مارك روته أميناً عاماً لـ«الناتو»
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
بروكسل (وكالات)
أخبار ذات صلةعيّن حلف شمال الأطلسى «الناتو» رئيس الوزراء الهولندي المنتهية ولايته مارك روته ليخلف ينس ستولتنبرج في أكتوبر المقبل في منصب الأمين العام الجديد للحلف. وقال ستولتنبرج مرحباً باختيار روته، إن رئيس الوزراء الهولندي هو «أحد الداعمين الحقيقيين للعلاقات عبر الأطلسي، وهو قائد قوي، وصانع للتوافق».
يشار إلى أن روته سرعان ما صار المرشح الأوفر حظاً في منصب الأمين العام المقبل لحلف شمال الأطلسي، بعد أن حصل على دعم مبكر من جانب الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا. وقال روته، وهو سياسي تابع لتيار يمين الوسط، كما أنه رئيس الوزراء صاحب الفترة الأطول في تاريخ هولندا، إن تعيينه يعد «شرفاً كبيراً» له، وذلك في منشور له على منصة «إكس».
وفي معرض إشادته بقيادة ستولتنبرج، قال روته إنه «ممتن لجميع الحلفاء»، لوضع ثقتهم فيه. وقد تم التعيين لفترة أولية مدتها أربعة أعوام، من جانب «مجلس شمال الأطلسي»، وهو هيئة صنع القرار في التحالف الذي يضم سفراء للناتو. وصار رئيس الوزراء الهولندي أميناً عاماً في وقت يتسم بالتحديات بالنسبة للتحالف الدفاعي الغربي. ويتولى روته وعمره 57 عاماً مهمة القيادة السياسية لحلف شمال الأطلسي، وضمان التوصل إلى توافق للآراء في الحلف بشأن القضايا الصعبة، ولا سيما في أوقات الأزمات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حلف شمال الأطلسي الناتو مارك روته الولايات المتحدة ألمانيا بريطانيا رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يستقبل في عدن المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن
شمسان بوست / سبأنت:
استقبل رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم الأحد، في العاصمة المؤقتة عدن، المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن جوليان هارنيس، حيث جرى مناقشة النتائج المتوقعة من إطار التنسيق المشترك بين الحكومة والامم المتحدة لتحديد اولويات التدخل وفق الاحتياجات الملحة.
واستعرض اللقاء، برامج الاستجابة الإنسانية التي تقودها الأمم المتحدة والمنظمات والوكالات التابعة لها في اليمن، وآليات تجاوز تراجع الدعم الدولي، إضافة الى الانتهاكات المستمرة لمليشيات الحوثي الإرهابية ضد عمال وموظفي الإغاثة، ونقل مقرات المنظمات الى عدن
وجدد دولة رئيس الوزراء، طمأنة مجتمع العمل الإنساني باتخاذ كافة الاجراءات المنسقة لضمان توجيه تصنيف ميليشيات الحوثي منظمة ارهابية أجنبية نحو أهدافه الرئيسية دون الاضرار بالفئات الاجتماعية الضعيفة، والواردات الغذائية والسلعية المنقذة للحياة.. مؤكداً دعم عمل لجنة التنسيق الدائمة المشتركة بين الحكومة والأمم المتحدة في اليمن لتحديد التدخلات وفق الاولويات والانتقال من المساعدات الإنسانية إلى التعافي المبكر والتنمية المستدامة.