«اليوم الإماراتي للمسرح».. عيد سنوي واحتفاء حضاري
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
محمد عبدالسميع (الشارقة)
أخبار ذات صلةقرار جمعيّة المسرحيين الإماراتيين بأن تكون هناك مناسبة تحت مسمّى «اليوم الإماراتي للمسرح»، كمناسبة احتفائيّة، وأيضاً كإعلان لفرحة دولة الإمارات العربيّة المتحدة بالمنجز المسرحي لـ «أبو الفنون»، هو قرارٌ مبررٌ بالإبداع والمعرفة وإدارة الفعل المسرحيّ المتميّزة، وكلّ ذلك يتكلل برؤية الجمعيّة في الاحتفاء بروّاد المسرح ومؤسسيه والنابهين فيه، الذين أخذوا على أنفسهم عهداً بأن يبقى هذا الفنّ الأصيل عربياً وعالمياً، متوهجاً، ولذلك، كان اختيار يوم ميلاد صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، يوماً للمسرح الإماراتي، وفي هذا نقرأ أكثر من رسالة ثقافيّة للعرب والعالم.
الأمر الثاني أنّ دولة الإمارات العربية المتحدة نفسها، قدّمت للمسرح المحلي في الإمارات، وللخليج وللعرب، كلّ الدعم والمؤازرة، بل لقد تنافذت على محيطها العالمي في الفنّ والثقافة والمعرفة، وكان لها أيادٍ بيضاء على هذا الفنّ الذي جسّد الملاحم الإنسانية والأفكار والرؤى التي حملت الإنسان إلى (الآخر) وعرّفت به، وقدّمت مشروعه الذاتي للإنسان.
أفكار الحياة وتجلياتها
اهتمام جمعية المسرحيين الإماراتيين بيوم إماراتي للمسرح، أمرٌ حضاريٌّ يؤكد أهمية المسرح في سلوك الناس وحياتهم وأفكارهم وتطلعاتهم ورؤاهم.
كما أنّ ربط يوم الحفاوة بالمسرح الإماراتي بيوم ميلاد صاحب السّمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، هو انعكاس لشخصيّة فكريّة وثقافيّة، أدركت مبكّراً أنّ المسرح هو بوابة للحياة والأفكار وتطور المجتمعات، ولذلك يكفي أن يذهب دارس المسرح الإماراتي إلى محرّك البحث الإلكتروني، فيبحث عن مؤلفات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي العديدة، الذاتية ونصوصه الأدبيّة، فيقرأ «سرد الذّات» مثلاً، كسيرة عذبة وغنيّة، ويعيش أجواء نصوص مسرحيات سموه، التي كتبها، والتي خطّ فيها أفكار سموه الرؤيويّة المهمّة، مثل مسرحيّة «كتاب الله: الصراع بين النور والظلام»، التي اشتملت على جوهر الدين السمح الحنيف، وحضور هذا الدين كعامل إنساني في رقيّ الشعوب، وأنّ كلّ من يريد أن يحرف هذا الدين عن وجهته فهو لا يعمل لمصلحة البشرية، وبالتالي جاءت المسرحية بكلّ ما فيها من تجسيد وعنفوان لتحمل كلّ ذلك إلى العالم، ويمكن في السياق التمثّل بمسرحية «النمرود»، وهي مسرحيّة سارت في الاتجاه ذاته، وكانت تعبّر عن رؤى الشيخ الحاكم الأديب الشاعر المفكر الباحث، الذي أخرج لنا في دارته الغنيّة بمقتنياته من نوادر الكتب وأمّهات المخطوطات وروائع الدراسات، الكثير، لدرجة أنّه ذهب يستجلي حتى الخرائط والجغرافيا والتاريخ والأنساب، ويصحح معلومات مغلوطةً في المنطقة والعالم، حول ظواهر معينة، وينتصف للإمارات في حضورها الجغرافي والتاريخي، ويقرأ المنطقة قراءةً منصفةً وعميقةً تدلّ على سعة علم سموه ووعيه وغزارة أفكاره.
من مسرحيات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي أيضاً، والحديث فيها يطول، مسرحيّة «طوغورت»، و«داعش والغبراء»، و«علياء وعصام»، و«الحجر الأسود»، و«شمشون الجبّار»، وهي مسرحيات تضيء عناوينها على فترات زمنية ورسائل حضاريّة وأفكار ذكيّة ورؤية مسبقة وتصوّر فكري واسع، وجميعها كانت محلّ إشادة وقراءة وتدبّر لمعانيها وأفكارها النيّرة المستنيرة، وأبعادها الإنسانيّة في هذا العالم.
الهيئة العربية للمسرح
أمّا «الهيئة العربية للمسرح»، فهي إحدى تجليات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، في أن تكون هناك هيئة عربيّة تدعم الأفكار وتنفذها على أرض الواقع، فحين تمدّ الإمارات يدها إلى العالم العربي والعالمي، وتمنحهم الفرصة الكافية لأن يتجاوزوا معضلة المال، أو تحدي تكاليف المسرح وتجهيزاته ومقارّه وتنفيذ أفكاره.. فإنّ في ذلك خيراً كبيراً على الفنّ عموماً وحضارة الإنسان، وكم من مهرجان عربي دعمته الشارقة، وأكدته وأقامته، وكم سافرت هذه الهيئة العربية للمسرح إلى بلدان العرب، لتحتفي معهم بالمسرح، وهو ما يؤكّد حضور «أبو الفنون» لهذه الدول العربية، حتى بات انتظار مهرجان المسرح العربي الذي تشرف عليه الهيئة العربية للمسرح، والتي تأسست سنة 2007، برؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، موعداً ينتظره الناس كل عام ليفرحوا بنتاج المسرح على أرض البلاد العربيّة، في ظلّ تحضيرات إعلاميّة تُقرأ فيها أفكار العرب في البلد العربي المستضيف، إذ يجتمع كلّ العرب ضيوفاً ومتحدثين ومسرحيين وإعلاميين وفرقاً مسرحيّة، فيتحرك الإعلام والندوات التطبيقيّة في قراءة المسرحيات والتكريمات، التي تتوهج بجائزة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وهي جائزة خاصّة من سموّه، لأفضل مسرحيّة مشاركة، وهو مما يغذي التنافس ويذكيه بين الحضور المسرحي العربي في هذا المهرجان أو ذاك الذي يقام تباعاً في كلّ دولةٍ عربية، فلقد نشّطت الهيئة العربية للمسرح من دور الأفكار والرؤى والأساليب، وجمعت بين أبناء العروبة، انطلاقاً من مسمّاها العربي.
وقد اعتمد المسرح الإماراتي على المكاشفة والرؤى منذ نشأته، واتخذ الصراحة طريقاً للنجاح، في قراءة واقع الحال، وكيفية النهوض بالمسرح المحلّي، ولذلك كان النجاح، فأنت لا تستطيع أن تبني مسرحاً عظيماً، أو تعزز من حضور أيّ فن من الفنون، إن لم تكاشف وتقرأ الواقع، وترسم الخطط والرؤى المستقبلية، ولذلك كانت دولة الإمارات ككلّ متعاضدةً في تقديم منجز مسرحي يُفرح الجميع، فكانت الإشادة العربيّة بالمسرح الإماراتي في تنوّعه وفي كثرة مفرداته وتخصصاته.
حراك وتنوع مسرحي
فمرّةً، نرى مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي، ومرةً أخرى نجد «أيام الشارقة المسرحية»، ومرةً ثالثةً نجد «مسرح الشباب» في دبي، أو «مسرح المونودراما» في الفجيرة، بل إنّ وجود المسرح الوطني في أبوظبي كأكبر مسرح في المنطقة، في حجمه وعنايته بالأطفال، وتأليف قلوبهم على المسرح.. هو ما يؤكّد هذا الحراك الثقافي المسرحي، والأمثلة كثيرة على مسارح ومهرجانات أخرى. ومعنى هذا أنّ دولة الإمارات على قناعة تامّة بكون المسرح فناً عالمياً، وهي تدرك دوره في صقل شخصيّة المنضمين إليه من الأطفال والشباب، وتغيير نمط ومستقبل الحياة إلى الأفضل.
وحين تستضيف الشارقة المسرح الخليجي على سبيل المثال، في كل فترة، في تدارس وعروض هذا المسرح وأفكاره وتجديداته، فذلك يعني وفاء الدولة ممثلةً بالشارقة لمسرحها الخليجي، كونها جزءاً منه، ثمّ عربياً، فعالمياً، وهكذا تكبر دائرة الإبداع حتى تغطي أكبر مساحة محليّة وخليجية وعربيّة وإنسانيّة.
وفي الشارقة، وعلاوةً على وجود الهيئة العربية المسرح، وأيام الشارقة المسرحية، هنالك أيضاً مهرجان خورفكان المسرحي، وهناك مسرح دبا الحصن للمسرح الثنائي، وكذلك المسرح المدرسي، وهنالك أيضاً المسرح الكشفي، وهنالك أفكار المسرح التاريخي الذي يكتبه صاحب السّمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
المسرح الصحراوي
كما نطوّف كلّ عام بروعة وجماليات المسرح الصحراوي، كفكرة ابتكاريّة رائعة، إضافةً إلى مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة، كتنوّع مسرحي رائع يستفيد من ثماره كلّ الشرائح المجتمعية، زد على ذلك مسرح الطفل في الشارقة، إذ لا يقف الأمر عند الكبار، فالمسرح من حق الشباب والناشئة أيضاً، ففي كلّ هذه المهرجانات من حقّ الجميع الاستماع إليهم: إلى رؤى الكتّاب وأفكار الأطفال والشباب والآفاق السياسيّة والإنسانيّة والوطنيّة بطبيعة الحال، فمن حقّ الكاتب أن تخرج أفكاره إلى الملأ على خشبة المسرح، حيث تزدهي الأفكار وتسمو من خلال التجسيد الحيّ على خشبة المسرح.
أمّا المسرح الصحراوي، فكان رؤيةً ماتعة في المسرح، بتوجيهات صاحب السّمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حيث يتمّ تأطير المكان والاحتفال به في منطقة صحراوية ناطقة وضاجّة بالحركة، بل وتدلّنا على تقاليد الناس وحياتهم، حين يذهب المسرح إلى الناس في بيئاتهم وصحرائهم وينصبُ خيامه هناك، فيكون التمثيل الحيّ أمام الناس على أديم ورمال الصحراء، في عروض أشبه بالسحر وانفتاح الآفاق، وهذا شيء ابتكاري ويدل على وعي الإمارات وحفاظها على الأصالة الثقافية والتجديد الإبداعيّ، لأنّ التجديد الثقافي معناه أفكار جديدة، ورؤى جديدة، بمنتهى الحرية وبأوسع آفاق التعبير، إذ كانت هناك آفاق واسعة للنقد المجتمعي وقراءة الأفكار وما يجري في العالم من أحداث.
وفي المسرح الصحراوي، يتشوّق الناس، في فلسفة جميلة لبثّ روح المسرح في العامّة وتحبيبهم إلى المسرح ورسالته، حيث يترقّب الحضور والممثلون وكاتب النص والمخرجون لهذا المسرح الذي بات محطةً يجذب الكتّاب لأن يقدموا أعمالاً فيها الخيل وتراث البادية وروح الأصالة، وفيها أفكار جريئة ومطلوبة في تغيير الأفكار السلبية إلى أفكار جيّدة ومتحابّة.
مبعث فخر
ختاماً، المسرح «أبو الفنون» مزدهر في دولة الإمارات العربية المتحدة، واختيار يوم ميلاد صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ليكون يوماً للمسرح الإماراتي، هو مبعث فخر واعتزاز لكلّ مخلص للمسرح، وقد أعطى سموه للمسرح الكثير من فكره ورؤيته ووقته متابعاته، لهذا يستحق الوفاء بهذه التسمية، لا سيّما وقد كتب نصّ الفيلم السينمائي المتعلق بالمكان ونضال الشارقة ضد المستعمر، حيث يؤمن سموه بتنافذ الفنون على بعضها، وبضرورة أن يظل فتيله مشتعلاً لكيلا تنطفئ جذوة الإبداع وشرارة الأفكار، فالعالم المتقدّم يولي الثقافة والفنون والآداب أكبر العناية، إذ لا يستطيع هذا العالم أن يعيش بمعزل عن الفنون، فهي واجهة حضاريّة عالميّة وبوصلة للسياسيين أيضاً، وقد آمنت دولة الإمارات العربية المتحدة بالفكر والثقافة والتراث وجوائز التكريم الثقافي والإبداعي، فكانت نموذجاً في الإدارة الثقافيّة والفنيّة على الدوام، ومنها إدارة المسرح، حيث نتشوّق في اليوم الإماراتي للمسرح لتكريمات رواد الحركة المسرحية، والفرق المتميّزة، والفائزين الإماراتيين في الخارج، وهو ما يؤكد التزام الإمارات في تقديم وعيها وثقافتها وتأثيرها على محيطها العربيّ والإنساني على الدوام.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المسرح الإمارات الثقافة الهیئة العربیة للمسرح دولة الإمارات العربی المسرح الإماراتی الشارقة المسرح ة المتحدة مسرحی ة
إقرأ أيضاً:
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 29 أبريل
يمانيون/ تقارير في مثل هذا اليوم 29 أبريل شن طيران العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، سلسلة غارات على عدد من المحافظات أسفرت عن سقوط شهداء وجرحى ودمار واسع في البنية التحتية والممتلكات الخاصة، وارتكب المرتزقة جرائم مروعة بحق النساء.
ففي 29 أبريل عام 2015، أصيب ثلاثة مواطنين بينهم طفل جراء غارتين شنهما طيران العدوان على مديرية باقم في محافظة صعدة، كما شن ثلاث غارات على منطقتي دماج وآل عمار بمديرية الصفراء.
واستهدف الجيش السعودي بمختلف الأسلحة الثقيلة مديريات الشريط الحدودي، وأطلق قذيفتي هاون على منطقة بركان بمديرية رازح.
وفي محافظة إب استشهد راعي أغنام ونفق عشرون رأساً من أغنامه جراء غارة لطيران العدوان استهدفت الطريق العام في منطقة نقيل سمارة الحيوي الرابط بين العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات.
طيران العدوان استهدف في إب أيضاً، بعدة غارات عبارة سايلة الحنشة الواقعة في منطقة حليل مديرية المخادر وعبارة لمياه السيول والأمطار في منطقة الفرجدي ما أدى إلى أضرار بليغة في العبّارتين والطريق العام.
وفي 29 أبريل عام 2016، استشهد مواطن برصاص مرتزقة العدوان في منطقة غراب غربي تعز، كما استهدف المرتزقة غرب المجرب بمديرية الوازعية بالأسلحة المتوسطة والخط الفرعي بالجحملية، وأطلقوا النار من القلعة إلى السلال والشماسي.
كما أطلق مرتزقة العدوان نيران الأسلحة المتوسطة على جبل الحول ومنطقة ملح وشرق التبة الحمراء بمديرية نهم في محافظة صنعاء.
وتعرضت مديريات الغيل والمتون والمصلوب في محافظة الجوف لقصف مدفعي وصاروخي من مرتزقة العدوان، كما استحدثوا مواقع بالمديريتين.
وفي محافظة مأرب شنت مدفعية المرتزقة قصفا مكثفا على وادي المخدرة بالجدعان ومنطقة كوفل وجبل هيلان الإستراتيجي، وقصفوا بصواريخ الكاتيوشا منازل ومزارع المواطنين بمديرية صرواح
واستهدف مرتزقة العدوان منازل المواطنين بمديرية عسيلان في محافظة شبوة بالأسلحة الثقيلة.
وفي 29 أبريل عام 2017، شن طيران العدوان في محافظة تعز غارة على منطقة البرح بمديرية مقبنة، وغارتين على منزل أحد المواطنين في منطقة الهاملي بمديرية موزع وغارة على مفرق الوازعية، وأربع غارات على منطقة العمري بمديرية ذباب، فيما شنت طائرة من دون طيار غارتين في محيط معسكر خالد في موزع.
طيران العدوان شن خمس غارات على أماكن متفرقة بمديرية الظاهر في محافظة صعدة، مستهدفاً مزارع المواطنين والطرق، فيما تعرضت مناطق مديرية رازح، ومنطقتي آل الشيخ وآل عمر والبقعة بمديرية منبه، لقصف صاروخي ومدفعي سعودي استهدف منازل المواطنين وممتلكاتهم.
وشن طيران العدوان ست غارات على مديريتي حرض وميدي في محافظة حجة، وغارة على الصيانة بأمانة العاصمة، وغارتين على مفرق رمادة بمديرية نهم في محافظة صنعاء.
وفي 29 أبريل عام 2018، أصيب مواطنان بغارة لطيران العدوان استهدفت برج كهرباء بمنطقة بيت المعاد في العروق بمديرية بني الحارث بأمانة العاصمة.
وشن الطيران المعادي في محافظة صعدة غارة على اللواء 72 في منطقة آل عمار بمديرية الصفراء وثلاث غارات على البنك المركزي بالمدينة، وغارة على منطقة آل الشيخ بمديرية منبه، وثلاث غارت على مناطق آل شليل والمهاذر وبني معاذ بمديرية سحار.
وتعرضت منطقة الغور بمديرية غمر ومناطق متفرقة من مديرية رازح لقصف صاروخي ومدفعي سعودي.
وفي 29 أبريل عام 2019، استشهدت أربع نساء في قرية بيت الشرجي في محافظة الضالع جراء اقتحام مرتزقة العدوان منازلهن.
وأصيب طفل وأمه بقناصة مرتزقة العدوان في قرية الجيرات بمديرية المسراخ في محافظة تعز.
وأقدم مرتزق سوداني تابع للعدوان على اغتصاب امرأة في منطقة الحيمة بمديرية التحيتا في محافظة الحديدة وطعنها عدة طعنات.
وقصف مرتزقة العدوان بـ25 صاروخ كاتيوشا و20 قذيفة مدفعية مزارع وممتلكات المواطنين في منطقة الفازة بمديرية التحيتا، وبأكثر من 42 قذيفة مدفعية مناطق متفرقة جنوب التحيتا وبـ 28 قذيفة هاون شمال حيس.
كما قصف المرتزقة بالمدفعية والرشاشات المتوسطة مطار الحديدة الدولي، وبعشرات القذائف المدفعية قرية الزعفران في منطقة كيلو 16، واستهدفوا بالأسلحة المتوسطة والثقيلة مناطق متفرقة في مدينة الدريهمي، فيما استحدثت جرافة عسكرية تحصينات قتالية في منطقة كيلو 16.
وشن طيران العدوان أربع غارات على منطقة بني سويد بمديرية ضوران آنس في محافظة ذمار، وغارتين على مديرية صرواح في محافظة مأرب خلفت أضراراً في منازل المواطنين.
طيران العدوان شن غارة على جبل العجوز بمنطقة حميض مديرية القبيطة في محافظة لحج، واستهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي قرى آهلة بالسكان بمديرية منبه الحدودية في محافظة صعدة، وشن الطيران غارة على منطقة القد بمديرية رازح الحدودية.
وفي 29 أبريل عام 2020، أصيبت ثلاث نساء واحترقت سيارة وتضررت منازل المواطنين جراء غارة لطيران العدوان استهدفت منطقة صوار الأعلى بمديرية رازح الحدودية في محافظة صعدة.
وشن طيران العدوان سبع غارات على مديرية مجزر في محافظة مأرب وأربع غارات على مديرية الحزم، وغارة على منطقة المهاشمة بمديرية خب والشعف في محافظة الجوف.
وقصف مرتزقة العدوان بـ 66 قذيفة مدفعية وبالأعيرة النارية المختلفة، مناطق متفرقة في محافظة الحديدة، كما قصفوا بست قذائف مدفعية وبالأعيرة الرشاشة مزرعة مواطن في منطقة كيلو16 بمديرية الدريهمي.
وفي 29 أبريل عام 2021، شن طيران العدوان 18 غارة على مديرية صرواح، وغارتين على مديرية مدغل في محافظة مأرب.
وشن الطيران التجسسي غارتين على منطقة الفازة بمديرية التحيتا في محافظة الحديدة واستحدث مرتزقة العدوان تحصينات قتالية بمنطقة الجبلية في المديرية نفسها وقصفوا بـ 268 قذيفة مدفعية وبالأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة في المحافظة.
وفي 29 أبريل عام 2022، استحدث مرتزقة العدوان تحصينات قتالية في جبل نصيب البئر بالمشجح بمديرية صرواح في محافظة مأرب، واستهدفوا بقصف مدفعي مكثف منازل المواطنين في قرية الزور، والبلق الشرقي والعكد بالمحافظة.
كما قصف المرتزقة بالمدفعية منطقتي الملاحيظ والمدافن في محافظة صعدة، وغرب حرض وبني حسن والمزرق في محافظة حجة والشهلاء بمنطقة المزاريق في محافظة الجوف وقعطبة والفاخر وباب غلق في محافظة الضالع.
ونفذ المرتزقة أعمال قنص وأطلقوا النار بشكل مكثف على منازل المواطنين ومناطق متفرقة في محافظات مأرب، تعز صعدة، حجة، الضالع وجبهات ما وراء الحدود.
وفي محافظة الحديدة شن الطيران التجسسي أربع غارات على منطقة الجبلية بمديرية التحيتا، واستحدث المرتزقة تحصينات قتالية في مديرية حيس.
وفي 29 أبريل 2023، استحدث مرتزقة العدوان تحصينات قتالية بمديرية حيس في محافظة الحديدة وقصفوا بالمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة في المحافظة.