في الشهر التاسع للطوفان: القسام تحفر نفقًا من الصفر في رفح وتفجر دبابة بألغامٍ إسرائيلية .. مشاهد جديدة
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
#سواليف
بثت كتائب لقطات مصورة، لكمين نصبته لقوات الاحتلال، في منطقة تل السلطان برفح جنوب قطاع غزة، استخدمت فيه ذخائر اغتنمتها من قوات الاحتلال، وفجرت بها دبابة بعد رصد الآليات عدة أيام.
وأشارت القسام إلى أن الكمين نفذ بتاريخ 20 من الشهر الجاري، ويظهر فيه مقاتلو القسام، وهم يحفرون نفقا من الصفر، أسفل إحدى الغرف، ليصل إلى الموقع المحدد للكمين.
وأظهرت اللقطات، امتلاك القسام، عددا من الألغام شديدة التدمير، التي تستخدم في نسف منازل الفلسطينيين، بعد استيلائهم عليها، وتفخيخها على شكلة عبوة واحدة، ونقلها لزرعها في الموقع المحدد لمرور الآليات.
مقالات ذات صلة اشتباكات مسلحة بين المقاومة وجيش الاحتلال في محيط مخيم جنين 2024/06/27ولحظة وصول إحدى الدبابات، إلى موقع الكمين، قام المقاتلون بتفجيرها، وكانت تحركات القوات مرصودة بواسطة إحدى الكاميرات المنصوبة في المنطقة.
الله أكبر ولله الحمد
حفر المجاهدون نفقاً في رفح أثناء المواجهات والمعارك واستخدموا في العملية عبوات غنموها من جنود الاحتلال..
عــاجــل | كتائب القسام تنشر مشاهد جديدة من المعارك بين مجاهديها وقوات الاحتلال في شارع البحر جنوب حي تل السلطان بمدينة رفح جنوب القطاع.#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/ga9dvD7pXw
يشار إلى أن مدينة رفح، تشهد معارك ضارية، بين المقاومة وقوات الاحتلال، رغم قيامه بنسف مساحات كبيرة من المدينة، وتدمير المنازل، إلا أن المقاومة حققت ضربات نوعية ضده.
ووفق معطيات جيش الاحتلال المعلنة حتى الآن، فقد بلغت حصيلة قتلاه في قطاع غزة 666 جنديا وضابطا منذ بداية العدوان في 7 تشرين أول/أكتوبر، بينهم 313 قتلوا منذ بداية العدوان البري الذي بدأ في 27 تشرين أول/أكتوبر.
وقبل أيام، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، تدمير آلية هندسية لجيش الاحتلال من نوع “أوڤك كاربت” بصاروخ موجه غرب منطقة تل زعرب بمدينة رفح جنوب القطاع واشتعال النيران فيها.
وأضافت الكتائب في بيانات عسكرية متتالية، أنه “فور وصول قوات النجدة بعد تدمير آلية الهندسة (أوڤك كاربت) بتل زعرب بمدينة رفح فإنه تم استهداف القوات بعدة صواريخ (رجوم)”،
وتبنت كتائب القسام بالاشتراك مع سرايا
القدس، قصف جنود وآليات العدو في مخيم يبنا بمدينة رفح جنوب القطاع بقذائف الهاون.
وتعد عربة “أوفك كاربت” آلية مخصصة لنسف وتدمير المنازل والمناطق السكنية، عبر راجمة الصواريخ قصيرة المدى التي تحملها، والتي تحتوي على شحنات متفجرة شديدة التدمير، تطلق إلى مسافة عشرات الأمتار، ومحمولة على آلية ميركافاه خارجة عن الخدمة ومعاد تعديلها.
???????????? كتائب القسام : "تعرض مشاهد لإستهداف دبابة ميركفاه ضمن قوة صهيونية مدرعة بعد رصد حركة مرور آليات العدو لعدة أيام في شارع البحر جنوب حي تل السلطان بمدينة رفح جنوب القطاع".
???? الفيديو قطعاً واضح بشكل كامل .. وبإعتقادي أن المقاومين قاموا باستخدام تكتيك الأنفاق الملغمة هو بسبب… pic.twitter.com/0tK7kaIl2F
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف طوفان الأقصى بمدینة رفح جنوب القطاع کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام تشيع 5 من قادتها استشهدوا في معارك جباليا (شاهد)
شيعت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، ظهر الثلاثاء، جثامين 5 من قادتها في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، ممَّن استشهدوا خلال حرب الإبادة الإسرائيلية.
وجرى التشييع في اليوم الثالث من تنفيذ اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" وتل أبيب، بعد حرب إبادة جماعية إسرائيلية استمرت نحو 16 شهرا.
ووفق مراسل الأناضول، فإن القادة الذين تم تشييع جثامينهم هم: فرسان خليفة، ومصطفى قاسم، وشادي عبد ربه، ومحمود المطعوط، وأحمد المطوق، وجميعهم من كتيبة جباليا البلد التابعة للواء شمال قطاع غزة بكتائب القسام.
وجاء التشييع عقب تمكن طواقم طبية من انتشال جثامين عشرات الفلسطينيين قتلهم الجيش الإسرائيلي خلال عدوانه الأخير في شمالي قطاع غزة، والذي استمر أكثر من 3 أشهر.
وخلال التشييع، اصطف العشرات من عناصر كتائب القسام يرتدون الزي العسكري، ويحملون أسلحة رشاشة، في مظهر نادر منذ اندلاع حرب الإبادة.
كما شارك في التشييع مئات من الفلسطينيين من بلدة جباليا وذوي الشهداء وأقاربهم.
برفقة مقاومين من القسام.. الأهالي يشيعون جثامين خمسة شهداء ارتقوا خلال المعارك في جباليا شمال قطاع غزة.#غزة_تنتصر pic.twitter.com/uHuvPPzHJG
— ???????? عزيز اليماني ????????✍ (@azeezalyamani) January 21, 2025"هذا هو اليوم التالي للحرب"... مقاتلون من كتائب القسام وفصائل المقاومة بزيهم العسكري وسلاحهم يشيعون شهدائهم في جباليا#غزة_تنتصر pic.twitter.com/0GqdXuD8rz
— رضوان غدّر (@RdwanGhdr) January 21, 2025والأحد، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حماس و"إسرائيل"، ويستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 157 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وفي 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الحرب السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
وحوّلت "إسرائيل" غزة إلى أكبر سجن بالعالم، إذ تحاصرها للعام الـ18، وأجبرت حرب الإبادة نحو مليونين من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع مأساوية مع شح شديد متعمد في الغذاء والماء والدواء.
ومنذ عقود تحتل "إسرائيل" أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس، على حدود ما قبل حرب 1967.