العقيد محمد مبروك.. صاحب الذكرى الخالدة في قلوب المصريين
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يحتفل المصريون بالذكرى الحادية عشر على مرور ثورة 30 يونيو التي قضت جماعة الارهاب التي سعت لاشغال الفوضي والغضب و زرع الفتن تحت مظلة بناء الدولة المصرية، لتقف ثورة 30 يونيو العظيمة بالمرصاد وتؤكد أن القيادات المصرية تسعي لانقاذ الوطن من فكر وعقيدة الجماعات الإرهابية .
وشهدت مصر رجال ضحوا بأرواحهم فداء للوطن، شهداءنا الأبطال من الجيش والشرطة ولديهم بطولات خالدة لن يمحوها الزمان مهما طال سنظل نتذكرهم، ونستعرض أحد شهداءنا الابطال وهو شهيد الواجب العقيد محمد مبروك.
ولد العقيد محمد مبروك بمنطقة الزيتون عام 1974 تخرج من كلية الشرطة عام 1995 وعقب عامين من تخرجه التحق بالعمل في جهاز مباحث أمن الدولة عام 1997 وم ثم تم تكليفه بملف جماعات الإخوان وبحل جهاز أمن الدولة عام 2011 بعد أحداث 25 يناير انتقل مبروك للعمل بجهاز الأمن الوطني في مديرية أمن الجيزة ،وبعزل محمد مرسي واحداث ثورة 30 يوليو ، عاد مبروك لعمله في مقرجهاز الأمن الوطني بمدينة نصر .
أشرف الشهيد البطل محمد مبروك على العديد من القضايا المهمة ومنها الإدلاء بأقواله أمام نيابة أمن الدولة فى قضية التخابر الشهيرة، فهو الشاهد الرئيسى فى القضية وبسبب الشهادة اغتيل امام مسكنه حيث استهدف من قبل عناصر إرهابية لعمله في ملف الجماعات الإسلامية منذ سنوات والمامه بكل تفاصيلهم الصغيرة قبل الكبيرة وخاصة قضية اقتحام السجون .
رعب الشهيد مبروك الإخوان بتتبعهم وسطر خططهم فى ملفاته حتى استشهاده ليكون النقطة السوداء في تاريخ التنظيم وكشف تخابر قيادات الجماعة، و تحريات قضية الهروب من سجن وادي النطرون، يذكر أنه قام بالتحري عن محاولة اغتيال وزير الداخلية ولم يترك سبيل لهم ليلاحقهم بخبراته وقوته في البحث والوصول إليهم.
وجاء أسم الشهيد المقدم محمد مبروك بعدة قضايا تم تداولها في ملف الجماعات الاسلامية، بداية من قضية الهروب من وادي النطرون، وذكر كشاهد بقضية التخابر، والمتهمين فيهم مسؤولين اخوان وقتها مثل محمدبديع ومحمد مرسى وغيرهم من القادة بتنظيم جماعة الإخوان الارهابية .
كيف استشهد الشهيد المقدم محمد مبروك
مع حلول التاسعة والنصف مساء يوم 17 نوفمبر 2013، وبينما كان البطل مبروك يستقل سيارته بشارع نجاتي في مدينة نصر متوجها من مسكنه إلى عمله، لاحقته مجموعة من المسلحين الملثمين المنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية، وأطلقوا وابلا من النيران عليه، لتفيض روحه الطاهرة إلى بارئها.
وفى 18 نوفمبر 2013، ودعت مصر الشهيد المقدم محمد مبروك، وسط جنازة عسكرية وشعبية كبيرة وأكاليل الورود والموسيقى العسكرية والنعش الملفوف بالعلم والنسر.
اعدام المتورطين باغتياله
أصدرت محكمة النقض فى 25 نوفمبر 2021 حكمها في طعون 134 متهمًا بأكبر قضية دموية فى تاريخ جماعة الإخوان الإرهابية لما حوته من جرائم شعارها الدم واغتيال رجال الدولة من الجيش والشرطة والقضاء وبلغت عددها 54 جريمة إرهابية، كتفجيرات مديريات أمن القاهرة والدقهلية وجنوب سيناء واغتيال ضابط الأمن الوطني العقيد محمد مبروك، وقتل اللواء محمد السعيد مدير المكتب الفني بوزارة الداخلية، وقتل الرائد محمد أبو شقرة، ومحاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية الأسبق باستخدام سيارة مفخخة سبتمبر 2013 وآخرين، فضلا عن تفجير مديريتي من الدقهلية والقاهرة ومنشآت حيوية أخرى.
حيث قضت بتأييد الإعدام بحق 21 متهما من بينهم محمد عويس وذلك على أحكام أول درجة الصادر من دائرة الإرهاب برئاسة المستشار حسن فريد بمعاقبة هشام عشماوي المنفذ بحقه حكم الإعدام فى قضية أخرى والفلسطينيين الهاربين أيمن نوفل ورائد العطار القياديين بحركة حماس، و34 آخرين بالإعدام شنقا، والسجن المؤبد لـ61 متهما والمشدد 15 عاما لـ15 متهما و10 سنوات لـ21 متهما و5 سنوات، ودفع مبلغ 150 مليون جنيه مصري لوزارة الداخلية كتعويض مدني مؤقت عما لحقها من أضرار مادية من الأموال المتحفظ عليها من قبل لجنة التحفظ على أموال الكيانات الإرهابية والإرهابيين وعزل المحكوم عليهم من وظائفهم الأميرية.
وكانت نيابة أمن الدولة العليا قد أسندت للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة في حركة حماس "الجناح العسكري لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احداث 25 يناير الامن الوطني الجماعات الإرهابية الجماعات الإسلامية الدولة المصرية الشهيرة الشهيد مبروك بمنطقة الزيتون بطولات خالدة ثورة 30 يوليو جماعات الإرهابية جماعات الإرهاب جهاز الأمن الوطني جماعة الإخوان أمن الدولة
إقرأ أيضاً:
النائبة ميرال الهريدي: أكاذيب جماعة الإخوان محاولات فاشلة للالتفات لهم مرة أخرى
قالت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي، إن جماعة الإخوان الإرهابية لم تتوقف عن ممارسة أفعالها التخريبية ومحاولاتها المستمرة للنيل من استقرار الدولة المصرية وأمن شعبها، مشيرة إلى أنه منذ تأسيسها، انتهجت نهجًا يعتمد على العنف والتآمر، محاولين السيطرة على مؤسسات الدولة وتفتيت النسيج الاجتماعي المصري.
وأكدت الهريدي، في بيان لها، أن تاريخ جماعة الإخوان الإرهابية حافل بالجرائم، بداية من التفجيرات واستهداف الشخصيات الوطنية، إلى بث الفتنة والفرقة بين فئات الشعب، قائلة: فبينما يدّعون أنهم يسعون لتحقيق العدالة والحرية، تتكشف أهدافهم الحقيقية التي تتمحور حول الوصول إلى السلطة بأي ثمن، حتى ولو على حساب أمن واستقرار مصر.
وأكدت أن الجماعة الإرهابية لم تتوقف عن نشر الأكاذيب والشائعات بهدف إثارة الرأي العام وتأليب المواطنين ضد مؤسسات الدولة، مستغلين أي ظرف لتحقيق أهدافهم، لافتة انهم يتلاعبون بالمعلومات ويستغلون وسائل التواصل الاجتماعي لنشر محتوى تحريضي ومضلل.
وأشارت إلى أنه رغم محاولات الإخوان المستمرة لتهديد الدولة، تواصل مصر مسيرتها نحو الإصلاح والبناء بخطوات ثابتة، من خلال تطوير البنية التحتية والمشروعات القومية التي تسهم في رفع مستوى معيشة المواطنين، مما يعزز مناعتها ضد محاولات الجماعات المتطرفة لتقويض استقرارها.
وأضافت عضو مجلس النواب، أن التحديات التي تواجهها مصر في مواجهة الإخوان لم تثنِها عن المضي قدمًا نحو المستقبل، وبهذا تستمر الدولة المصرية في التصدي للأفكار الهدامة والتأكيد على قيم التماسك والاستقرار، مما يحرم الجماعة من فرصة استغلال الشعب لتحقيق مصالحها الخاصة.