ايلون ماسك ينشر صورة «قاتمة» محتملة لمستقبل العقل البشري
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
نشر رجل الأعمال الشهير إيلون ماسك صورة على منصات التواصل الاجتماعي تصور مستقبلا "قاتما" محتملا للبشرية، في خطوة جديدة مثيرة للجدل من الملياردير الأمريكي.
تُظهر الصورة روبوتًا يشرح لروبوت آخر، يُفترض أنه أصغر سنًا، أن الدماغ البشري المعروض هو "المعالج الأصلي"، في إشارة إلى انقراض العقل البشري، وفقا لما نشرت سكاي نيوز.
وتعكس الصورة التي شاركها ماسك المخاوف المتزايدة بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي على مستقبل البشرية.
وتأتي الصورة وسط مخاوف من أن يؤدي التقدم التكنولوجي السريع في يوم من الأيام إلى استبدال البشر بالروبوتات والأنظمة الذكية، مما يترك البشر مجرد آثار.
وحققت الصورة التي انتشرت بسرعة ملايين الإعجابات والمشاركة عبر مختلف المنصات.
وتسلط الصورة الضوء على العلاقة المعقدة بين التقدم التكنولوجي ومستقبل الإنسان.
وفي الصورة يظهر الدماغ البشري كرمز للابتكار البشري، لكنه في الوقت نفسه يشير إلى مخاوف من أن تصبح هذه الابتكارات سببا في انقراضنا.
وكانت ردود الفعل متباينة، حيث أعرب البعض عن تقديرهم للفكاهة السوداء في الصورة، بينما أعرب آخرون عن قلقهم بشأن الرسالة التي تنقلها.
وحذر الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، الذي يشجع أبحاث الذكاء الاصطناعي، أعضاء مجلس الشيوخ في تجمع خاص من أن الذكاء الاصطناعي يشكل "تهديدا حضاريا" للحكومات والمجتمعات.
وقال ماسك للصحفيين بعد الاجتماع المغلق: "عواقب خطأ الذكاء الاصطناعي وخيمة، لذا علينا أن نكون استباقيين، وليس رد الفعل".
وسبق أن توقع ماسك في مناسبة سابقة أن يصل تطور الذكاء الاصطناعي إلى درجة أنه سيصبح أذكى من أذكى إنسان بحلول العام المقبل أو 2026.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
“مرصد الختم” يلتقط صورة لسديم “ميدوسا” من سماء الإمارات
تمكّن مرصد الختم الفلكي في صحراء أبوظبي، من تصوير سديم “ميدوسا – Medusa Nebula” ، بعد تصوير استمر لمدة 33 ساعة، وذلك في إنجاز فلكي مميز للمرصد.
ويقع هذا السديم في كوكبة “التوأمان” المعروفة أيضًا في الفلك الغربي ببرج الجوزاء، وهو ناتج عن انفجار نجم شبيه بالشمس، ويبرز السديم في الصور التي التقطها المرصد باللونين الأحمر والأزرق نتيجة للغازات الناتجة عن الانفجار الكوني، بينما يظهر النجم المتبقي بعد الانفجار في صورة صغيرة مزرقة اللون ويعرف بـ”القزم الأبيض” والموجود بجانب الرمز “PK205+14.1” في الصورة.
وتم اكتشاف سديم “ميدوسا” عام 1955 ويبلغ قطره ثماني سنوات ضوئية، أي أن الضوء يحتاج إلى ثماني سنوات للوصول من طرف السديم إلى طرفه الآخر، ويقع السديم في مجرة درب التبانة ويبعد عن كوكب الأرض مسافة تقدر بـ 1500 سنة ضوئية.
وتمثل هذه الصورة مشهدًا فلكيًا يعكس ما يُتوقع أن يحدث لشمسنا في المستقبل عندما تمر بمرحلة نهاية حياتها، حيث ستنقلب إلى قزم أبيض في مركز سديم مشابه.
وعلى الرغم من أن المسافة التي تفصلنا عن سديم “ميدوسا” تعتبر صغيرة نسبيًا في الكون وتُظهر الصورة أيضًا أربع مجرات صغيرة تقع في الجانب الأيمن من السديم مرقمة في الصورة الثانية بأحرف تبدأ بـ “PGC” ، وبينما تقتصر المسافة بيننا وبين سديم “ميدوسا” على 1500 سنة ضوئية، فإن هذه المجرات تبعد مسافات ضخمة عن الأرض حيث تصل المسافة إلى 736 مليون سنة ضوئية للمجرة الأولى و1.4 مليار سنة ضوئية للمجرة الثانية و1.7 مليار سنة ضوئية للمجرة الثالثة و1.8 مليار سنة ضوئية للمجرة الرابعة.
وتمثل هذه الصورة الفلكية المدهشة من مرصد الختم الفلكي ، لمحة نادرة عن عمق الكون وتقدم فكرة عن مصير النجوم ، مشيرة إلى المستقبل البعيد لشمسنا.وام