برلماني مغربي يطالب برد رسمي حول استقبال ميناء طنجة سفينة عسكرية إسرائيلية
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
الجديد برس:
طالب نائب برلماني مغربي عن حزب “العدالة و التنمية” المعارض، وزير خارجية بلاده، ناصر بوريطة برد رسمي حول التقارير الإعلامية التي تحدثت عن استقبال ميناء طنجة المغربي مؤخراً سفينة تابعة للبحرية الإسرائيلية.
وجاء الطلب في كتاب وجه إلى الوزير بوريطة، أمس الثلاثاء، سلمه رئيس الكتلة النيابية لحزب “العدالة والتنمية”، عبد الله بووانو، إلى مجلس النواب (الغرفة الأولى في البرلمان)، فيما لم يصدر عن السلطات المغربية أي تأكيد أو نفي رسمي حول السفينة الإسرائيلية.
وقال بووانو إن “منابر إعلامية تحدثت عن توقف سفينة إنزال تابعة للبحرية الإسرائيلية في ميناء طنجة للتزود بالإمدادات والمؤن والوقود، أثناء الإبحار بين الولايات المتحدة وإسرائيل، في رحلتها إلى ميناء حيفا الإسرائيلي”.
وأضاف أن هذه الأنباء “التي انتشرت على نطاق واسع، تشوش على الجهود التي يبذلها المغرب بقيادة العاهل المغربي، محمد السادس، لدعم القضية الفلسطينية، في ظل استمرار العدوان الوحشي والهمجي على غزة”K على حد تعبيره.
وطالب البرلماني المغربي الوزير بوريطة بالرد على حقيقة تلك الأنباء، متسائلاً “ما هي حقيقة الأخبار المتداولة حول توقف سفينة تابعة للبحرية الإسرائيلية بميناء طنجة للتزود بالوقود والمؤونة؟”.
“مجموعة العمل من أجل فلسطين” تدين رسو سفينة عسكرية إسرائيلية في ميناء طنجة
وفي وقت سابق، دانت “مجموعة العمل المغربية من أجل فلسطين” سماح السلطات المغربية برسو سفينة “INS Komemiyut” العسكرية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في ميناء طنجة، وتمكين طاقمها من التزود بما يلزمه من الوقود والأغذية.
ووصفت المجموعة ما أقدمت عليه السلطات بـ”الخطير والمخزي والجبان”، مؤكدةً أنه يمثل “تفريطاً في السيادة الوطنية، وانتهاكاً سافراً للدستور، واحتقاراً وإهانةً لمشاعر المغاربة، واعتداءً صارخاً على ميراثهم الحضاري والثقافي”.
وأكدت أن هذا الإجراء يُعد تواطؤاً ومشاركةً للسلطات المغربية مع الاحتلال في عدوانه ضد الشعب الفلسطيني وتدنيسه مقدسات الشعب المغربي والأمتين العربية والإسلامية.
وإزاء ذلك، طالبت “مجموعة العمل المغربية من أجل فلسطين” بفتح تحقيق عاجل بهدف تحديد المسؤوليات وفرض العقوبات على من تثبت مسؤوليته عن هذا العمل.
يُذكر أن سفينة “INS Komemiyut” العسكرية الإسرائيلية رست قبل أيام في ميناء طنجة المغربي، خلال إبحارها من الولايات المتحدة الأمريكية إلى كيان الاحتلال. ووصلت السفينة إلى ميناء حيفا المحتلة في الـ16 من يونيو الحالي.
وبحسب ما أورده موقع “غلوبس” الإسرائيلي، توقفت السفينة في ميناء طنجة من أجل التزود بالإمدادات، وذلك بعد اتصالها بالمغرب، حيث تم نقل المعدات إلى متن السفينة.
ووفقاً للمعلومات التي أوردها الموقع، أوقفت السفينة جهاز الإرسال والاستقبال الخاص بموقعها خلال نقل الإمدادات إلى متنها في طنجة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی میناء طنجة من أجل
إقرأ أيضاً:
برلماني: الرئيس السيسي الداعم الأول لعمال مصر.. وهم شريك رئيسي في بناء الجمهورية الجديدة
قال النائب حسام عاشور، عضو لجنة النقل بمجلس النواب، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يولي اهتماماً بالغاً بعمال مصر، مؤكداً أن دعمه المتواصل لقضاياهم وحقوقهم يجسّد إيمانه بدورهم المحوري كشركاء في بناء الجمهورية الجديدة.
ووجّه “عاشور” التهنئة إلى عمال مصر بمناسبة عيدهم، معرباً عن تقديره لدورهم الوطني في دعم مسيرة التنمية.
وأضاف في تصريحات صحفية اليوم أن توجيهات الرئيس المستمرة بدعم ملف الصناعة الوطنية وتوطين الإنتاج المحلي، تعكس قناعة راسخة بأن العمل والإنتاج هما السبيل الحقيقي لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة، مشدداً على أن العامل المصري يمثل الركيزة الأساسية لأي نهضة اقتصادية.
وأوضح عضو لجنة النقل أن ما تشهده مصر من توجه نحو تحسين بيئة العمل وتوفير الحماية الاجتماعية والصحية للعمال، يأتي في إطار استراتيجية وطنية طموحة لتمكين الطبقة العاملة، ورفع كفاءتها، وتعزيز الإنتاج المحلي بما ينعكس إيجاباً على الاقتصاد الوطني.
وأشار “عاشور” إلى أن عيد العمال هذا العام يأتي في ظل إنجازات ملموسة في البنية التحتية، ومشروعات النقل والصناعة، والتي وفّرت آلاف فرص العمل، لافتاً إلى أن هناك تنسيقاً مستمراً بين الحكومة والبرلمان لتحقيق تطلعات العمال وتحسين أوضاعهم على كافة المستويات.
وشدد عضو مجلس النواب أن تقدير العامل المصري يجب ألا يُختزل في يومٍ واحد، بل يتحقق من خلال استمرار دعمه، وتوفير كافة سبل الحماية والتطوير المهني، باعتباره حجر الأساس في معادلة البناء والتنمية.