«الشارقة للتراث» يُنظم النسخة الـ 17 من «بشارة القيظ»
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة مسرحيون: «2 يوليو».. فرحٌ يسكن القلب صدور «العدد 19» من «اقرأ» بحلة جديدةنظم معهد الشارقة للتراث النسخة السابعة عشرة من فعالية «بشارة القيظ»، تحت شعار «أم النقيع»، بمقر المعهد في المدينة الجامعية أمس، بحضور الدكتور عبدالعزيز المسلّم، رئيس المعهد، وعدد من المهتمين بالتراث والأطفال الذين تفاعلوا مع مختلف الفعاليات والأنشطة، لتعريف الأجيال الجديدة بمفردات البيئة المحلية وتوثيق علاقاتهم بتراثهم الثقافي الذي لا غنى عنه في بناء شخصياتهم وترسيخ انتماءاتهم
وقال د.
وأوضح المسلّم أن بشارة القيظ تحمل الأمل في الحياة وتسهم في تعميق العلاقات بين الأجيال وبين الإنسان والإنسان لما لها من حضور كبير في الأدب والقصص والحكايات، لتنمية المعرفة الثقافية بين الأجيال.
من جانبها، لفتت عائشة غابش، مدير إدارة الفعاليات والأنشطة في معهد الشارقة للتراث، إلى أن برنامج «بشارة القيظ» هذا العام الذي جاء عن حشرة «أم النقيع»، كان متنوعاً وزاخراً وتضمن العديد من الأنشطة ذات الطابع التعريفي والثقافي والترفيهي، لتوعية الأطفال بأهمية الحفاظ على التراث.
وفقاً للرواة، فإن حشرة «أم النقيع» يكثر ظهورها في موسم القيظ، وتعيش في مزارع النخيل بكثرة، وهي من فصيلة الخنافس، وذات لون أسود، وكانت تسمى قديماً بالقارض، وذلك لأنها تقرض أجزاء النخلة، وتتغذى على الخوص وقلب النخلة، وتقوم بإتلافها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشارقة معهد الشارقة للتراث التراث الأطفال المدينة الجامعية معهد الشارقة للتراث
إقرأ أيضاً:
شلقم: الأجيال الجديدة في غيبوبة وتخلف وإرهاب
دعا عبدالرحمن شلقم، وزير الخارجية ومندوب ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن الدولي، إلى الاطلاع على المنطق والفلسفة، وقال إن الراحلين القدامى قالوا: «من تمنطق فقد تزندق»، والعصر يقول اليوم، من لم يتمنطق، فقد تخندق في حفر الظلام البهيم، وفق قوله.
أضاف في مقال بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية، أن “في كل يوم يبدع لنا مَن يوصفون، بالعلماء عشرات الممنوعات والمحرمات. البسوا ولا تلبسوا، قولوا ولا تقولوا، افعلوا ولا تفعلوا، اسمعوا ولا تسمعوا، انظروا ولا تنظروا. لماذا يا سادتنا العلماء، ليس بينكم من يحرّض الشباب على القراءة والبحث العلمي، ومن يقرأ مناهج التعليم ويدعو إلى اشتباكها مع دفق العصر الجديد! علماؤنا الحقيقيون، يفرُّون إلى دول تتجدد فيها أضواء الأنوار، يعلمون ويبحثون ويخترعون، في حين يهاجر من يصفون أنفسهم «بالعلماء» في أوطاننا، يهاجرون إلى حفر أزمنة أرامل، ويجرّون لها أجيالنا الوليدة، ويفتون لهم بما يهديهم إلى غيبوبة الجهل والتخلف والعنف والإرهاب”.
وتابع قائلاً: “المرأة هي الميدان، الذي لا ينقشع غبار معاركه العظيمة، التي يخوضها علماؤنا. هي مجمع العورات الذي تلاحقه اللعنات المزمنة. السؤال الذي يفتح الأبواب لعشرات الأسئلة، هل سأل علماؤنا، عن عدد النساء اللاتي حصلن على جائزة نوبل، في مختلف المجالات؟ لقد فازت 16 امرأة بالجائزة للسلام، و14 امرأة في مجال الأدب، و12 امرأة في الطب وعلم وظائف الأعضاء، واثنتان في مجال الفيزياء. هذه القامات العظيمة التي وهبت للإنسانية، علماً دفع بها إلى زمن جديد، تراجعت فيه الأمراض، وانتصر عليها الطب، وتعملقت فيه القدرات العقلية للإنسان، ما زال «علماؤنا» يتصارعون على معضلة شعر رأسها، ولون ملابسها، وطبقة صوتها”.