تطوير محميتي الوثبة للأراضي الرطبة والكثبان الأحفورية
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
هالة الخياط (أبوظبي)
كشفت إحصائيات هيئة البيئة - أبوظبي عن زيادة نسبة السائحين والزائرين لمناطق المحميات الطبيعية لتصل إلى حوالي 78% خلال الربع الأول من العام الحالي.
ونظراً لأهمية المحميات الطبيعية في استقطابها الزائرين، وتعزيزها فكر السياحة البيئية، حرصت هيئة البيئة - أبوظبي على تطوير البنية التحتية لاستقبال السائحين، لتناسب هذه الزيادة المطردة، بالتعاون مع الشركاء ذوي العلاقة من الدوائر الحكومية والمستثمرين ومشغلي السياحة.
وأوضح خلفان عبدالعزيز السويدي، مدير إدارة المحميات الطبيعية والإنفاذ في هيئة البيئة - أبوظبي أنه يتم في الوقت الحالي تطوير محمية الوثبة للأراضي الرطبة، ومحمية كثبان الوثبة الأحفورية بالمنشآت والمرافق السياحية، ومن المقرر افتتاحهما للجمهور في بداية العام القادم.
وبين السويدي أن نسبة استخدام المحميات الطبيعية لأنشطة السياحة المسجلة العام الماضي وصلت إلى أكثر من 63%، وخلال الربع الأول من العام الجاري ارتفعت لتصل إلى 78%.
وأكد السويدي أن الهيئة من خلال شبكة زايد للمحميات الطبيعية حرصت على تعزيز الفوائد المجتمعية من المناطق الطبيعية، وذلك من خلال دعم السياحة البيئية، وتشجيع المجتمع على زيارة مناطق المحميات الطبيعية للتوعية والتعلم، وتعزيز نمط الحياة بإمارة أبوظبي. وتساهم شبكة زايد للمحميات الطبيعية، التي تضم 20 محمية طبيعية، في تحقيق الاستقرار لعدد كبير من الكائنات مثل السلاحف البحرية وأبقار البحر والمها العربي. كما ساهمت في زيادة أعداد الطيور، مثل الفلامنجو والحبارى، واستقرار البيئات المهمة، مثل: القرم والأعشاب البحرية والكثبان الرملية ذات الغطاء النباتي الطبيعي.
ولشبكة زايد للمحميات الطبيعية أهمية في الحفاظ على الموائل والأنواع البرية والبحرية المهددة بالانقراض، مقارنة بالأنواع خارج نطاق المحميات، بسبب المهددات البشرية، كالاحتطاب والرعي الجائر والصيد البحري غير المستدام.
مكانة
نجحت شبكة زايد للمحميات الطبيعية في تعزيز مكانة الدولة على خريطة العمل البيئي العالمي من خلال صونها التنوع البيولوجي المميز لإمارة أبوظبي، واستقرار حالة الموائل المهمة والأنواع المهددة، بالإضافة لتحسين حالة موائل القرم والمها العربي، واستدامة موائل الكربون الأزرق التي تعمل على تخزين الكربون كأحد الحلول القائمة على الطبيعة، للحد من تأثيرات تغير المناخ، على المستويين المحلي والعالمي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة البيئة المحميات الطبيعية السياحة المحمیات الطبیعیة
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد: القيادة الرشيدة تولي اهتماماً كبيراً بالشباب الإماراتيين
أبوظبي – الوطن:
التقى سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، عدداً من الطلبة المبتعثين في برنامج “خطوة”، الذي أطلقته دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي.
وأكَّد سموّه، خلال اللقاء، أهمية تطوير الكفاءات الوطنية الشابة في مختلف المجالات الأكاديمية والمهنية، لمواكبة متطلبات سوق العمل محلياً وعالمياً، من خلال إتاحة الفرص أمام الشباب الإماراتيين للالتحاق ببرامج تعليمية نوعية في مؤسسات أكاديمية ومهنية عالمية رائدة.
ودعا سموّه الطلبةَ المشاركين في برنامج “خطوة” إلى أن يكونوا سفراء لدولة الإمارات في الدول التي يدرسون فيها من خلال إبرازهم العادات والقيم الإماراتية، مشيراً إلى أنَّ القيادة الرشيدة تولي اهتماماً كبيراً بالشباب الإماراتيين، لضمان تمكينهم من تطوير قدراتهم الأكاديمية وصقل مهاراتهم التقنية في مختلف القطاعات.
وكانت دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي قد أطلقت برنامج “خطوة” في سبتمبر 2022، بتوجيهات من سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، بهدف ابتعاث 6,000 طالب وطالبة من المواطنين بحلول عام 2028، لمواصلة دراستهم في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا، وإتاحة الفرصة لهم لتحقيق التفوُّق الأكاديمي. وفي عام 2023، تمكَّن البرنامج من توسيع نطاق شبكة شركائه العالميين، من خلال التعاون مع كليات مجتمعية مرموقة في أستراليا ونيوزيلندا للمرة الأولى.
ويدعم برنامج “خطوة” حالياً 694 طالباً وطالبة، ليصل العدد الإجمالي للطلبة المستفيدين إلى 1,146 بحلول سبتمبر 2024؛ ويزوِّد البرنامج المموَّل بالكامل الطلبةَ المشاركين بالمهارات اللازمة لإيجاد حلول للتحديات المستقبلية، ويمنحهم فرصة خوض تجارب تعليمية خارج الدولة، ما يمكِّنهم من تحقيق طموحاتهم، والإسهام في دفع عجلة تنمية الاقتصاد الوطني القائم على المعرفة في دولة الإمارات.
حضر اللقاء عددٌ من الطلبة الحاليين والمستقبليين في برنامج “خطوة”؛ حيث استعرضوا أهمية البرنامج ودوره في تطوير مهاراتهم وتعزيز قدراتهم في مختلف المجالات الأكاديمية والمهنية.
وفي ختام اللقاء، توجَّه الطلبة بالشكر إلى سموّه والقيادة الرشيدة على دعمهم المتواصل للشباب الإماراتيين في مختلف المجالات، معربين عن فخرهم واعتزازهم الكبيرين بكونهم سفراء لدولة الإمارات في دول الابتعاث.