ألمانيا تدعو مواطنيها لمغادرة لبنان فورا
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
ألمانيا: هناك خطر متزايد لوقوع هجمات إرهابية في لبنان
دعت ألمانيا يوم الأربعاء مواطنيها إلى مغادرة لبنان في أقرب وقت ممكن، نظرًا لخطر التصعيد في العنف بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله.
وحدثت وزارة الخارجية الألمانية توجيهاتها بشأن السفر إلى لبنان، قائلة: "يُطلب بشكل عاجل من المواطنين الألمان مغادرة لبنان".
اقرأ أيضاً : الحوثيون يستهدفون سفينة تابعة للاحتلال في ميناء حيفا
وأضافت أن "التوترات الحالية عند المنطقة الحدودية مع إسرائيل يمكن أن تشهد مزيدًا من التصعيد في أي لحظة".
وأشارت الوزارة إلى أن هناك أيضًا "خطرًا متزايدًا لوقوع هجمات إرهابية" في لبنان قد تستهدف الغربيين أو الفنادق الكبيرة.
وحذرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، يوم الثلاثاء، من أن أي "سوء تقدير" يمكن أن يشعل حربًا شاملة بين "إسرائيل" وحزب الله، داعية إلى "أقصى درجات ضبط النفس" في ظل ارتفاع منسوب التوتر.
اقرأ أيضاً : البيت الأبيض: نقف إلى جانب "إسرائيل" وسنعمل على تزويدها بما تحتاجه
وقالت بيربوك في تصريحات نشرتها على منصة "إكس": "مع كل صاروخ يعبر الخط الأزرق بين لبنان وإسرائيل، يزداد خطر أن يؤدي سوء تقدير إلى اندلاع حرب".
ويتبادل الاحتلال وحزب الله القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي منذ السابع من اكتوبر الماضي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: لبنان الاحتلال المانيا حزب الله
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: إسرائيل توسّع نطاق ضرباتها الجوية إلى جبل لبنان
قال أحمد سنجاب، مراسل القاهرة الإخبارية من بيروت، إن سلاح الجو الإسرائيلي شن غارة جوية صباح اليوم استهدفت سيارة مدنية في بلدة بعورتة، قرب منطقة الضمّور في محافظة جبل لبنان التي تبعد قرابة 25 كيلومترًا فقط عن العاصمة بيروت.
واعتبر هذا الهجوم تطورا لافتًا أنه وقع خارج النطاق التقليدي للعمل العسكري الإسرائيلي، الذي كان حتى وقت قريب يقتصر على الجنوب اللبناني ومحيط الضاحية الجنوبية.
وأضاف خلال رسالة على الهواء مع منى صالح وشيرين غسان وشروق وجدي، أنه بحسب المعلومات الأولية، أسفر القصف عن سقوط عدد من الضحايا، دون إعلان رسمي بعدد محدد حتى الآن، مشيرا إلى أن هذه العملية تأتي بعد سلسلة من الغارات التي نفذها الجيش الإسرائيلي قبل يومين، واستهدفت مناطق عدة في الجنوب اللبناني، منها أرنون، مرتفعات جبل الريحان، وإقليم التفاح، إضافة إلى عمليات اغتيال في كفرا وحولا الحدودية، ويرى مراقبون أن هذه الهجمات تمثل خرقًا واضحًا للقرار الأممي 1701، وتصعيدًا جديدًا في وتيرة العدوان الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية.
وتابع أن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري علّق على هذه التطورات، مؤكدًا أن ما يجري هو محاولات إسرائيلية للتغطية على التزام لبنان الصارم بوقف إطلاق النار، مشددًا على خطورة توسع رقعة الاستهداف لتشمل مناطق كانت تعد حتى الآن "آمنة نسبيًا" خارج الجنوب.