قمر اصطناعي يتوقع العواصف الشمسية
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
كاب كانافيرال (أ ف ب)
أخبار ذات صلة إطلاق قمر اصطناعي صيني فرنسي لاكتشاف الكون صيف ساخن يشعل الحرائق بتركيا واليونان ويقتل العشرات في المكسيكأُطلق الثلاثاء، من فلوريدا، قمر اصطناعي أميركي جديد، يُتوقع أن يُحسن بدرجة كبيرة القدرة على تَوقُّع العواصف الشمسية التي قد تؤدي إلى تعطيل شبكات الكهرباء والاتصالات في العالم، كما يتيح مراقبة الأعاصير والحرائق على كوكب الأرض حتى ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العواصف الشمسية قمر اصطناعي الأعاصير الحرائق
إقرأ أيضاً:
أداة ذكاء اصطناعي تتعقب الدلافين باستخدام لهجاتها الإقليمية
طور خبراء في معهد المحيطات الاسكتلندي بجامعة سانت أندروز أداة ذكاء اصطناعي مبتكرة لتعقب الدلافين باستخدام "لهجات" إقليمية.
وتعتمد الأداة، التي أطلق عليها اسم "خوارزمية تصنيف نداءات أسماك في الوقت الحقيقي" (روكا)، على التعلم الآلي لتحليل أصوات الدلافين وتصنيفها حسب النوع والمنطقة الجغرافية.
تستخدم الدلافين أكثر من 40 نوعًا من الأصوات للتواصل، ما يجعل دراسة هذه الأصوات أمرًا معقدًا. ولكن بفضل "روكا"، أصبح من السهل اكتشاف الفروق الدقيقة في الأصوات، مما يساعد العلماء في تحديد الأنواع بدقة أعلى بناءً على اللهجات الإقليمية. على غرار البشر، تتطور لدى الدلافين "لهجات" خاصة بها حسب المنطقة التي تعيش فيها، مما يعني أن صوت دلفين الزجاجة في بحر الشمال يختلف عن ذلك في المحيط الهادئ.
لا تقتصر أهمية هذه الأداة على تحسين دراسة الدلافين فحسب، بل تعد أيضًا أداة هامة في جهود الحفاظ على الحياة البحرية. من خلال فهم الاختلافات الإقليمية في أصوات الدلافين، يمكن للباحثين تقييم تأثير الأنشطة البشرية مثل الصيد والضوضاء الناتجة عن السونار على هذه الكائنات البحرية. تعمل د. جولي أوزوالد، المطورة الرئيسية للأداة، حاليًا على توسيع نطاق استخدامها لتشمل أنواعًا أخرى من الكائنات البحرية وبيئات بحرية في مناطق مثل غرب أفريقيا، وماكارونيسيا، وشرق البحر الأبيض المتوسط.
وحازت "روكا" على تقدير عالمي بعد أن فازت بجائزة "تقنية الحفظ لعام 2024" من مؤسسة EarthRanger، وهي جائزة تُمنح للأدوات والتقنيات التي تحقق تأثيرات ملموسة في مجال الحفاظ على البيئة. وفي هذا السياق، قال "جيس ليفكورت"، المدير التنفيذي لتقنية الحفظ في Ai2: "لقد ساهم معهد المحيطات الاسكتلندي في تعزيز فهم تواصل الحيتانيات لمدة 20 عامًا. والابتكارات الأخيرة باستخدام الذكاء الصناعي قد حسنت بشكل كبير من قدرة العلماء على تتبع ورصد تجمعات هذه الأنواع، كما أظهرت الفردية لدى هذه الكائنات".
تُعد هذه الأداة تقدمًا كبيرًا في مجال أبحاث الدلافين وعلوم البحار، حيث تسمح للباحثين بالتعرف على هذه الكائنات الذكية بشكل أكثر دقة وفهم سلوكياتها والتهديدات التي تواجهها في بيئات بحرية مهددة بتأثيرات الأنشطة البشرية.