مصدران لرويترز: إسرائيل تستعد لزيادة إمدادات المياه لغزة
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
قال مسؤول أمني إسرائيلي ومسؤول غربي لرويترز الأربعاء إن إسرائيل تستعد لزيادة إمدادات الكهرباء إلى محطة لتحلية المياه بهدف زيادة إنتاجها الموجه لسكان قطاع غزة، فيما تتعرض لضغوط من حلفائها الغربيين لتخفيف حدة الأزمة الإنسانية في القطاع.
وذكرت وكالات إغاثة غربية أن الحرب الإسرائيلية في غزة تسببت في أزمة إنسانية في القطاع شملت نقص الطعام وشح والمياه وانهيار نظام الصرف الصحي.
وأسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلي في غزة عن مقتل نحو 38 ألف فلسطيني، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.
وتضغط واشنطن وحلفاء آخرون على حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتقليص العملية العسكرية والسماح بمزيد من المساعدات والإمدادات لتخفيف حدة الأزمة الإنسانية.
وأضاف المصدران أن الخطة الإسرائيلية التي اطلعت رويترز على تفاصيلها تهدف إلى توريد الكهرباء من إسرائيل إلى محطة كبيرة لتحلية المياه في خان يونس.
وتأسست المحطة بتمويل من الأمم المتحدة في 2017 لتوفير مياه الشرب لمناطق في دير البلح وخان يونس، وكذلك في المواصي حيث نزح العديد من سكان غزة بسبب الحرب.
وتبلغ الطاقة الإنتاجية للمحطة نحو 20 ألف متر مكعب من المياه يوميا، بينما لا تنتج حاليا سوى نحو 1500 متر مكعب بسبب نقص الكهرباء. ويعتمد قطاع غزة على إسرائيل في الحصول على معظم احتياجاته من الكهرباء. وقطعت إسرائيل تلك الإمدادات منذ اندلاع الحرب.
وقال المصدر الإسرائيلي الذي فضل عدم الكشف عن هويته إن إمدادات الكهرباء المخطط لها يمكن أن تساهم في توفير المياه لنحو مليون شخص.
ولم يحدد المصدر الجدول الزمني لبدء توفير الإمدادات. ويحصل سكان في القطاع على احتياجاتهم من الكهرباء حاليا من خلال من المولدات والطاقة الشمسية.
وأوضح المصدر أن الخطة حصلت على موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الدفاع وتنتظر موافقة وزراء آخرين في الحكومة.
وقال دون تفاصيل "هناك أطراف تحاول إلغاء الخطوة".
وأحجم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي عن الرد على طلب رويترز للتعليق.
وقال المسؤول الغربي، وهو مطلع على الخطة وفضل عدم الكشف عن هويته، إن الاستعدادات جارية لعودة الطاقة إلى المحطة.
وأوضح أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت وافق على إعادة تشغيل خط الكهرباء حينما التقى بوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في إسرائيل الشهر الجاري.
وأضاف "الإسرائيليون مستعدون... وفي الوقت الحالي، يوجد مهندسون فلسطينيون داخل القطاع للتحقق من سلامة الخط".
وأردف المصدر الغربي قائلا إن عودة الكهرباء إلى الخط الذي يغذي محطة تحلية المياه يمثل عنصرا حاسما في تخفيف أزمة المياه في قطاع غزة، لكنه لن يحل المشكلة.
وأشار إلى الحاجة لإدخال معدات لإصلاح نظام الصرف الصحي، وأن الحرب تعيق القيام بهذه الخطوة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی القطاع
إقرأ أيضاً:
بعد زيادة المخصصات العسكرية .. هل تستعد إيران للحرب؟
كشف عضو لجنة السياسة الخارجية والأمن القومي في البرلمان الإيراني، أحمد بخاشيش أردستاني، حقيقة إستعدادات طهران لخوض حربا حيث أكد أن مضاعفة مخصصات القوات المسلحة ثلاث مرات في موازنة 2025 لا تعني بالضرورة أن البلاد تستعد للحرب.
وقال أردستاني في حديث صحفي : إن مضاعفة مخصصات القوات المسلحة قد تدل على أن "المفاوضات ليست خياراً مطروحاً".
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت زيادة مخصصات القوات المسلحة بنسبة 200% تعني الاستعداد لظروف الحرب، قائلاً: "لا يمكن الجزم بذلك بشكل دقيق، لكن في كل الأحوال، هذه الزيادة الكبيرة تعني أننا لن نتفاوض، ولا نضع التفاوض على جدول أعمالنا".
ويُشار الي أن قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري، أمير علي حاجي زاده، قد صرح، الأربعاء، بشكل مباشر عن نية تنفيذ "الوعد الصادق 3"، قائلاً: "إذا هوجمت المنشآت النووية الإيرانية، فإن المنطقة ستشتعل بنيران لا يمكن حساب مداها".
وجاءت هذه التصريحات بعد أن هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بأن إسرائيل، "ستشن هجوماً عسكرياً على إيران، إذا لم تتخل عن برنامجها النووي".
وفي وقت سابق ، قال المرشد العام الإيراني علي خامنئي “لا نشعر بأي قلق أو مشكلة فيما يتعلق بالتهديد الصلب أو الحرب المباشرة” - ويُستخدم مصطلح "التهديد الصلب" في الخطاب الرسمي الإيراني كمرادف لكلمة "الحرب"- .
فيما ذكر موقع إيران “إنترناشيونال” تخطط الحكومة الإيرانية في مشروع موازنة 2025، لتصدير 1.75 مليون برميل من النفط يومياً، مع تخصيص 420 ألف برميل منها للقوات المسلحة. وهذا يعني أن 24% من صادرات النفط اليومية ستذهب مباشرة إلى الجيش.
ومن حيث القيمة، يُقدَّر النفط المخصص للقوات المسلحة في عام 2025 بنحو 11 مليار يورو، مقارنة بأربعة مليارات يورو في ميزانية عام 2024، ما يعني أن الحكومة رفعت موازنة الجيش إلى ثلاثة أضعاف تقريباً.
وقال قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري، حاجي زاده "الوضع الحربي لا يعني فقط الضرب، بل الاستعداد لتلقي الضربات أيضاً".
واتم تصريحاته قائلا : "في الواقع، لم يكن القصف سيئاً بالنسبة لنا، لأنه جعل المسؤولين أكثر انتباها، وحصلنا على المزيد من الأموال والإمكانات".