ميقاتي: نرفض تحويل لبنان إلى ساحة للنزاعات المسلحة
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: المخاطر في غزة «لا تحتمل» الإمارات: ضرورة حل الصراع على أساس حل الدولتينأكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، أمس، السعي بكل الوسائل المتاحة لعدم تحويل لبنان ساحة للنزاعات المسلحة، انطلاقاً من الجنوب.
ونقلت «الوكالة الوطنية للإعلام» عن ميقاتي قوله، في اللقاء الصحافي المشترك مع أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين، إنه يجب «تنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة، من أجل وضع حد لأطماع إسرائيل التوسعية، وبالتالي عدم ربط استقرار لبنان ومصالحه بصراعات بالغة التعقيد، وحروب لا تنتهي».
بدوره، دعا الكاردينال بييترو بارولين من بيروت أمس، أطراف النزاع في الشرق الأوسط إلى قبول «مقترحات السلام» لوقف الحرب في غزة، مشيراً إلى أن المنطقة وضمنها لبنان ليست بحاجة إلى حرب. وقال بارولين «يعيش الشرق الأوسط مرحلة حرجة، يطالب الكرسي الرسولي بأن تُقبل مقترحات السلام، من أجل أن تتوقف الأسلحة من كل جانب، وأن يُطلق سراح الرهائن في غزة، وأن تصل المساعدات اللازمة من دون عوائق إلى الشعب الفلسطيني». واعتبر المسؤول الثاني في الفاتيكان أنّ «لبنان، والشرق الأوسط، والعالم بأسره بالتأكيد لا يحتاجون إلى حرب»، على وقع تصاعد المخاوف من انزلاق النزاع المستمر عبر الحدود منذ أكثر من 8 أشهر إلى حرب واسعة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: لبنان نجيب ميقاتي إسرائيل بيروت غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
بيروت من “باريس الشرق” إلى ساحة الخراب وحزب الله .. فيديو
خاص
في الستينيات والسبعينيات، عُرفت العاصمة اللبنانية بيروت بـ”باريس الشرق الأوسط”، بسبب طبعها العالمي، إذ كانت المدينة مركزًا للإبداع الفني والتنوع الثقافي .
وتميزت بيروت بحياة اجتماعية نابضة ومشاهد ثقافية غنية، شوارع مثل “الحمرا” التي كانت تعج بالمقاهي، المسارح، ودور السينما والأوبرا، كما توافد إليها الأدباء والمثقفين ونجوم هوليوود مثل ريتشارد بيرتون وإليزابيث تايلور.
وكانت “باريس الشرق” تعد أحد المراكز المالية المهمة في المنطقة وذلك خلال ستينيات وسبعينيات القرن الماضي؛ بفضل موقعها الاستراتيجي، مما جعلها مقصدًا للاستثمارات والمشاريع التجارية الدولية .
وعلى الرغم من هذه الصورة المثالية لبيروت، إلا أنها حملت العديد من التناقضات والتوترات السياسية انتهت باندلاع الحرب الأهلية عام 1975، التي دمرت الكثير من معالم المدينة وجعلتها مقسمة بين خطوط طائفية وعسكرية، مما أدى إلى انهيار بنيتها الاجتماعية والثقافية تدريجيًا.
بعد الحرب الأهلية، برز حزب الله كقوة سياسية وعسكرية في لبنان، إذ تأسس الحزب في الثمانينيات لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي، لكنه توسع ليصبح لاعبًا رئيسيًا في السياسة اللبنانية.
والانفجار الذي شهده مرفأ بيروت عام 2020 أدى إلى تصعيد الانتقادات الموجهة للحزب بسبب دوره في السياسة اللبنانية، وسط اتهامات بأنه يعوق الإصلاحات ويستغل نفوذه لمصالح إقليمية، بسبب هيمنته على مؤسسات الدولة واستغلاله للنفوذ السياسي والعسكري، بالإضافة إلى تزايد النفوذ الإيراني والانقسامات الطائفية، بالإضافة إلى الفساد الحكومي مما جعل بيروت تتأرجح بين محاولات الإصلاح والصراعات المستمرة على النفوذ الداخلي والخارجي.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/WhatsApp-Video-2024-11-21-at-5.14.40-PM.mp4