قال الدكتور توفيق حميد المحلل السياسي، إن الحروب في التاريخ البشري تستمر، في حال كان الطرفان متساويين في القوة، أو مقتربين في القوة، وفي حال الصراع الروسي الأوكراني روسيا متفوقة في القوة، لكن أوكرانيا تواصل القتال بدعم من أمريكا.

وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من واشنطن مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروج للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"،  أن الاقتصاد الأمريكي يعاني من مشكلة كبيرة لدرجة أن وكالة فيتش قررت تقليل درجة الائتمان لأمريكا، والبنك الاحتياطي الفيدرالي لديه مشكلة في طباعة النقود والاقتراض بدرجة جنونية، والمواطن الأمريكي يشعر بالمعاناة من التضخم والظروف الطاحنة، ثم يجد أموالًا طائلة توجه لأوكرانيا، وكل هذا أدى لدعم شعبي كبير لدونالد ترامب في مسألة منع أي دعم لأوكرانيا.

 الإنفاق هو المتحكم

وأوضح أن وعد ترامب بإنهاء الحرب إذا فاز بالرئاسة سيتحقق بسرعة شديدة، لأنه لو توقف دعم أمريكا لأوكرانيا، لن يكون أمام رئيسها فولوديمير زيلينسكي، مجالًا سوى الجلوس إلى طاولة المفاوضات وبدء محادثات السلام.


ولفت إلى أنه في هذا الصراع يعتبر الإنفاق هو المتحكم، و زيلينسكي حصل على دعم غير محدود من أمريكا وأوروبا، لو علم أن الدعم سيتوقف سيضطر للجوء للسلام، وتنتهي الحرب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البنك الاحتياطي الفيدرالي القاهرة الإخبارية الصراع الروسي الأوكراني بنك الاحتياطي الفيدرالي

إقرأ أيضاً:

الهند وباكستان.. هجوم كشمير يعيد شبح الحرب النووية إلى واجهة الصراع

في تصعيد خطير يُنذر بانفجار وشيك على الحدود بين الهند وباكستان، منح رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الجيش الهندي حرية التحرك للرد على الهجوم الذي وقع مؤخرًا في إقليم كشمير المتنازع عليه، وأسفر عن مقتل 26 مدنيًا، وجاءت تصريحات مودي لتؤكد أن بلاده تعتزم توجيه ضربة ساحقة لما وصفه بـالإرهاب، دون أن يُوضح طبيعة أو نطاق هذا الرد المحتمل.

وقالت قناة القاهرة الإخبارية، في تقرير لها بعنوان «تصاعد التوتر بين الهند وباكستان يثير مخاوف من حرب نووية»: أثارت تصريحات مودي مخاوف متزايدة من احتمال تنفيذ ضربات تتجاوز الحدود الباكستانية، خصوصًا في ظل إصرار نيودلهي على تحميل إسلام آباد مسؤولية دعم الجماعات المسلحة في كشمير، وهو اتهام تنفيه باكستان بشكل قاطع. ويُعيد هذا التوتر إلى الواجهة النزاع المزمن بين الجارتين النوويتين، الذي تعود جذوره إلى مرحلة ما بعد الاستقلال عام 1947".

وتابع التقرير: ردّت باكستان بتحذير شديد على لسان وزير دفاعها خواجه محمد آصف، الذي أكد أن التوغل العسكري الهندي بات "وشيكًا"، وأن القوات الباكستانية في "حالة تأهب قصوى". كما شدد على أن بلاده لن تستخدم سلاحها النووي إلا في حال تعرّضها لتهديد وجودي مباشر.

وخلال الأيام الخمسة الماضية، شهد خط السيطرة في كشمير الذي يُعد الحدود الفعلية بين البلدين، تبادلاً لإطلاق النار بأسلحة خفيفة، ما يعكس هشاشة الوضع الأمني في المنطقة. ويمثل إقليم كشمير نقطة اشتعال مزمنة بين الدولتين، اللتين خاضتا ثلاث حروب من قبل بسبب هذا الإقليم.

وقد لجأ الطرفان إلى اتخاذ إجراءات دبلوماسية واقتصادية انتقامية بعد الهجوم، أبرزها تعليق الاتصالات الثنائية وخفض مستوى التمثيل الدبلوماسي، في تطور قد يدفع بالقارة الآسيوية إلى شفير مواجهة مفتوحة، تتجاوز حدود التهديدات الكلامية نحو نزاع قد يحمل طابعًا نوويًا غير مسبوق.

اقرأ أيضاًأمين عام للأمم المتحدة يشدد على ضرورة تجنب المواجهة بين الهند وباكستان

خطى مصر للتهدئة بين الهند وباكستان

حدث ليلا.. تبادل إطلاق نار بين الهند وباكستان في إقليم كشمير

مقالات مشابهة

  • ترامب ينتقد دعم أمريكا لأوكرانيا: نضخ الأموال دون مقابل
  • الولايات المتحدة تتفق مع أوكرانيا على قضايا لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
  • الهند وباكستان.. هجوم كشمير يعيد شبح الحرب النووية إلى واجهة الصراع
  • القوة المشتركة: عازمون على القتال للقضاء على آخر مليشي ومرتزق في أرض السودان
  • صراع العمالقة.. خبير اقتصادي: الصين قادرة على معاقبة أمريكا بسنداتها ومعادنها |فيديو
  • الخارجية الأمريكية: آن الأوان لتقديم مقترحات ملموسة لإنهاء الصراع في أوكرانيا
  • المتحدث باسم القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح: قواتنا ستظل صامدة في مواقعها حتى آخر جندي تدافع عن الفاشر وأهلها
  • الدفاع الروسية تعلن السيطرة على بلدة جديدة شرقي أوكرانيا وإسقاط 189 مسيرة
  • الدفاع الروسية تعلن السيطرة على بلدة جديدة شرقي أوكرانيا
  • وزير الخارجية الأمريكي يبحث مع نظيره البريطاني جهود إنهاء الحرب في أوكرانيا