ألمانيا: هناك خطر متزايد لوقوع هجمات إرهابية في لبنان
دعت ألمانيا يوم الأربعاء مواطنيها إلى مغادرة لبنان في أقرب وقت ممكن، نظرًا لخطر التصعيد في العنف بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله.
وحدثت وزارة الخارجية الألمانية توجيهاتها بشأن السفر إلى لبنان، قائلة: "يُطلب بشكل عاجل من المواطنين الألمان مغادرة لبنان".
اقرأ أيضاً : الحوثيون يستهدفون سفينة تابعة للاحتلال في ميناء حيفا
وأضافت أن "التوترات الحالية عند المنطقة الحدودية مع إسرائيل يمكن أن تشهد مزيدًا من التصعيد في أي لحظة".
وأشارت الوزارة إلى أن هناك أيضًا "خطرًا متزايدًا لوقوع هجمات إرهابية" في لبنان قد تستهدف الغربيين أو الفنادق الكبيرة.
وحذرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، يوم الثلاثاء، من أن أي "سوء تقدير" يمكن أن يشعل حربًا شاملة بين "إسرائيل" وحزب الله، داعية إلى "أقصى درجات ضبط النفس" في ظل ارتفاع منسوب التوتر.
اقرأ أيضاً : البيت الأبيض: نقف إلى جانب "إسرائيل" وسنعمل على تزويدها بما تحتاجه
وقالت بيربوك في تصريحات نشرتها على منصة "إكس": "مع كل صاروخ يعبر الخط الأزرق بين لبنان وإسرائيل، يزداد خطر أن يؤدي سوء تقدير إلى اندلاع حرب".
ويتبادل الاحتلال وحزب الله القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي منذ السابع من اكتوبر الماضي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية:
لبنان
الاحتلال
المانيا
حزب الله
إقرأ أيضاً:
حزب الله كاد يصل إلى عمق إسرائيل.. إعتراف جديد!
قال يعقوب عميدرور، الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي، إنّ هناك إمكانية لإنهاء القتال في لبنان باعتبار أن المعركة في ذروتها، مشيراً إلى أنه ليس هناك مصلحة لدى إسرائيل في استمرار الحرب. في المقابل، يقول معهد "ألما" للدراسات الأمنية إنّ القوات الإسرائيلية تركز خلال حربها البرية في لبنان على ضرب البنية التحتية العسكرية لـ"حزب الله"، موضحاً أنه يوم 30 تشرين الأول الماضي جرى تنفيذ هجمات ضد النظام اللوجستي للحزب وذلك حينما تعرضت منشآت تخزين الوقود للهجوم في مقر وحدة التعزيز اللوجستي (4400) في بعلبك. ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة "معاريف" وترجمهُ "لبنان24"، فإن المعهد قال إن هذه المرافق قد استخدمت من قبل مركبات الحزب، وهي كانت بمثابة شريانٍ حيوي لتشغيل بنيته التحتية العسكرية، وأضاف: "يؤكد خبراء المعهد وجوب استمرار الضغط على البنى التحتية المدنية التي تخدم الجهاز العسكري لحزب
الله ولاسيما محطات الوقود". من ناحيته، قال رئيس مجلس مستوطنة المطلة ديفيد أزولاي إنّ
الجيش الإسرائيلي لم يُزل بعض التهديدات القائمة في جنوب لبنان رغم استمرار عمليته العسكرية هناك، وأضاف: "لقد تمت إزالة معظم التهديدات والأنفاق الأرضية، لكن الجيش الإسرائيلي لم يُزل تهديدات الصواريخ المضادة للدروع الموجودة في المستوطنات المحاذية للحدود، كما أنه لم يمنع إطلاق الصواريخ باتجاهنا". وأكمل: "لقد سمعت من وزير الدفع يوآف غالانت أن 80% من أسلحة حزب الله لم تعد موجودة. إذا كان الأمرُ كذلك، فمن الممكن إتلاف الـ20% المتبقية من الأسلحة أيضاً، وينبغي أن يتم ذلك بحيث يكون الجيش الوحيد في لبنان هو الجيش اللبناني وليس حزب الله. يمكن لحزب الله أن يبقى كحركة سياسية ولكن يجب ألا يكون هناك جيش آخر داخل لبنان". ودعا أزولاي إلى "إنشاء منطقة عازلة من رأس الناقورة إلى المطلة عند الحدود بين لبنان وإسرائيل"، مشيراً إلى أن هذا الأمر يمكن أن يساهم في إزالة تهديد التسلل نحو إسرائيل بالإضافة إلى تهديد الأنفاق والصواريخ المضادة للدروع، وقال: "هذا النموذج سيوفر الأمن ليس فقط لسكان المُستوطنات الإسرائيلية بل لجميع سُكان البلاد". وأكمل: "بعد ما وجده الجيش الإسرائيلي في لبنان، أدركنا أن حزب الله كان يمكن أن يصل إلى أعماق البلاد أيضاً. حتى 7 تشرين الأول، دفنت الحكومة الإسرائيلية رأسها في الرمال، وكانت سياسة الاحتواء خاطئة. أستطيع أن أضيف أنه حتى بعد توثيق نشاط حزب الله في لبنان، فإن السكان خائفون أكثر، فمن يؤكد لهم أن التهديد لن يعود صباح الغد، وأن الحكومة الإسرائيلية لن تدخل في سياسة الإدماج مرة أخرى؟ يجب نزع سلاح حزب الله وليس هناك مفر من ذلك". المصدر: ترجمة "لبنان 24"