قال منير فخري عبد النور، السياسي البارز ووزير السياحة والتجارة والصناعة الأسبق، إنه عندما أعلنت حركة تمرد عن نفسها لأول مرة استخدمت نفس اللفظ الذي استخدمته جبهة الإنقاذ بالتهديد بالانتخابات الرئاسية المبكرة.

وأضاف "عبد النور"، خلال حواره لبرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز المُذاع على قناة "إكسترا نيوز": "حركة تمرد أصدرت بيانًا ودعت المصريين للتوقيع على استمارة لسحب الثقة من محمد مرسي".

وأكد أن جبهة الإنقاذ تعاملت بجدية مع تمرد منذ الدقيقة الأولى، متابعًا: "الشيوخ لهم مكانهم في جبهة الإنقاذ، ودور الشباب في حركة الشارع أمر أساسي".

وتابع: "تعاملت مع أعضاء حركة تمرد مباشرة وجمعت له أموال من أجل الدعم اللوجستي وتغذية المتظاهرين كل يوم جمعة، واتصل بي السيناريست وحيد حامد وقتها وقال لي أرجوك عاوز أشوفك بكرة الساعة 12 وذهبت إليه وأعطاني 10 آلاف جنيه، وقال لي المبلغ ده لتمويل تمرد" مؤكدًا أن الشارع كان متحمسًا بشكل كبير لرحيل الإخوان.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: منير فخري عبدالنور تمرد حركة تمرد جبهة الإنقاذ

إقرأ أيضاً:

منير فخري لـ«الشاهد»: البرادعي أراد منصب رئيس الجمهورية بعد حكم الإخوان

قال منير فخري عبدالنور، السياسي البارز ووزير السياحة والتجارة والصناعة الأسبق، إن ما حدث يوم 30 يونيو 2013 من خروج المتظاهرين للشوارع كان أضعاف أضعاف ما توقعوه، ولم يعرف شخص لم يهتف باسم مصر أو يرفع العلم في هذا اليوم، مشددًا على أن محمد البرادعي حضر قبل بيان 3 يوليو بوصفه منسقًا لجبهة الإنقاذ.

البرادعي لم يوافق على رئاسة الوزراء

وأشار «عبد النور»، خلال حواره لبرنامج «الشاهد» مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، إلى أنه كان يراه وقتها رجلًا نقيًا جدًا ولكنه لا يجوز أن يكون ناشطًا سياسيًا، موضحًا أن البرادعي لم يكن موافقًا على تولي رئاسة الوزراء بعد رحيل محمد مرسي، وكان يريد منصب رئيس الجمهورية.

وشدد على أنه كان هناك تدخلًا من بعض الأطراف الخارجية بعد رحيل الإخوان لمحاولة التوسط بين مجموعة من الإخوان والدولة، من بينهم كاترين أشتون، رئيسة المفوضية الأوروبية، ووزير خارجية قطر وأطراف إماراتية، مؤكدًا أن محاولة التوسط لم تصل لنتيجة حاسمة.

وأشار إلى أنه في اليوم الثاني لاجتماع مجلس الوزراء، وبالتحديد يوم 23 يوليو، كان العيد قد اقترب وأثناء دخوله مجلس الوزراء أحد الأشخاص قال: «كلم محمد البرادعي لأنه زعلان لأنه كان هناك حلولًا ولم تنفذ»، موضحًا أن البرادعي كان يريد الإفراج عن الكتاتني وأبو العلا ماضي، مقابل تخفيض عدد المتظاهرين في رابعة، فتواصل معه، وقال له: «أين هيبة الدولة؟ إذا تم الإفراج عنهما».

وتابع: «بعدها سافرت للساحل وهناك التقيت البرادعي، وسألته أنت زعلان ليه؟ فقال إنه كان يوجد اتفاق ولم ينفذ، فرد عليه بأن البلد مخنوقة ولابد أن يكون هناك حلًا لفض المظاهرات».

مقالات مشابهة

  • منير فخري لـ«الشاهد»: البرادعي أراد منصب رئيس الجمهورية بعد حكم الإخوان
  • منير فخري عبد النور لـ"الشاهد": وجهنا لمحمد مرسي تهمة الاعتداء على الكاتدرائية في 2013
  • منير فخري يكشف لـ"الشاهد" عن اعتذار "السيسي"له عن استهداف الإخوان للكنائس
  • "أنت بتحلم".. منير فخري عبد النور يكشف لـ"الشاهد" رد السفيرة الأمريكية عن مظاهرات 30 يونيو
  • منير فخري لـ"الشاهد": البرادعي كان يريد منصب رئيس الجمهورية بعد الإخوان
  • منير فخري: حزب النور لم ينضم إلى جبهة الإنقاذ.. ولم يشارك في اجتماعاتها
  • منير فخري عبدالنور: جبهة الإنقاذ تعاملت بجدية مع «تمرد» منذ البداية
  • منير فخري عبد النور: وجهنا لمحمد مرسي تهمة الاعتداء على الكاتدرائية في 2013
  • منير فخري عبدالنور لـ«الشاهد»: نقاشات جبهة الإنقاذ كانت ثرية وهدفها واحد