«نيويورك أبوظبي» تحدد تفاصيل «حبيبات الشمس»
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة علماء يرصدون توهجاً شمسياً قوياً طلبة: امتحان الفيزياء «مكدّس» بالأسئلةكشف فريق من علماء الفيزياء الشمسية بجامعة نيويورك أبوظبي، عن البنية الداخلية للحبيبات الشمسية الفائقة، وهي بنية تدفقية تنقل الحرارة من جوف الشمس إلى سطحها، عبر الاستعانة بالموجات الصوتية. ونجح العلماء في تحديد تدفقات الصعود والهبوط المرتبطة بنقل الحرارة الفائقة للحبيبات بدقة غير مسبوقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جامعة نيويورك أبوظبي الشمس الفيزياء
إقرأ أيضاً:
شبرا بلولة.. نيويورك تايمز: عبق مصر في قارورة عطر
تخيل أن كل مرة تستنشق فيها عطرًا فاخرًا، قد تكون تستنشق جزءًا من روح قرية مصرية صغيرة، هذه هي قصة الياسمين في شبرا بلولة، حيث تلتقي الزراعة التقليدية بالتكنولوجيا الحديثة لتنتج مادة أساسية في صناعة العطور العالمية.
وسلط تقرير نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية الضوء على رحلة عبر حقول الياسمين الذهبية، وكشف عن السر وراء هذا الإنتاج الاستثنائي الذي يضع مصر على خريطة صناعة العطور العالمية.
ففي قلب دلتا النيل، تقع قرية شبرا بلولة، التي تعد رمزًا لصناعة العطور العالمية، تُنتج هذه القرية الصغيرة حوالي 90% من محصول الياسمين في مصر، وهي مسئولة عن نحو نصف المستخلصات المستخدمة عالميًا.
وتتمتع زراعة الياسمين في مصر بتاريخ عريق يعود إلى العصور الفرعونية، واستمرت لتصبح مصدرًا حيويًا لاقتصاد شبرا بلولة.
في الفجر، يقطف الياسمين يدويًا ويتم نقله بعناية إلى منشآت الاستخراج، حيث تحول الزهور إلى معجون شمعي يصدر إلى كبرى دور العطور.
لا تقتصر أهمية الياسمين على الاقتصاد فقط، بل يمتد تأثيره إلى الثقافة المصرية، فهو رمز للحب والنقاء، وتصنع منه قلائد تهدى للأطفال وتعلق في السيارات، بينما تغمر شوارع مصر برائحته العطرة.
شبرا بلولة ليست مجرد قرية، بل هي روح ينبض بها عطر العالم، ولعل الحفاظ على هذه الصناعة هو حفاظ على جزء من هوية مصر العريقة التي تستحق الدعم والتقدير.