قانون ألماني يسهل طرد الأجانب بسبب تمجيد الإرهاب
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
تبنّت الحكومة الألمانية، الأربعاء، مشروع قانون يسهل طرد الأجانب ممن يمجدون "الإرهاب"، بما في ذلك ما ينشر على شبكات التواصل الاجتماعي.
وينص المشروع الذي يشكل تعديلا لقانون "الحق في الإقامة" على أن الموافقة على فعل إرهابي واحد أو الترويج له سيكون كافيا لتنطبق شروط الطرد على هذه الحالة، في حين أن القانون الحالي يشير إلى الإدلاء بتصريحات داعمة تتناول وقائع عدة.
وقالت وزارة الداخلية إن "تعليقا واحدا يمجد جريمة إرهابية أو يؤيدها عبر الشبكات الاجتماعية، يمكن أن يشكل دافعا خطيرا لتنفيذ عملية الطرد".
وقالت وزيرة الداخلية نانسي فيزر -خلال مؤتمر صحفي- "لا نتحدّث هنا عن نقرة صغيرة أو (ضغط زر) إعجاب بسيط، بل عن تمجيد ونشر محتوى إرهابي بغيض".
واعتبرت الحكومة في مشروعها -الذي لا يزال يتطلب موافقة النواب- أن هذا التمجيد عبر الإنترنت "يغذي مناخا من العنف، من شأنه تحريض المتطرفين أو أشخاص يمكن أن يتصفوا بالخطر على ارتكاب أفعال إرهابية".
وقالت فيزر عبر صحف مجموعة "فونكي" الإعلامية، الأربعاء، إن "المحرضين الإسلاميين الذين لا يزالون يعيشون ذهنيا في العصر الحجري لا مكان لهم في بلادنا".
"مكسب كبير"وعلق روبرت هابيك نائب المستشار الألماني -في بيان- أن هذا القانون يشكل "مكسبا كبيرا وقوة لبلادنا ليتمكن الأفراد المضطهدون من إيجاد حماية في ألمانيا، لكن من ينتهكون النظام الليبرالي الأساسي عبر الإشادة بالإرهاب والاحتفال بالجرائم الفظيعة يخسرون حقهم في البقاء".
وأضاف أن "الإسلام ينتمي إلى ألمانيا وليس التطرف الإسلامي".
وبداية يونيو/حزيران الجاري، أشاد كثيرون عبر الإنترنت بهجوم بسكين شنه أفغاني على أفراد مجموعة مناهضة للإسلام في مدينة مانهايم (غرب). وأثار الهجوم الذي أسفر عن مقتل شرطي شاب صدمة في البلاد.
وأحيا الهجوم الجدل حول ضرورة طرد الأفغان المرتكبين جرائم إلى بلادهم، وذلك بعد وقف تنفيذ هذا الإجراء إثر عودة طالبان إلى السلطة في أفغانستان في أغسطس/آب 2021، وكذلك بالنسبة إلى سوريا التي لا تزال تشهد حربا.
ومنذ الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، أصدر القضاء الألماني أحكاما عدة، أبرزها بحق إمام في ميونخ غرم 4500 يورو أيّد طوفان الأقصى.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
قطر: العدوان الإسرائيلي على غزة يشكل تحديا سافرا للإرادة الدولية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزارة الخارجية القطرية، أن الأوضاع الإنسانية الكارثية في غزة بلغت درجة غير مسبوقة في التاريخ ما يستوجب تحركا دوليا، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
قالت الخارجية القطرية:" نجدد موقف دولة قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية وحق الشعب في إقامة دولته على حدود 1967و ندين بأشد العبارات استئناف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة".
وأضافت الخارجية القطرية: "نعتبر العدوان الإسرائيلي تحديا سافرا للإرادة الدولية الداعمة للسلام".
ذكرت الخارجية القطرية: نحذر من أن سياسات الاحتلال التصعيدية ستقود في النهاية إلى إشعال المنطقة والعبث بأمنها ونؤكد الحاجة الماسة إلى استئناف الحوار من أجل تنفيذ مراحل اتفاق وقف إطلاق النار.