النزال المرتقب بين زوكربيرغ وماسك يتصدر المنصات العالمية
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
تصدر النزال المرتقب بين المليارديرين الأميركيين، مارك زوكربيرغ، وإيلون ماسك، المنصات العالمية خلال الساعات الماضية، بعد إعلان ماسك أن النزال سيبث مباشرة عبر منصته "إكس" (تويتر سابقا)، وستذهب أرباحه للأعمال الخيرية.
وأكد ماسك عبر حسابه على "إكس" صباح اليوم الأحد، أنه يستعد للنزال بكل جدية، قائلا "أنا أرفع الأثقال طوال اليوم وأستعد للقتال"، مضيفا "ليس لدي وقت، ولذلك أُحضرها للعمل".
وحظيت تغريدات "ماسك" باهتمام كبير من رواد المنصات، حيث أكد مدونون حماسهم لتلك المواجهة، التي أكدها ماسك، بعد شكوكهم حول إقامتها منذ الإعلان عنها.
Am lifting weights throughout the day, preparing for the fight.
Don’t have time to work out, so I just bring them to work.
— Elon Musk (@elonmusk) August 6, 2023
كما ضجت منصة "إكس"، بتغريدات التشجيع، والتي انقسمت بين الثنائي، حيث سيدعم الكثيرون ماسك، ويقف مثلهم خلف مارك، لاعب "الجوجيتسو" الذي ذهبت أغلب توقعات الفوز نحوه.
وأشاد مدونون بتلك التجربة المميزة التي يقدم عليها الثنائي، مطالبين المشاهير باتباع الأمر نفسه، وتوجيه أرباح تلك الفعاليات للأعمال الخيرية.
وانتشرت تعليقات ومقاطع ساخرة كثيرة، تتوقع كيف سيكون النزال، حيث يتدرب ماسك على بعض الفنون القتالية.
ويشتهر زوكربيرغ بممارسة "الجوجيتسو" وبمشاركته مؤخرا في بعض البطولات الخاصة بهذه الرياضة.
وسيقام النزال في إحدى الصالات بمدينة "لاس فيغاس"، ومن المنتظر أن يحظى بحضور كبير ومتابعة من جميع أنحاء العالم.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
تصاعد الغضب ضد "ترامب وماسك".. متظاهرون في بوسطن: أوقفوا الانقلاب
سادت حالة من الغضب والارتباك بين الموظفين في جميع أنحاء الولايات المتحدة أمس الجمعة، في مواجهة جهود إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، العنيفة لتقليص حجم القوى العاملة الاتحادية من خلال مطالبة الوكالات بتسريح الموظفين الذين يعملون بها تحت الاختبار والذين لم يتأهلوا بعد للحصول على حماية الخدمة المدنية.
وفي حين أن الكثير من اهتمام الإدارة تركز على الحد من البيروقراطية في واشنطن، فإن الجهد واسع النطاق لتخفيض القوى العاملة الحكومية يؤثر على قطاع أوسع بكثير من العاملين. ومع بدء إخطارات التسريح من وكالة إلى وكالة هذا الأسبوع، بدأ الموظفون الاتحاديون من ميشيغن إلى فلوريدا يشعرون بوطأة الصدمة من أن خدماتهم لم تعد مطلوبة.
وقال العديد من الموظفين المتأثرين إنهم قبلوا بالفعل عرض الاستقالة المؤجلة الذي قدمته الإدارة، والذي كان من المفترض أن يتلقوا بموجبه رواتب حتى 30 سبتمبر (أيلول) إذا وافقوا على الاستقالة.
وتظاهر مئات الأشخاص أمس الجمعة في مدينة بوسطن حيث هتفوا "أوقفوا الانقلاب" وحملوا لافتات كتبوا عليها "أنا أحب الديمقراطية" و"قاوموا"، وذلك في احتجاج ضد سياسات الرئيس دونالد ترامب ومستشاره الملياردير إيلون ماسك.
وحظيت المظاهرة السلمية التي نظمت رغم موجة الصقيع بدعم 100 منظمة من منظمات الحقوق المدنية والبيئية والتقدمية بولاية ماساتشوستس. واستنكر المتحدثون سياسات الإدارة التي تستهدف المجتمعات المهمشة وحثوا الحشد على معارضة ما وصفوه بالهجوم على الديمقراطية.
وقالت مشاركة تدعى ديان بلير "أنا هنا لأنني قلقة للغاية بشأن أحفادي، وخاصة حفيدتي التي لن تتمتع بنفس الحقوق التي كنت أتمتع بها من حيث السيطرة على جسدي وجميع الحقوق التي تمتعنا بها وكبرنا معها". وأضافت "سيتم إبعادهم إذا استمر هذا الشرير في مهاجمة الحكومة وتدمير حقوقنا وتدمير ديمقراطيتنا".
Hundreds march in Boston to support democracy and protest policies of Trump, Musk https://t.co/zstYkjS927
— Boston 25 News (@boston25) February 14, 2025ومن جانبها، قالت إلين إبستين، التي كانت تحمل لافتة تقول "أوقفوا حريق ترامب" إنه "من المهم الوقوف والاحتجاج وليس مجرد البقاء في المنزل وعدم القيام بأي شيء.. أشعر أنني مضطرة للدفاع عما هو صحيح. ما يحدث الآن خطأ كبير".