الحوثيون يعلنون استهداف سفينة إسرائيلية بميناء حيفا
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
أعلنت جماعة الحوثي اليمنية -اليوم الأربعاء- إنها استهدفت سفينة في ميناء حيفا الإسرائيلي بعدد من الطائرات المسيرة في عملية عسكرية مشتركة مع "المقاومة الإسلامية في العراق"، في حين نفى الجيش الإسرائيلي علمه بالهجوم.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع -في خطاب متلفز اليوم- إن العملية استهدفت سفينة الشحن "إم إس سي مانزانيلو" التي ترفع علم البرتغال.
وأوضح سريع -في بيانه- أن "القوات المسلحة (التابعة للحوثيين) نفذت، بالاشتراك مع المقاومة الإسلامية العراقية، عملية عسكرية مشتركة استهدفت سفينة (إم إس سي مانزانيلو) الإسرائيلية في ميناء حيفا بعدد من الطائرات المسيرة، وقد حققت العملية أهدافها بنجاح".
وأضاف أن قوات الجماعة "ستواصل تنفيذ عملياتها العسكرية المشتركة مع المقاومة الإسلامية العراقية إسنادا وانتصارا للشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
نفي إسرائيلي
ونقلت رويترز عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله إن الجيش ليس على علم بوقوع أي حادث مشابه وإنه لا توجد إشارة إلى وجود أي شيء غير معتاد في ميناء حيفا.
وليست المرة الأولى التي تعلن فيها جماعة الحوثي شن عملية مشتركة مع "المقاومة الإسلامية في العراق" ضد أهداف إسرائيلية.
و"المقاومة الإسلامية في العراق" تشكيل عسكري فضفاض، واسم عام يضم عددا من الفصائل والجماعات العراقية المسلحة والمدعومة من إيران، ظهر عقب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقد أعلنت أكثر من مرة تنفيذ عمليات استهدفت قواعد أميركية في العراق وسوريا ومواقع داخل "الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وتشن جماعة الحوثي، منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، هجمات على سفن الشحن التابعة لتل أبيب أو المرتبطة بها، خاصة في البحر الأحمر، بصواريخ ومسيّرات، وذلك تضامنا مع غزة التي تشن عليها إسرائيل عدوانا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وردا على هذه الهجمات، بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع العام الجاري شن غارات جوية وهجمات صاروخية على مواقع للحوثيين باليمن، لكن ذلك لم تنجح في ردعهم، حسب الخبراء والمحللين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات المقاومة الإسلامیة فی العراق
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يعلنون القبض على عملاء للموساد وسي آي إيه باليمن
أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيين)، الأربعاء، القبض على عدد من "الجواسيس في اليمن كانوا يعملون لصالح جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد)، ووكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه)".
وقالت الجماعة -في بيان نقلته قناة "المسيرة" التابعة لها- إن "الأجهزة الأمنية تمكنت خلال الأيام الماضية من القبض على عدد (لم تحدده) من الجواسيس، الذين تم استقطابهم وتجنيدهم عبر المطلوب للعدالة الجاسوس حميد حسين فايد مجلي".
وأوضحت أنه "أسند لهؤلاء الجواسيس عدة مهام، أبرزها رصد وجمع معلومات عن خبراء ومعامل ومنصات وعربات إطلاق الصواريخ والطيران المسير المستهدفة للعدو الصهيوني، وأماكن ومواقع القوات البحرية والمعسكرات ومخازن الأسلحة".
وأضافت أن "مهام هؤلاء الجواسيس شملت كذلك رصد وجمع معلومات عن أماكن تواجد زعيمها عبد الملك الحوثي، وبعض القيادات السياسية والعسكرية والأمنية للدولة، والشخصيات الاجتماعية المناهضة للعدو الإسرائيلي والأميركي".
ولفتت إلى أنه طُلب من هؤلاء "الجواسيس رفع إحداثيات تلك الأماكن والمواقع للجاسوس حميد مجلي، ليقوم بدوره برفعها لجهاز الموساد بغرض استهدافها من قبل طيران العدو الأميركي والإسرائيلي والبريطاني"، كما ورد في البيان.
إعلانووفق البيان، فإنه "تم تكليف هؤلاء الجواسيس بالعمل على محاولة اختراق وتجنيد وزرع عملاء في صفوف القوات المسلحة والأمن".
وأشارت الجماعة إلى أن "مخابرات الأعداء تريد من خلال الأنشطة التجسسية إعاقة موقف الشعب اليمني المساند لغزة باستهداف قواته العسكرية وقياداته".
وحذرت "من خطورة العمل لصالح أجهزة المخابرات الأميركية والإسرائيلية، والتي تصل عقوبة ذلك إلى حد الإعدام".
و"تضامنا مع غزة" بمواجهة حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 153 ألف فلسطيني، باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه، استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.
وردا على هذه الهجمات، بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع العام الجاري، شن غارات جوية وهجمات صاروخية على "مواقع للحوثيين" باليمن، وهو ما قابلته الجماعة بإعلان أنها باتت تعتبر كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي أو أي مكان تصله أسلحتها.
وتشن "أنصار الله" من حين إلى آخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بعضها يستهدف تل أبيب، مما يدفع ملايين الإسرائيليين إلى الاحتماء بالملاجئ، وتشترط الجماعة لوقف هجماتها إنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في غزة.