قال منير فخري عبد النور، السياسي البارز ووزير السياحة والتجارة والصناعة الأسبق، إنه عندما أعلنت حركة تمرد عن نفسها لأول مرة استخدمت نفس اللفظ الذي استخدمته جبهة الإنقاذ بالتهديد بالانتخابات الرئاسية المبكرة.

وأضاف "عبد النور"، خلال حواره لبرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز المُذاع على قناة "إكسترا نيوز": "حركة تمرد أصدرت بيانًا ودعت المصريين للتوقيع على استمارة لسحب الثقة من محمد مرسي".

وأكد أن جبهة الإنقاذ تعاملت بجدية مع تمرد منذ الدقيقة الأولى، متابعًا: "الشيوخ لهم مكانهم في جبهة الإنقاذ، ودور الشباب في حركة الشارع أمر أساسي".

وتابع: "تعاملت مع أعضاء حركة تمرد مباشرة وجمعت له أموال من أجل الدعم اللوجستي وتغذية المتظاهرين كل يوم جمعة، واتصل بي السيناريست وحيد حامد وقتها وقال لي أرجوك عاوز أشوفك بكرة الساعة 12 وذهبت إليه وأعطاني 10 آلاف جنيه، وقال لي المبلغ ده لتمويل تمرد" مؤكدًا أن الشارع كان متحمسًا بشكل كبير لرحيل الإخوان.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: منير فخري عبدالنور تمرد حركة تمرد جبهة الإنقاذ

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة الأزهر: التشبيه في القرآن الكريم ليس إلحاق الناقص بالكامل «فيديو»

أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن التشبيه في القرآن الكريم ليس مجرد إلحاق الناقص بالكامل، كما هو شائع في بعض الصور البلاغية، بل يحمل أبعادًا أعمق وأدق تتعلق بتوضيح المعاني وإيصال الحقائق بأسلوب مؤثر في النفس والعقل.

وضرب رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، مثالًا بقول الله تعالى: "اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ۖ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ۖ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ"، موضحًا أن هذا التشبيه لا يعني مقارنة نور الله المطلق بمصباح صغير داخل مشكاة، وإنما الغاية منه إعطاء صورة حسية للنور الذي يبدد الظلمات، سواء كان هذا النور هو النور الحسي الذي يملأ الكون، أو نور الهداية والشريعة الذي يوجه الإنسان في دروب الحياة.

وأضاف أن هذا المثال يوضح أن التشبيه ليس دائمًا على أساس مقارنة شيء ناقص بآخر كامل، بل قد يكون الهدف منه إبراز حقيقة حسية لمفهوم معنوي، كما أن استخدام المشكاة والمصباح والزجاجة يوضح فكرة انبعاث النور وتدرجه في الانتشار، وهو ما ينطبق على نور الهداية الإلهية.

وتطرق الدكتور سلامة داود إلى التشبيه في الصلاة على النبي محمد ﷺ في التشهد: "اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد"، مشيرا إلى أن البعض قد يظن خطأً أن هذا التشبيه يعني أن الصلاة والبركة على النبي محمد ﷺ أقل من الصلاة والبركة على سيدنا إبراهيم عليه السلام، لكن العلماء وضحوا أن هذا ليس من إلحاق الناقص بالكامل، وإنما هو من تشبيه الأصل بالأصل، فسيدنا إبراهيم عليه السلام اشتهر بأن جميع الأنبياء من نسله، وكانت البركة في ذريته معروفة ومشهورة، ولذلك جاء التشبيه ليؤكد عظمة البركة والصلاة على النبي محمد ﷺ، لا لتقليل شأنها.

مقالات مشابهة

  • جنود بالجيش ينشرون صورا مع الوالي الأسبق عثمان محمد يوسف كبر من داخل مسجد النور
  • رئيس جامعة الأزهر: التشبيه في القرآن الكريم ليس إلحاق الناقص بالكامل «فيديو»
  • بعد 6 أيام من البحث.. قوات الإنقاذ النهري تنتشل جثمان غريق هويس الخطاطبة بالمنوفية
  • السجن 5 سنوات لمندوب مبيعات بالاتحاد التعاوني الاستهلاكي لاتهامه باختلاس 227 ألف جنيها
  • مندوب مبيعات يختلس 227 ألف جنيه وجنايات بورسعيد تعاقبه بالسجن 5 سنوات
  • السجن 5 سنوات لمندوب مبيعات في جريمة اختلاس ببورسعيد
  • السجن 5 سنوات لمندوب مبيعات بشركة مشروبات غازية ببورسعيد لاختلاسه 350 ألف جنيها
  • صاحب نظرية تسليح القبائل العربية لضرب تمرد الزرقة
  • مجهولون يُحرقون سيارة القاضي منير الطيار في مدينة تعز
  • ( إغتيال النور)