إنهاء خصومة ثأرية دامت 3 سنوات بين عائلتين في العوامية جنوب الأقصر
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
شهدت منطقة العوامية بمدينة الأقصر، اليوم الأحد، مراسم إنهاء الخصومة الثأرية بين عائلتي علي حسين بقرية المحروسة بمحافظة قنا، ومصطفى عبد الغفار بالعوامية، بحضور القيادات الأمنية والتنفيذية ورجال الدين والعمد والمشايخ وعمداء الساحات الدينية وأعضاء مجلسي الشيوخ والنواب، والآلاف من أهالي العوامية والمحروسة وقرى الأقصر، تحت رعاية محافظ الأقصر، ومدير الأمن.
بدأت مراسم الصلح، بقراءة آيات من الذكر الحكيم، تلاها القارئ الشيخ محمد عبد الرسول العوامي، ثم كلمة عن فضل الصلح بين المتخاصمين والعفو لوجه الله، ألقاها الشيخ مبارك علي، إمام مسجد أبو الحجاج لأقصري، ثم كلمة محمد راشد، رئيس لجنة مصالحات العوامية، وكلمة بهاء طايع، عضو لجنة المصالحات بالعوامية.
وبدأ بعبارات مراسم الصلح بين الطرفين، السيد أحمد الادريسي، وردد الطرفان من المتخاصمين عبارة "عفوت لوجه الله تعالى، محبة في رسوله الكريم"، وعقب انتهاء الصلح، هتف جميع الحضور بعبارة الله أكبر ولله الحمد، في أجواء المحبة بانتهاء الخصومة والتي دامت لمدة ثلاث سنوات.
وفي النهاية، تصافح الطرفان من العائلتين في مشهد مهيب، إذ اصطف الآلاف من أهالي العوامية من الجانبين، مرحبين بالوفود من القبائل والعائلات، تكونت لجنة الصلح من كل من، محمد راشد، رئيس اللجنة، بهاء طايع، الحاج محمود عبد الرحمن، سعيد سلامة، وافي محمد ابوالوفا، جابر مطاوع، الطيب الجندي، عبده محمود.
حضر جلسة الصلح النائب محمد عطا الله عضو مجلس الشيوخ والنائب أحمد إدريس عضو مجلس النواب واللواء أحمد أبو زيد، الأمين العام لحزب مصر الحديثة بالأقصر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إنهاء خصومة ثأرية الأقصر الصلح بين عائلتين خصومة ثأرية
إقرأ أيضاً:
الموت يغيب الشاعر السوداني محمد مريخة صاحب «طبيق العسل»
غيب الموت الشاعر السوداني محمد مريخة بمدينة أم درمان، بعد رحلة إبداع قدم فيها الكثير للساحة الشعرية السودانية.
الخرطوم: التغيير
نعى الناعي يوم الأربعاء الشاعر السوداني المعروف محمد مريخة الذي انتقل إلى الرفيق الأعلى بمدينة أم درمان في العاصمة الخرطوم، وهو صاحب كلمات الأغنية الأشهر “طبيق العسل” المعروفة بـ”شقيش قول لي يا مروح”.
وتغنى لمحمد مريخا عمالقة الفن السوداني مثل فنان كردفان الراحل عبد الرحمن عبد الله “بلوم الغرب” والمرحوم مصطفى سيد أحمد وغيرهما.
ورحل مريخة بأم درمان، وهو المولود بغربي وسط السودان في مدينة بارا بكردفان.
قدم الراحل محمد مريخة لمصطفى سيد أحمد عملين هما “كيف أنساك” التي لحنها الموسيقار الراحل بدر الدين عجاج، وأغنية صابرين.
ويعد مريخة من الذين تعرَّف عليهم الفنان عبد الرحمن عبد الله لاحقاً في تجربته الفنية، بالاضافة للشاعر عبد الله الكاظم.
وتقاسم الشاعران مريخة والكاظم معظم أعمال عبد الرحمن عبد الله التي أتى بها للإذاعة للسودانية.
ونشأ الشاعر الراحل محمد مريخة فى نفس الحي الذي احتضن عبد الرحمن عبد الله وهو حي الركابية.
تميزت أشعار مريخة بالبساطة وإبراز التراث الكردفاني الأصيل، ومن أشهر ما كتب محمد مريخة “طبيق العسل” أو شقيش قول لي مروّح (غناء عبد الرحمن عبد الله).
ونعاه الفنان علاء الدين سنهوري بالقول:
رحم الله شاعر المعلم والمعلمة والمنديل والسباتة وكيف أنساك وصابرين وكميات من الأغاني وتغنى له عبد الرحمن عبد الله ومصطفى سيد أحمد.
فيما كتب الشاعر مدني النخلي:
إنا لله وإنا إليه راجعون، تقبله الله قبولا حسنا وجعل قبره روضة من رياض الجنة.
وأضاف: مريخة إنسان رائع ومثالي ومبدع نشهد له بذلك.
ولانقول الا ما يرضي الله.
أما الشاعر أزهري محمد علي فقال: كم كان جميلا وودودا وناكرا لذاته في زهده الصوفي الحليم.. العزاء لأهله واصدقائه وأحبابه.
أغنية كيف أنساككلمات محمد مريخة
كيف أنساك.. وانت الجرح النازف منو خريف العتة
خريف المحل المابتدارك
ونجم الطالع شيّل ختّ
رحل الديرة وهج وديره
وفرع الحناء النور حتّ
جرحك نيلة وسيرة طويلة
وشافي البلسم أبى يتختّ
الوسومبارا شقيش قول لي يا مروح عبد الرحمن عبد الله عبد الله الكاظم كردفان محمد مريخة مدني النخلي مصطفى سيد أحمد