دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق نفتالي بينت شعب إسرائيل للبقاء في البلاد وعدم مغادرتها بسبب الظروف الصعبة التي تمر بها، مشيرا إلى أنه "سيتم إنشاء إسرائيل من جديد" على حد قوله.

رئيس الوزراء الفلسطيني يرد على سموتريتش: يريد دولة يهودية من النهر إلى البحر.. هذا لن يحصل

وكتب في حسابه على منصة "إكس": "لا تتركوا البلاد.

. بالأمس أخبرني مهندس برمجيات لامع أعرفه أنه سيغادر إسرائيل إلى بلد في أوروبا قبل بداية العام الدراسي المقبل. جعلني هذا الخبر حزينا جدا".

وأضاف: "صحيح أننا نمر بأصعب فترة منذ حرب الاستقلال: اختلاط أوراق الحرب ومقاطعة دولية وتضرر لقوة الردع و120 إسرائيليا في الأسر وآلاف العائلات الثكلى والجليل مهجور وآلاف المهجرين ووزراء لا يهتمون إلا بأنفسهم وفقدان السيطرة على الاقتصاد والعجز. كل هذا صحيح، لكن من المؤكد أننا قادرون – وسوف نخرج – من هذه الحفرة، هذا الوضع ليس القدر".

وأشار بينت إلى أن "هناك شيء واحد يقلقني بشكل خاص: الحديث حول مغادرة البلاد.. هذا لا يجب أن يحدث، نحن بحاجة إلى كل موهبة وتفاني شعب إسرائيل فقط للخروج من الحفرة وإعادة إحياء إسرائيل.. ليس لدي أدنى شك في أنه مع العمل النشط المناسب، ونوع من "إعادة التشغيل" لإسرائيل، وستكون السنوات الخمسين القادمة سنوات من إعادة البناء والفرح والإبداع والأمن والنمو، سيحدث هذا أسرع بكثير مما تتخيلون لأننا شعب يعرف كيف ينهض سريعا من الضربة القوية".

وقال: "تذكروا: بعد مرور ثلاث سنوات على المحرقة الرهيبة، أنشأنا دولة إسرائيل. من يريد العودة إلى أيام اليهودي التائه، بلا حرية حقيقية، بلا دولة، خاضع لكل نزوة معادية للسامية؟، لذلك، ليست قبرص، ولا البرتغال، ولا نيوجيرسي أو أستراليا.. ابقوا هنا، وسيتم إنشاء إسرائيل من جديد".

ويوم الأحد الماضي، كشفت بيانات سلطة السكان والهجرة الإسرائيلية أن أكثر من نصف مليون إسرائيلي غادروا ولم يعودوا، منذ بداية الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي.

وبحسب البيانات الإسرائيلية فإن عدد المواطنين الذين غادروا منذ أكتوبر 2023 بلغ نحو 550 ألفا، أكثر من عدد الإسرائيليين الذين عادوا إليها حتى عيد الفصح هذا العام في أبريل الماضي.

وقال الموقع "زمن إسرائيل" العبري إن ما كان يعتبر هروبا مؤقتا للإسرائيليين خلال الحرب، أو صعوبة فنية في العودة إليها، تحول الآن إلى اتجاه دائم "هجرة دائمة".

ووفق أحدث معطيات دائرة الإحصاء في أبريل الماضي، يبلغ عدد سكان إسرائيل 9.9 ملايين شخص، بينهم أكثر من مليوني فلسطيني (فلسطينيو 1948) و400 ألف فلسطيني في القدس الشرقية، و20 ألف سوري في الجولان المحتل، ويوجد هناك الملايين من مزدوجي الجنسية، حيث يحملون جنسية واحدة أخرى على الأقل بجانب جنسيتهم الإسرائيلية.

المصدر: RT + وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة نفتالي بينيت

إقرأ أيضاً:

قطع الطريق على إسرائيل..الرئاسة الفلسطينية: على حماس إنهاء المواطنين في غزة

حذرت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الإثنين، من خطورة أوامر الاخلاء القسري لمدينة رفح بالكامل، التي ترافقت مع "استشهاد" أكثر من 80 مواطناً منذ بداية عيد الفطر المبارك.

وطالبت الرئاسة الفلسطينية، في بيان صحافي اليوم أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية حماس بـ"قطع الطريق على الاحتلال وسحب الأعذار منه لمواصلة عدوانه الدموي ضد شعبنا وأرضنا، وأن عليها أن تحمي أرواح أبناء شعبنا الفلسطيني وإنهاء معاناتهم وعذاباتهم في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية".

حذرت الرئاسة الفلسطينية، من خطورة أوامر الاخلاء القسري لمدينة رفح بالكامل، مترافقاً ذلك مع استشهاد أكثر من 80 مواطناً منذ بدء عيد الفطر المبارك
التفاصيل: https://t.co/WrwcRqLpG4 pic.twitter.com/lIJTM8pCOc

— Wafa News Agency (@WAFA_PS) March 31, 2025

وقالت الرئاسة الفلسطينية إن "عملية التهجير الداخلي مدانة ومرفوضة، وهي مخالفة للقانون الدولي تماماً كدعوات التهجير للخارج"، محملاً "سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الذي لن يجلب الأمن والاستقرار لأحد".

وحذرت من "الاستهداف المتعمد للطواقم الطبية من قبل جيش الاحتلال، الذي يشكل خرقاً كبيراً للقوانين والمواثيق الدولية التي تحرم استهداف القطاع الطبي".

وأشارت إلى أن "استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على شعبنا في الضفة الغربية، خاصة على مخيمات شمال الضفة، والتي تترافق مع عمليات القتل وإخلاء المواطنين وهدم منازلهم، وحملة الاعتقالات ومواصلة هدم البنية التحتية للمدن والمخيمات، ومواصلة إرهاب المستوطنين، والاعتداء على المقدسات جميعها ستدفع نحو التصعيد وعدم الاستقرار، الأمر الذي ينذر بكارثة حقيقية ستدفع المنطقة نحو مزيد من التوتر وعدم الاستقرار".

وأكدت الرئاسة أنه مع "تصاعد الحديث عن طبول الحرب في المنطقة، فإن على الجميع أن يفهم أنه دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، فإن المنطقة ستبقى في دوامة حروب لا تنتهي سيدفع ثمنها الجميع، وعلى دول العالم كافة أن تتحمل مسؤولياتها حفاظاً على القانون الدولي والمواثيق الإنسانية".

مقالات مشابهة

  • ضياء رشوان ينعى رئيس هيئة الاستعلامات الأسبق: مفكر اقتصادي واستراتيجي بارز
  • بعد وفاته.. 5 معلومات عن الدكتور طه عبد العليم رئيس هيئة الاستعلامات الأسبق
  • مركز 911 يستقبل أكثر من 2.8 مليون مكالمة في مارس الماضي
  • موعد ومكان جنازة رئيس هيئة الاستعلامات الأسبق
  • وفاة رئيس هيئة الاستعلامات الأسبق عن عمر ناهز 75 عامًا
  • وفاة طه عبدالعليم رئيس هيئة الاستعلامات الأسبق
  • أمانة الباحة تنفذ أكثر من 11 ألف زيارة تفتيشية صحية خلال شهر مارس الماضي
  • رئيسة وزراء إيطاليا: نعمل مع المملكة المتحدة لمعالجة الأسباب الجذرية للهجرة
  • قطع الطريق على إسرائيل..الرئاسة الفلسطينية: على حماس إنهاء المواطنين في غزة
  • أكثر من 40 دولة تبحث في لندن مكافحة الهجرة غير الشرعية