  • محمد بن عبدالله: عون للمحتاجين يتجاوز الحدود
  • خادم الحرمين يوافق على منح 200 متبرعًا وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة
  • رئيس مجلس الشورى يعزّي في وفاة محمد عبدالله أبو لحوم
  • صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين على منح 200 متبرع ومتبرعة وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة
  • صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين على منح 200 متبرع ومتبرعة وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة لتبرع كل منهم بأحد الأعضاء الرئيسة
  • المديرية العامة للسجون والدفاع المدني والمركز الوطني للعمليات الأمنية يشاركون في معرض وزارة الداخلية بمكة المكرمة
  • منصور بن محمد يقدم واجب العزاء في وفاة زوجة علي رضا الهاشمي