صحيفة الاتحاد:
2024-06-29@16:49:06 GMT

الأمم المتحدة: المخاطر في غزة «لا تحتمل»

تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات تقدم مساعدات إغاثية للأطفال المصابين بسوء التغذية في غزة الإمارات تدعو لتحليلات أكثر عمقاً بشأن حالات استخدام «حق النقض»

قالت الأمم المتحدة إن المخاطر التي يتعرض لها العاملون في المجال الإنساني بقطاع غزة لا تحتمل، وحثت إسرائيل على زيادة التنسيق الفعال مع منظمات الإغاثة والموافقة على استخدام الأمم المتحدة للمعدات الأمنية الأساسية وأن يسهل الجيش الإسرائيلي إيصال المساعدات.


وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة للصحفيين: «العمليات الإنسانية كانت في مرمى النيران بغزة على نحو متكرر».
وتابع «المخاطر، بصراحة، أصبحت غير محتملة بشكل متزايد».
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الأسبوع الماضي إن هناك «انعداماً تاماً للأمن في غزة مما يعوق عمليات الإغاثة بينما تلوح المجاعة في الأفق». 
وذكر دوجاريك «كل يوم، نقيّم الوضع وننظر في كيفية العمل بأمان، بالنسبة لموظفينا، والأهم من ذلك، بالنسبة لمن يتلقون المساعدات». وتابع «علينا في كل يوم اغتنام أي فرصة سانحة».
أمنياً، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أمس، ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب في القطاع منذ 7 أكتوبر الماضي، إلى 37 ألفاً و718 قتيلاً، بزيادة نحو 60 ضحية خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأضافت الوزارة في إحصائها اليومي لأعداد الضحايا والمصابين، إلى أن عدد المصابين ارتفع ليصل إلى 86 ألفاً و377 مصاباً، في اليوم الـ 264 من الحرب الإسرائيلية على غزة. وتزيد حرارة الصيف الحارقة من صعوبة الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، إذ تسببت العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة في نزوح معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة تقريباً من منازلهم، إلى حيث لا توجد كهرباء تقريباً ولا يوجد سوى القليل من المياه النظيفة.
وتواجه الأسر التي تعيش في خيام أو في مراكز إيواء مزدحمة في مدارس تابعة للأمم المتحدة أو في منازل خاصة ممتلئة عن آخرها، ارتفاع درجات الحرارة في الصيف من دون أجهزة تكييف أو حمامات نظيفة أو نظام صحي فعال وسط ارتفاع معدلات سوء التغذية وانتشار الأمراض.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة غزة فلسطين إسرائيل الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

مخاوف من تفشي الأمراض.. الصيف يجلب بؤسا جديدا للفلسطينيين بمخيمات النازحين

يؤدي الطقس الحار في الصيف إلى تفاقم الأوضاع في قطاع غزة، إذ شردت العملية العسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي جميع سكانها البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة تقريبا، فلا توجد كهرباء ولا يوجد سوى القليل من المياه، بحسب ما وصفت وكالة الأنباء العالمية «رويترز».

معاناة في خيام النازحين 

وتواجه الأسر التي تعيش في خيام أو في ملاجئ مزدحمة في مدارس الأمم المتحدة، ارتفاع درجات الحرارة في الصيف دون تكييف هواء أو دورات مياه أو نظام صحي فعال وسط ارتفاع معدلات سوء التغذية والمرض.

وفي فصل دراسي مشترك كمأوى بين عائلات مختلفة في خان يونس جنوب قطاع غزة، تشعر أمل نصير 38 عامًا، بالقلق من  ارتفاع الحرارة والرطوبة وزيادة البعوض والحشرات الأخرى الضارة بصحتهم؛ فابنها لا يستطيع النوم وليس لديه ما يبرده سوى مروحة مصنوعة من الورق المقوى.

وكان منزل العائلة يقع في بيت حانون شمال قطاع غزة، إذ هربت منه في وقت سابق، تحكي «أمل»: «جسد ابني مليء بالحرارة، في الماضي كنت أغسله ولكني بحاجة إلى الماء، أنا قلقة على صحة زوجي أيضًا لقد فقد نصف وزنه بسبب حمل الماء».

ومن المتوقع أنَّ تتجاوز درجات الحرارة في غزة هذا الأسبوع 30 درجة مئوية، وقد جلبت السنوات الأخيرة سلسلة من موجات الحر القاتلة عبر البحر الأبيض المتوسط ​​مع تقدم فصل الصيف.

وقالت «أمل»: «تلدغنا الحشرات والبعوض طوال الليل، ولا أنام حتى أتمكن من وضع أي نوع من المراهم  حتى لا يلدغه البعوض، فهم يخدشون البشرة طوال الليل». 

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 37 ألفا و834 شهيدا منذ بدء الحرب
  • «حماس»: على الأمم المتحدة وقف الإجراءات الإسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية
  • أوكرانيا : ارتفاع عدد قتلى الجيش الروسي إلى 540 ألفا و490 جنديا منذ بدء العملية العسكرية
  • غزة - ارتفاع حصيلة الشهداء والجرحى
  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان المتواصل على غزة إلى 37765 شهيدا و86429 مصابا
  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على غزة إلى 37 ألفاً و 765 شهيداً
  • الأمم المتحدة تحذر من اتساع رقعة الحرب الإسرائيلية من غزة إلى لبنان
  • مخاوف من تفشي الأمراض.. الصيف يجلب بؤسا جديدا للفلسطينيين بمخيمات النازحين
  • كيف يؤثر ارتفاع درجات الحرارة على الرحلات الجوية؟.. عطلت آلاف الطائرات