لجنة الصداقة البرلمانية الإماراتية مع برلمانات أمريكا اللاتينية تبحث تعزيز التعاون مع “النواب الأرجنتيني”
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
بحثت لجنة الصداقة البرلمانية الإماراتية مع برلمانات أمريكا اللاتينية وأمريكا الشمالية، برئاسة سعادة الدكتور طارق حميد الطاير النائب الأول لرئيس المجلس، رئيس اللجنة، خلال اجتماع افتراضي مع لجنة الصداقة البرلمانية الأرجنتينية الإماراتية، برئاسة سعادة نيكولاس مايوريز رئيس اللجنة في مجلس النواب بجمهورية الأرجنتين، سبل تعزيز علاقات التعاون البرلماني بين المجلسين.
شارك في الاجتماع من مجموعة لجنة الصداقة البرلمانية الإماراتية سعادة كل من آمنة علي العديدي، ومريم ماجد بن ثنية النائب الثاني لرئيس المجلس، والدكتورة موزة محمد الشحي، عضوات المجلس، وسعادة سعيد عبدالله القمزي سفير الدولة لدى جمهورية الأرجنتين.
ونوه الجانبان بأهمية تعزيز علاقات التعاون البرلماني بين المجلس الوطني الاتحادي ومجلس النواب الأرجنتينى، مع التأكيد أن العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الأرجنتين ودول أمريكا اللاتينية تشهد نمواً وتقدماً في شتى المجالات.
وأكد الدكتور طارق الطاير عمق علاقات التعاون بين البلدين الصديقين، وحرص قيادة وحكومة دولة الإمارات على ترسيخ علاقات الشراكة والتعاون مع جمهورية الأرجنتين في مختلف المجالات، والدفع بها قدما إلى آفاق أرحب لتحقيق مصالح البلدين والشعبين الصديقين.
وأشار إلى أهمية توقيع مذكرة تفاهم وتعاون برلماني مع مجلس النواب الأرجنتيني، وعقد اجتماعات دورية بين الجانبين، ومناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، والتعاون بين المجلسين في المحافل البرلمانية الدولية كافة.
ونوه بأهمية التعاون والتنسيق مع جمهورية الأرجنتين في المجالات ذات الاهتمام المشترك لا سيما في الأمن الغذائي، والتكنولوجيا، والتغير المناخي، والطاقة المتجددة، والتنمية المستدامة، والتجارة.
من جانبه أكد سعادة نيكولاس مايوريز أهمية تطوير وتعزيز العلاقات بين المجلسين في المجالات كافة، وضرورة تشجيع الاستثمار وتعزيز العلاقات الاقتصادية على جميع المستويات.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الرئيسان السيسي وأردوغان يؤكدان ضرورة مواصلة تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في كافة المجالات
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وذلك على هامش قمة الدول الثمانِ النامية للتعاون الاقتصادي التي عقدت بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وصرح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيسين أكدا على ضرورة مواصلة تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في كافة المجالات، بما يتفق مع مصالح الدولتين وشعبيهما، حيث تم استعراض سبل تطوير العلاقات الثنائية وخاصةً في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
الرئيس السيسي يلتقي بالرئيس التركيوأضاف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن اللقاء تناول تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، حيث تم التأكيد على ضرورة تكثيف التنسيق والتشاور بين البلدين حيال الأزمات في المنطقة لضمان إحلال السلام والاستقرار.
وفي هذا الإطار، تم استعراض الجهود المصرية للتوصل الى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإخلاء سبيل الرهائن والمحتجزين ونفاذ المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع دون قيود أو عراقيل.
من جانبه، أعرب الرئيس التركي عن تقديره للجهود المصرية، مؤكدا اتفاقه مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، على أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية هي الضمانة الأساسية لاستعادة السلام والاستقرار في المنطقة.
الرئيس السيسي يلتقي بالرئيس التركيوأوضح المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول أيضاً الأوضاع في سوريا، حيث أكد الرئيس السيسي، على ضرورة الحفاظ على وحدة واستقلال سوريا وسلامة أراضيها، وتدشين عملية سياسية سورية تضم كافة أطياف المجتمع وقواه لتحقيق مصالحة وطنية وضمان نجاح العملية الانتقالية.
كما تم خلال اللقاء تناول الأوضاع في دول المنطقة، وبشكل خاص ليبيا والسودان والصومال وسوريا، حيث تم التأكيد على أهمية حماية سيادة تلك الدول وسلامة أراضيها وأمنها، بما يحقق لشعوبها الأمن والسلام، كما أكد الجانبان إدانتهما للانتهاكات الإسرائيلية للأراضي السورية، مشددين على ضرورة الوقف الفوري لتلك الانتهاكات.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يعلن انتهاء أعمال القمة الـ11 لمنظمة الدول الثماني النامية
رئيس وزراء باكستان: الدول التي التزمت الصمت أمام الانتهاكات الإسرائيلية تجاه غزة مشاركة في العدوان