بنك الإمارات دبي الوطني ينضم إلى «وفّر»
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
وقّعت دائرة الموارد البشرية بالشارقة، متمثلة في برنامج «وفر» للخصومات، أمس الأربعاء، اتفاقيتين تضمنت الأولى انضمام «بنك الإمارات دبي الوطني» لبرنامج «وفر»، والثانية تجديد اتفاقية «كلية الأفق الجامعية» لاستمرار تقديم خدماتها التعليمية لحاملي بطاقة وفر، وذلك بحضور المهندس عمر خلفان الشامسي، رئيس الدائرة، في مقرها باللية.
يأتي ذلك ضمن استراتيجية برنامج «وفر» في توسيع نطاقات شراكاته بضم كبرى المؤسسات المالية والاقتصادية في الدولة لقائمة شركاته. وتعزيز مكتسبات التعاون المشترك مع جهات ومؤسسات النفع العام والقطاعات الحيوية المجتمعية.
وقّع اتفاقية انضمام «بنك الإمارات دبي الوطني» لبرنامج «وفر» الدكتور المهندس راشد ناصر خليفة أبوشبص مدير دائرة الموارد البشرية، وعن البنك وقّع محمد الحمادي رئيس قسم الخدمات المصرفية للموظفين وتطوير الأعمال، بحضور عمار العقاد مدير تطوير الأعمال بالبنك، وحسن سجواني مدير تطوير الأعمال والالتزامات المصرفية.
ووقّع المهندس عمر بن حريمل تجديد الاتفاقية مع كلية الأفق الجامعية، والدكتور محمد انعيرات رئيس الكلية، بحضور الدكتور المهندس راشد أبوشبص، والدكتور غسان عيسىى عميد كلية الحوسبة، وفراس الطباع مدير عام العلاقات الحكومية، وزيدون حتاملة مدير التدريب بالجامعة.
وحضر توقيع الاتفاقيتين من دائرة الموارد البشرية: جواهر سيف العود مدير مكتب الفعاليات والأنشطة ومدير برنامج «وفر»، وسيف دعيفس مدير مكتب رئيس الدائرة.
وتمنح اتفاقية بنك الإمارات دبي الوطني بموجبها الفئات المستفيدة من بطاقة «وفر» مزايا وفوائد على الباقات المصرفية، وعروض خاصة على حلول التمويل بأشكاله المختلفة كالشخصي والعقاري وتمويل السيارات، بالإضافة إلى عروض مميزة ومزايا خاصة على بطاقة الائتمان والاستثمار والتأمين.
ويحقق تجديد اتفاقية كلية الأفق الجامعية استمرار عقد اللقاءات الدورية بين ممثلي الطرفين للتخطيط لمجالات التعاون والأنشطة المشتركة وتحديد آليات تنفيذها وأوجه الاستفادة منها، بالإضافة إلى تقديم منح دراسية لحاملي بطاقة «وفر» وأفراد عائلاتهم وللطلبة الراغبين في دراسة درجة البكالوريوس والماجستير.
حيث يخصص الاتفاق نسبة خصم من 35% إلى 75% لدراسة بكالوريوس كلية إدارة الأعمال وكلية الحوسبة، وخصم من 15% إلى 50% لدراسة درجة الماجستير في كلية إدارة الأعمال، وخصم بقيمة 25% للطلبة الراغبين في تحويل المواد أو تحويل الساعات المعتمدة من الجامعات الأخرى.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دائرة الموارد البشرية بالشارقة بنک الإمارات دبی الوطنی
إقرأ أيضاً:
بن طوق: 15500 شركة صينية تعمل في السوق الإماراتية
أكد عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس إنفستوبيا، أن قمة روّاد الأعمال الصينيين والعرب التي عقدت مؤخراً تُمثل فصلاً جديداً في العلاقات الاقتصادية بين الدول العربية والصين، مشيراً إلى أن العلاقات المشتركة شهدت زخماً متواصلاً خلال الفترة الماضية، وأن دولة الإمارات حريصة على المساهمة في تطوير هذه الشراكة الاستراتيجية، ودفعها إلى مستويات أكثر تقدماً وازدهاراً.
جاء ذلك خلال استضافة "إنفستوبيا 2025"، مؤخراً نسخة جديدة لقمة روّاد الأعمال الصينيين والعرب، تحت شعار "اغتنام الفرص الناشئة"، بحضور جان بيير رافاران، الرئيس المشارك للاتحاد الصيني الدولي لرواد الأعمال ورئيس وزراء فرنسا الأسبق؛ وتشاو ليانغ، القائم بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية في دولة الإمارات.
وشهدت القمة عدداً من الجلسات بمشاركة 18 متحدثاً، ومشاركة وحضور أكثر من 400 من قادة وصناع القرار وروّاد الأعمال من العالم العربي والصين.
وأضاف بن طوق أن دولة الإمارات والصين ترتبطان بعلاقات اقتصادية وتجارية قوية، حيث تعد الصين أكبر شريك تجاري للإمارات، وبالمقابل تمثل الإمارات أكبر شريك للصين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لا سيما مع وجود قرابة الـ 15500 شركة صينية عاملة في الأسواق الإماراتية حتى الآن.
وقال: "نحن على ثقة بأن القواسم المشتركة في الرؤى والاستراتيجيات بالتوسع في قطاعات الاقتصاد الجديد، سوف تعزز من مستقبل العلاقات الاقتصادية والاستثمارية".
وأكد وزير الاقتصاد أن السوق الإماراتية نجحت خلال العقود الماضية في جذب استثمارات صينية كبيرة، حيث استثمرت مئات الشركات الصينية أكثر من 6 مليارات دولار في قطاعات متنوعة؛ مثل التجزئة والخدمات المالية والعقارات والبناء، مستفيدةً من بيئة الأعمال التنافسية التي طورتها الدولة، مثل برامج الإقامة طويلة الأجل وإتاحة التملك الأجنبي للشركات بنسبة 100%، وتسهيل إجراءات التراخيص التجارية وسهولة تأسيس الأعمال، بما يرسخ مكانة الإمارات كوجهة رائدة للأعمال والاستثمار، في ضوء مستهدفات رؤية "نحن الإمارات 2031".
وأشار إلى أن دولة الإمارات تدعم مبادرة الحزام والطريق لتعزيز الرخاء المشترك والتنمية الاقتصادية، حيث تساهم في تنمية التجارة وزيادة تدفقات الاستثمار، وبناء شراكات اقتصادية ممتدة يستفيد منها الجانبان العربي والصيني.
ودعا بن طوق إلى أهمية توظيف التقنيات الحديثة وتعزيز بيئة ريادة الأعمال وتحويل التحديات الاقتصادية العالمية إلى فرص من خلال تعزيز مرونة اقتصادات المنطقة.
وقال: "تُعد قمة رواد الأعمال الصينيين والعرب منصة حيوية لتعزيز الشراكات الاقتصادية والاستثمارية بين العالم العربي والصين، وتوفر فرصة مهمة لاستكشاف آفاق جديدة في قطاعات الاقتصاد الجديد، بما في ذلك التكنولوجيا والابتكار وريادة الأعمال، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة والازدهار المشترك".
ومن جانبه، قال جان بيير رافاران، رئيس وزراء فرنسا الأسبق،والرئيس المشارك للاتحاد الصيني الدولي لرواد الأعمال: "نؤمن بالإمكانات الكبيرة للنمو الاقتصادي لمنطقة الشرق الأوسط خلال العقد القادم، وتعد دولة الإمارات مركزاً مثالياً للشركات الصينية لتأسيس حضور محلي يربط بين أبرز قادة الأعمال والسياسات العامة والمجتمع على مستوى المنطقة والعالم".
فريدة سيف النصر: الست لو عدت الـ 60 سنة من حقها تقلع الحجاب شرعًا