أخبارنا:
2024-11-15@16:31:55 GMT

نداء عاجل من جنيف يفضح الجزائر والبوليساريو

تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT

نداء عاجل من جنيف يفضح الجزائر والبوليساريو

وجه مدافعون عن حقوق الإنسان، تحت إشراف المرصد الدولي للسلم والديمقراطية وحقوق الإنسان بجنيف، نداء عاجلا إلى الأمم المتحدة لرفع الحصار والسماح بالوصول إلى مخيمات تندوف بالجنوب الغربي للجزائر.

 

وفي هذا النداء، دعا المدافعون عن حقوق الإنسان القلقون إزاء الوضع غير المسبوق في مخيمات تندوف إلى "اتخاذ تدابير فورية وملموسة لضمان تحمل البلد المضيف، الجزائر، مسؤولياته بالكامل تجاه سكان هذه المخيمات".

كما دعا أصحاب النداء إلى ضمان وصول اللجان التقنية والإجراءات الخاصة للأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى هذه الأراضي، مؤكدين أن قيادة جبهة +البوليساريو+ تدير المخيمات بدلا من البلد المضيف، الجزائر، في انتهاك سافر لقواعد القانون الدولي وبمنأى عن الرقابة الدولية.

 

وأشاروا إلى أن "عمليات المراقبة القليلة تبقى في أحسن الأحوال متقطعة أو جزئية، وبعيدة كل البعد عن كشف النمط الممنهج للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة ضد سكان المخيمات".

 

وذكر النداء بأنه "منذ قرابة خمسة عقود، يعيش سكان هذه المخيمات في ظروف جد محفوفة بالمخاطر، معتمدين بشكل شبه كامل على المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم الأساسية، بعيدين عن الأعين الراصدة للآليات الإقليمية والقارية والدولية والمنظمات العاملة في مجال حقوق الإنسان"، مسجلا أن هذا الوضع "كرسه الحصار الذي تفرضه الدولة الجزائرية على المنطقة التي تأوي المخيمات".

 

هكذا، حث المدافعون عن حقوق الإنسان الأمم المتحدة إلى "إرسال لجان تقنية إلى مخيمات تندوف في جنوب-غرب الجزائر لمراقبة الانتهاكات والتجاوزات الخطيرة التي تحدث هناك، وحالة تجدد العنف وانعدام الأمن المروع".

 

ودعوا إلى مطالبة الجزائر بـ "تحمل مسؤولياتها الدولية كبلد مضيف، من خلال ضمان ظروف معيشية لائقة وآمنة للاجئين في مخيمات تندوف والإقرار بصفة لاجئ لهم مع ضمان جميع الحقوق المترتبة عن ذلك".

 

كما طالبو بـ "ضمان وصول الإجراءات الخاصة للأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى مخيمات تندوف لتقييم الوضع الإنساني واحتياجات اللاجئين بشكل مستقل وشفاف"، علاوة على "تعزيز مراقبة وشفافية العمليات الإنسانية في مخيمات تندوف، وضمان وصول المساعدات بشكل فعال إلى اللاجئين دون تحويل أو تمييز".

 

وحث أصحاب النداء على تعزيز الحلول والمبادرات الدائمة لإعادة التوطين أو العودة الطوعية أو الاندماج المحلي، لضمان الكرامة للاجئين والمستقبل المستقر، بالإضافة إلى تشجيع التعاون الدولي لتقاسم المسؤولية عن استقبال اللاجئين وحمايتهم، ودعم جهود المفوضية والوكالات الإنسانية على أرض الواقع.

 

وختم النداء العاجل بدعوة الأمم المتحدة ودولها الأعضاء إلى "العمل بحزم وتضامن لتخفيف معاناة اللاجئين في مخيمات تندوف وتوفير مستقبل أفضل لهم".

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: فی مخیمات تندوف حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

الإعلامية هبة جلال: مصر تواجه حملات تشويه من الغرب حول حقوق الإنسان

قال الإعلامية هبة جلال، إن الحديث عن الجانب الثقافي والفكري في ملف حقوق الإنسان في مصر مهم للغاية، مشيرة إلى ضرورة توعية المواطنين بحقوقهم وواجباتهم.، وذلك خلال كلمتها بالجلسة المشتركة التي عقدها المجلس الأعلى للإعلام حول ملف حقوق الإنسان في مصر.

اختلاف مفهوم حقوق الإنسان في مصر عن المجتمع الغربي

ولفتت إلى اختلاف مفهوم ملف حقوق الإنسان في مصر والدول العربية عن مفهومه في المجتمع الغربي والدول الأوروبية التي يصدر عنها تلك التقارير المشبوهة حول حقوق الإنسان في مختلقا أكاذيب حول الوضع الحقوقي بمصر، مما يتطلب كتابة مقالات شارحة للوضع.

وأكدت أن الدولة المصرية بذلت جهدا كبيرا في منح المواطنين حقوقهم الأساسية من خلال المبادرات وغيرها.

 

مقالات مشابهة

  • علي الرغم من قمع المرأة في إيران.. لا تزال النساء يقاتلن من أجل الحرية.. طالبة تحتج بالملابس الداخلية.. والسلطات تنقلها إلى مركز للأمراض النفسية.. والأمم المتحدة تسلط الضوء علي حقوق الإنسان في البلاد
  • رسالة أريسيبو.. 50 عاماً على أول نداء كوني للبشرية
  • كرم جبر لـ «حقائق وأسرار»: بعض المنظمات تتعمد نشر معلومات مزيفة عن حقوق الإنسان بمصر
  • كرم جبر: تقدم هائل بملف حقوق الإنسان في مصر
  • ما بين مؤيد ومعارض: محاكمة قانون الإجراءات الجنائية الجديد
  • نداء عاجل من الجيش الكويتي إلى شباب الوطن| تفاصيل
  • «خطاب»: حصول المواطن على معلومات الملف الحقوقي «ضمان» للأمن القومي
  • انطلاق جلسة المجلس الأعلى للإعلام حول ملف حقوق الإنسان
  • الإعلامية هبة جلال: مصر تواجه حملات تشويه من الغرب حول حقوق الإنسان
  • كرم جبر يشيد بأوضاع حقوق الإنسان في مصر