مدير عام شرطة أبوظبي: الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات ركيزة أساسية لأمن المجتمع وسلامته
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
أكد سعادة اللواء مكتوم علي الشريفي، مدير عام شرطة أبوظبي، أن الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات، تعد ركيزة أساسية لأمن المجتمع الإماراتي وسلامته، من خلال رؤية واضحة تتعاون فيها كافة الجهات المعنية في الإمارة والدولة بشكل عام، لتعزيز الوقاية من تعاطي المواد المخدرة والكشف المبكر عن حالات التعاطي قبل تطورها إلى مرض الإدمان، وتطوير آليات إعادة دمج المرضى المتعافين في المجتمع من خلال خدمات الرعاية اللاحقة ضماناً لاستدامة التعافي في المجتمع.
وقال سعادته، في كلمة بمناسبة “اليوم الدولي لمكافحة إساءة استعمال المخدرات والإتجار غير المشروع بها” الذي يصادف 26 يونيو الجاري ويقام تحت شعار ‘أسرتي أكبر ثروتي‘ : “ إن للأسرة دورا كبيرا في بناء المجتمع والحفاظ على سلوك أفراده، للحيلولة دون وقوع الشباب والمراهقين في براثن الإدمان، لافتاً إلى أهمية مشاركتها الإيجابية في تعزيز الوقاية من مخاطر المخدرات والتي تعد أحد المخاطر التي تهدد المجتمعات لما تسببه من تفـشٍّ للجرائم الأخلاقية والعادات السلبية ”.
وأوضح أن شرطة أبوظبي كثفت جهودها في محاربة آفة المخدرات لما لها من أضرار جسيمة صحياً واجتماعياً واقتصادياً وأمنياً، مؤكداً سعيها وحرصها على تضافر جهود مختلف مؤسسات المجتمع مع جهود الأجهزة المعنية بمكافحة المخدرات في التصدي لهذه الآفة المدمرة، وتحقيق شعار اليوم العالمي لمكافحة المخدرات وتوفير المعلومات اللازمة التي تساعد السلطات المختصة وقاية لأبناء المجتمع وللأسرة من براثن هذه السموم القاتلة.
وثمن الجهود الكبيرة التي تبذلها مختلف المؤسسات الحكومية في التعاون مع الأجهزة الشرطية والأمنية لمكافحة المخدرات وتعزيز التوعية والوقاية من خطر المخدرات استنادا إلى أحدث الدراسات العلمية وأفضل الممارسات العالمية، والشراكة مع عدد من المؤسسات الوطنية المعنية لتمكين المؤسسات وأفراد المجتمع، لبناء قدراتهم ومهاراتهم للوقاية من المواد المخدرة والمؤثرات العقلية وفق منهجية علمية وتكامل مؤسسي.
وأثنى مدير عام شرطة أبوظبي على جهود رجال مكافحة المخدرات وحرصهم على أن يكونوا دائماً عين ساهرة في حماية المجتمع من براثن المخدرات ومواجهتها بكفاءة واقتدار وبشتى الطرق والوسائل الحديثة وتحقيق النجاح تلو الآخر في التصدي لمخططات تجار المخدرات الذين لا يتوانون عن استخدام كافة الأساليب الإجرامية من أجل تسريب سمومهم للمجتمع.
وأكد حرص شرطة أبوظبي على التعاون مع مختلف الجهات المعنية ضمن رؤية واستراتيجية دولة الإمارات الاستباقية في تنفيذ البرامج والمبادرات الوقائية التثقيفية لمكافحة المخدرات وفق المعايير الدولية للوقاية من المخدرات، لافتاً إلى استمرار شرطة أبوظبي في تنظيم المحاضرات التثقيفية في المؤسسات التعليمية والمراكز التجارية، للتوعية بأضرار وأنواع المخدرات وأسباب التعاطي وآثاره على الفرد والمجتمع ومفهوم الإدمان بوجه عام، وكيفية الحد منه وطرق الوقاية الشاملة من مخاطره.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
"الشباب" تفتتح فعاليات المُعسكر التدريبي الثاني لتأهيل 1000 كادر شبابي لمكافحة الإدمان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتحت وزارة الشباب والرياضة برئاسة الدكتور أشرف صبحي، بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، تحت شعار «قـوتنا فى شبابـنا»، فعاليات المُعسكر التدريبي الثاني لتأهيل 1000 كادر شبابي لمواجهة الإدمان والتعاطي من كافة مراكز شباب الجمهورية، بالمدينة الشبابية بأبي قير في الإسكندرية، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية « بداية جديدة لبناء الإنسان».
وبدأت الفعاليات بمحاضرة عن «أنواع المخدرات الحديثة وتأثيراتها» وتطرق دكتور محمد مصطفى، خبير السموم والمخدرات بمصلحة الطب الشرعي إلى الأسباب المؤدية إلي التعاطي والإدمان.
كما ناقش المعتقدات والمفاهيم الخاطئة حول تعاطى المخدرات بين الشباب، وتم تقسيم المخدرات إلي حسب طبيعتها، وحسب لونها، حسب جداول قانون المخدرات، وحسب تأثيرها على الجهاز العصبى المركزى، كما تناول انواع المخدرات وتأثيراتها وأضرارها الخطيرة المترتبة عليها.
وتضمنت المحاضرة الثانية " حقائق ومعلومات عن المخدرات “ وتحدث الأستاذ / أحمد عبدالغني شرحا حول مخاطر آفة المخدرات على الفرد والمجتمع، والتعرف على أنواع المواد المخدرة وطرق الترويج، والعلامات الدالة على التعاطي، بالإضافة إلى الأسباب التي قد تؤدي إلى تعاطي المواد المخدرة، كيفية تواصل المتعاطي مع الجهة المسؤولة لتقديم المساعدة له للإقلاع عن تلك السموم”.
وأوضح عن خُطة الدولة المصرية لتكثيف البرامج التوعوية تهدف إلى رفع مستوى الوعي بخطورة المخدرات والمؤثرات العقلية وطرق الوقاية منها، بالاستناد إلى الأسس العلمية والنظريات الحديثة، بما يسهم في خلق ثقافة رافضة للمخدرات والمؤثرات العقلية بين كافة فئات المجتمع، مؤكدا أهمية التعاون القائم مع وزارة الشباب والرياضة فيما يخص بتنفيذ مثل هذه البرامج وتحقيق أهدافها.
ويتألف المُعسكر الثاني من مجموعة ورش تدريبية يشارك فيها نخبة من المختصين في مجال مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ، تهدف بمجملها إلى زيادة معارف الشباب بالمهارات الحياتية داخل المحتوي التدريبي ومناقشة أبعاد مشكلة الإدمان والتعاطي ، والتدريب على دليل التدخلات الوقائية ، واستــعراض استراتيجــيات علاجــية مبتكــرة، بهـــدف تعـــزيـز التغــيير الإيجـابي ورفـع الوعـي بأهمية الصحة النفسية".
وتجدر الإشارة الي أن تنظيم فعاليات المُعسكر الثاني ،الذي يحتضن 500 شابًا وشابة من الكوادر الشبابية علي مستوي مراكز شباب الجمهورية ، من خلال المقابلات الشخصية التي عقدتها الوزارة من خلال الإدارة المركزية للتعليم المدني و الإدارة المركزية لمراكـز الشباب بالتنسيق مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، تحت رعاية الدكتور /أشـرف صبحي؛ وزير الشباب والرياضة، الدكتورة / مايا مـرسي؛ وزير التضامن الإجتماعي - رئيس مجلس إدارة الصندوق.