أدان الرئيس البوليفي لويس أريس، اليوم الأربعاء، محاولة الانقلاب لبعض وحدات الجيش، داعياً لاحترام الديمقراطية.

وأعلن الرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس، أن محاولة انقلابية تجري حاليًا في بوليفيا.

ويأتي إعلان موراليس وسط تصاعد التوترات والأعمال العسكرية في العاصمة لاباز.

الجيش يقطع شوارع العاصمة

أغلق الجيش البوليفي عدة شوارع في لاباز، محيطة بالقصر الحكومي في بلازا موريللو.

وانتشرت الدبابات والقوات المسلحة، ما خلق وضعا متوترا ومتقلبا في قلب المدينة.

الجنرال زونيجا يستولي على السلطة

أعلن الجنرال خوان خوسيه زونيغا، القائد العام للجيش البوليفي، أنه استولى على السلطة. تتضمن خطوة زونييغا الجريئة المطالبة بتغيير مجلس الوزراء، ما يشير إلى تحول كبير في المشهد السياسي في البلاد.

القصر الحكومي تحت الحصار

وفي تحول دراماتيكي للأحداث، اقتحمت دبابة أبواب قصر كويمادو، مقر الحكومة البوليفية. ودخل الجنرال زونيغا القصر بعد هذا الاختراق، ما أدى إلى تعزيز سيطرته على البنية التحتية الحيوية للحكومة.

موراليس والحركات الشعبية تستجيب

ووصف إيفو موراليس الوضع بأنه هجوم على الديمقراطية، وحث على التعبئة الشعبية للدفاع ضد ما أسماه "الإمبريالية اليانكية". تمثل محاولة الانقلاب هذه الحدث الثاني من نوعه منذ عام 2019، عندما تمت الإطاحة بموراليس في انقلاب دعمته حكومة الولايات المتحدة وإيلون ماسك.

ويراقب المجتمع الدولي عن كثب تطور الوضع. إن دعوة الرئيس آرسي للتدخل الدولي تسلط الضوء على مدى خطورة الوضع وإلحاحه. من الممكن أن يكون للأحداث الجارية في بوليفيا تداعيات كبيرة على المنطقة والنظام الدولي الأوسع.

بينما تواجه بوليفيا محاولة انقلابية أخرى، فإن العالم يقف على حافة الهاوية، في انتظار المزيد من التطورات. إن تصرفات الجنرال زونييغا والاستجابة من جانب الحكومة البوليفية والمجتمع الدولي سوف تكون حاسمة في تحديد الاتجاه المستقبلي للبلاد.

اقرأ أيضاًالسفير المصري لدى بوليفيا يستضيف رئيسي مجلسي النواب والشيوخ على عشاء عمل

شكري يشيد بمواقف بوليفيا حيال الوضع المتفاقم في غزة.. ويثني على مستوى التنسيق مع أوروجواي

سبقتها بوليفيا.. «كولومبيا» تدرس قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: بوليفيا رئيس بوليفيا

إقرأ أيضاً:

توقيف قائد ثان في الجيش البوليفي بعد محاولة الانقلاب الفاشلة

أوقفت السلطات البوليفية قائدا ثانيا في الجيش ليل الأربعاء إلى الخميس، بعد محاولة انقلاب فاشلة حاول خلالها قائد القوات البرية خوان خوسيه زونيغا اقتحام القصر الرئاسي من أجل "إعادة هيكلة الديمقراطية" في البلاد، حسب تبريره.

وتقدم الجنرال زونيغا ورجاله أمس الأربعاء عبر شوارع مدينة لاباز وصولا إلى القصر الرئاسي، وتمركزت أمامه 8 عربات مدرعة وأطلقت الغاز المسيل للدموع على كل شخص حاول الاقتراب.

وبعد ساعات من احتلال المكان ومحاولة الدخول إلى المبنى الذي كان يتواجد فيه الرئيس لويس آرسي، انسحب الجنرال الذي يشغل منصبه منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2022 مع قواته إلى ثكنة في العاصمة حيث اعتُقل.

وقال الجنرال زونيغا وقد أحاط به عسكريون و8 دبابات إن "القوات المسلحة تحاول إعادة هيكلة الديمقراطية، لجعلها ديمقراطية حقيقية.. ليس ديمقراطية بعض الأسياد الذين يديرون البلاد منذ 30 أو 40 عاما".

وبعد ذلك، أعلن الوزير إدواردو ديل كاستيو في مؤتمر صحفي توقيف مسؤول عسكري آخر هو خوان أرنيز سلفادور قائد القوات البحرية، مشيرا إلى "عسكرييْن انقلابييْن أرادا تدمير الديمقراطية".

ويُحاكم الضابطان بتهمة "الانتفاضة المسلحة والإرهاب".

وقبل توقيفه، قال الجنرال زونيغا لصحفيين إنه تصرف بناء على أوامر رئيس الدولة الذي طلب منه الأحد "التحضير لشيء ما" لزيادة شعبيته.

أنصار الرئيس البوليفي لويس آرسي تجمعوا بالمئات في ساحة القصر الرئاسي بمدينة لاباز (وكالة الأناضول) الرئيس يُندد

من جهته، ندد آرسي (60 عاما) على شبكة "إكس" للتواصل الاجتماعي "بالتحركات غير النظامية لوحدات معينة من الجيش البوليفي".

وقال رئيس الدولة اليساري في خطاب متلفز "ينبغي احترام الديمقراطية".

وسرعان ما أقال الرئيس قائد الجيش وعين قيادة عسكرية جديدة أدت اليمين الدستورية أمامه في القصر الرئاسي، وفقا لمشاهد بثت مباشرة على التلفزيون الوطني.

وخلال تأدية اليمين، قال الرئيس البوليفي "إننا نواجه محاولة انقلابية من قبل جنود قاموا بتلطيخ زيهم العسكري".

وانسحب الجنود المتمردون من أمام القصر الرئاسي في وقت مبكر من المساء. وما إن غادروا المكان حتى خرج الرئيس إلى شرفة القصر لتحية أنصاره الذين تجمعوا بالمئات في الساحة.

وقال آرسي "لا يمكن لأحد أن يسلبنا الديمقراطية التي فزنا بها".

رئاسيات 2025

من جهته، قال الرئيس السابق إيفو موراليس (2006-2019) على منصة إكس، إنه "يتم الإعداد لانقلاب"، متهما الجنرال زونيغا بأنه "على رأس" هذه الحركة.

ومنذ الثلاثاء، انتشرت شائعات مفادها أن الجنرال زونيغا، قد تتم إقالته بسبب تجاوزه لصلاحياته.

وبحسب تلك الشائعات، فإن قائد الجيش أقيل بعد إطلاقه تصريحاة معادية لموراليس الذي كان في السابق حليفا وثيقا لآرسي وبات اليوم أكبر خصم سياسي له في إطار حملة الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل.

وقال الجنرال زونيغا إنه لن يتوانى عن اعتقال الرئيس السابق إذا ما أصر على الترشح للرئاسة، في تصريح يتنافى والقوانين المرعية في البلاد.

وأضاف "من الناحية القانونية، هو غير مؤهل، ولم يعد بإمكانه أن يكون رئيسا لهذا البلد".

وأضاف أن الجيش "هو الذراع المسلحة للبلاد وسندافع عن الدستور مهما كان الثمن".

وتولى موراليس رئاسة بوليفيا من 2006 إلى 2019، بعد أن أعيد انتخابه في عام 2009 ومرة أخرى في عام 2014.

وفي 2019، استقال من الرئاسة وسط اضطرابات اجتماعية واتهامات بتزوير الانتخابات.

ويشهد حزب "الحركة نحو الاشتراكية" الحاكم في بوليفيا، انقساما بين آرسي وموراليس اللذين كانا حليفين في السابق وأصبحا خصمين في الانتخابات الرئاسية للعام 2025.

ويسعى إيفو موراليس إلى الترشح نيابة عن "الحركة نحو الاشتراكية"، ويتهم لويس آرسي الذي لم يتقدم بعد بطلب الترشح رسميا بالفساد والتسامح مع تهريب المخدرات.

مقالات مشابهة

  • رئيس بوليفيا يكشف لـRT بعض خفايا محاولة الانقلاب في بلاده
  • رئيس بوليفيا ينفي تورطه في محاولة الانقلاب الفاشلة
  • توقيف قائد ثانٍ في الجيش البوليفي بعد محاولة الانقلاب
  • فشل محاولة انقلاب في بوليفيا.. الجنرال زونيجا يُعتقل بعد سيطرة الحكومة على الوضع
  • توقيف قائد ثان في الجيش البوليفي بعد محاولة الانقلاب الفاشلة
  • أسباب فشل محاولة الانقلاب في بوليفيا
  • بوليفيا.. لحظة اعتقال قائد الانقلاب في الجيش البوليفي (فيديو)
  • محاولة انقلاب في بوليفيا.. والرئيس يدعو شعبه لحماية الديمقراطية (شاهد)
  • عاجل - بعد الانقلاب العسكري.. رئيس بوليفيا يوجه رسالة أخيرة لـ الشعب