رزان المبارك رئيساً مشاركاً في فريق العمل العالمي المعني بالإفصاحات المالية المتعلقة بالطبيعة
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
انضمت سعادة رزان خليفة المبارك، رئيسة الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، رائدة الأمم المتحدة للمناخ في مؤتمر الأطراف “COP28”، إلى فريق العمل المعني بالإفصاحات المالية المتعلقة بالطبيعة “TNFD” لتشغل منصب الرئيس المشارك.
وستقوم سعادتها من خلال دورها الجديد بالمساهمة في قيادة الجهود الخاصة بإدراج توصيات فريق العمل المعني بالإفصاحات المالية المتعلقة بالطبيعة ضمن الهيكلية العلمية لإعداد التقارير المؤسساتية، وذلك تماشياً مع التزام أكثر من 190 حكومة حول العالم بالهدف الخامس عشر لإطار كونمينغ-مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي.
وقالت سعادة رزان المبارك، بهذه المناسبة: “يشرفني أن أتولى منصب الرئيس المشارك لفريق العمل المعني بالإفصاحات المالية المتعلقة بالطبيعة في هذه المرحلة الحرجة، حيث شهد مؤتمر الأطراف ‘COP28‘ تحولاً كبيراً في موقف الشركات والمؤسسات المالية، حيث أصبح الجميع على معرفة تامة بالصلة والارتباط بين تغير المناخ وفقدان الطبيعة، وأنهما وجهان لعملة واحدة، وحاجتنا الماسة للحفاظ واستعادة الطبيعة من أجل تحقيق الحياد المناخي. وعلى الشركات والمؤسسات المالية بجميع أحجامها وأنشطتها من حول العالم، إعادة النظر في تعاملاتها واعتمادها على الطبيعة باعتبارها الشريك الأهم ضمن سلسلة التوريد ولتحقيق القيمة المضافة”.
وستعمل سعادتها بالتعاون مع ديفيد كريج، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “Revintitive”، إحدى أكبر شركات توفير منصات البيانات والتكنولوجيا للأسواق المالية بأكثر من 160 دولة؛ وذلك خلفاً لإليزابيث ماروما مريما، نائبة المدير التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة.
من جانبه أعرب ديفيد كريج، الذي شغل منصب الرئيس المشارك منذ تأسيس فريق العمل المعني بالإفصاحات المالية المتعلقة بالطبيعة في يونيو 2021، عن سعادته بانضمام سعادة رزان المبارك إلى رئاسة فريق العمل المعني بالإفصاحات المالية المتعلقة بالطبيعة في هذه المرحلة الحاسمة من مهمتنا التي تركز على تحقيق التوافق مع المعايير العالمية لإعداد التقارير والإفصاحات، وتعزيز ثقة السوق وقدراته على اتخاذ إجراءات فعالة لمواجهة التحديات المتزايدة لفقدان الطبيعة المتسارع.
وعلى غرار قيادة إليزابيث مريما لأمانة اتفاقية التنوع البيولوجي وإشرافها على إطار كونمينغ – مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي خلال المرحلة الأولى من عملنا، سيستفيد فريق العمل من التزام الرئيسة المشاركة الجديدة للفريق وتفانيها في مجال الحفاظ على الطبيعة والتنوع البيولوجي، وقيادتها العالمية ودعوتها الدؤوبة على صعيد ربط تحديات المناخ والطبيعة ببعضها ، وذلك بصفتها رئيس الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة.
وكان فريق العمل المعني بالإفصاحات المالية المتعلقة بالطبيعة، المكون من 40 عضواً، قد انطلق في يونيو 2021 بدعم من مجموعة عمل التمويل المستدام التابعة لمجموعة العشرين وبدعم مالي من الحكومات والمؤسسات الخيرية، حيث قام بتطوير مجموعة من التوصيات والإرشادات بهدف مساعدة الشركات والمؤسسات المالية لتقييم والإفصاح عن اعتمادها على الطبيعة والموارد الطبيعية، والآثار والمخاطر والفرص الناتجة عن ذلك ورفع التقارير اللازمة واتخاذ الإجراءات المناسبة.
وعقب إصداره التوصيات الخاصة بإعداد التقارير المؤسسية في سبتمبر 2023، يركز فريق العمل حالياً على تعزيز تبني هذه التوصيات بطريقة طوعية من قبل الشركات والمؤسسات، ودعم الجهود الخاصة تلبية الاحتياجات في مجال المعرفة وبناء القدرات والبيانات.
وتعتبر سعادة رزان المبارك أول امرأة من منطقة غرب آسيا، يتم انتخابها لرئاسة الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة في عام 2021 في تاريخ الاتحاد الممتد لـ 75 عاماً، وأول رئيسة عربية له منذ عام 1978، حيث تسعى، بالاستفادة خبراتها ومعرفتها العميقة في مجال الأعمال والشؤون المالية، لاتباع نهج شامل ومتكامل من أجل اتخاذ إجراءات عملية بشأن التصدي لتغير المناخ، مع وضع الطبيعة في صميم العمل المناخي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
المصري الديمقراطي: الانتهاء من الإجراءات المتعلقة بسفر الوفد الشعبي إلى معبر رفح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي إنه تم إتمام كافة الإجراءات المتعلقة بسفر الوفد الشعبي إلى معبر رفح على الحدود المصرية الفلسطينية، للتعبير عن تضامننا الكامل مع الشعب الفلسطيني، ورفضنا محاولات التهجير القسري.
واوضح زهران انه سيتم تحرك الوفد الشعبي فجر غد الجمعة متوجهًا إلى هناك.
كان فريد زهران قد وجه نداءً دعى فيه القوى الشعبية، والأحزاب السياسية، والنقابات المهنية، وكافة أطياف الشعب المصري إلى الانضمام إلى وفد شعبي يوم الجمعة 31 يناير للتوجه إلى معبر رفح للتضامن مع الشعب الفلسطيني، ورفض محاولات تهجير الفلسطينيين، أو النيل من حقوقهم المشروعة.
وأوضح زهران، أنه سوف يتم الإعلان من هناك، أمام العالم أجمع،الاحتجاج على هذه المخططات الظالمة التي تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وتهديدًا مباشرًا لاستقرار المنطقة بأكملها مؤكدًا أن الجميع سيشارك تحت شعار واحد ولهدف واحد: التضامن مع الشعب الفلسطيني والوقوف في وجه أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية وأن التحرك لن يكون تحت مظلة حزب ولا فصيل، لكنه يمثل الشعب المصري بكل أطيافه، ولن يتم رفع أعلام ولا شعارات سوى علمي مصر وفلسطين ولافتات تأييد الشعب الفلسطيني ورفض التهجير.