رؤيا الأخباري:
2024-06-29@14:56:02 GMT

ألمانيا تدعو مواطنيها لمغادرة لبنان فورا

تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT

ألمانيا تدعو مواطنيها لمغادرة لبنان فورا

ألمانيا: هناك خطر متزايد لوقوع هجمات إرهابية في لبنان

دعت ألمانيا يوم الأربعاء مواطنيها إلى مغادرة لبنان في أقرب وقت ممكن، نظرًا لخطر التصعيد في العنف بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله.

وحدثت وزارة الخارجية الألمانية توجيهاتها بشأن السفر إلى لبنان، قائلة: "يُطلب بشكل عاجل من المواطنين الألمان مغادرة لبنان".

اقرأ أيضاً : الحوثيون يستهدفون سفينة تابعة للاحتلال في ميناء حيفا

وأضافت أن "التوترات الحالية عند المنطقة الحدودية مع إسرائيل يمكن أن تشهد مزيدًا من التصعيد في أي لحظة".

وأشارت الوزارة إلى أن هناك أيضًا "خطرًا متزايدًا لوقوع هجمات إرهابية" في لبنان قد تستهدف الغربيين أو الفنادق الكبيرة.

وحذرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، يوم الثلاثاء، من أن أي "سوء تقدير" يمكن أن يشعل حربًا شاملة بين "إسرائيل" وحزب الله، داعية إلى "أقصى درجات ضبط النفس" في ظل ارتفاع منسوب التوتر.

اقرأ أيضاً : البيت الأبيض: نقف إلى جانب "إسرائيل" وسنعمل على تزويدها بما تحتاجه

وقالت بيربوك في تصريحات نشرتها على منصة "إكس": "مع كل صاروخ يعبر الخط الأزرق بين لبنان وإسرائيل، يزداد خطر أن يؤدي سوء تقدير إلى اندلاع حرب".

ويتبادل الاحتلال وحزب الله القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي منذ السابع من اكتوبر الماضي.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: لبنان الاحتلال المانيا حزب الله

إقرأ أيضاً:

لبنان خطوة نحو إسرائيل الكبرى

لست مخطئا إذا قلت إن عروبتنا وإسلامنا فى خطر، وأننا كأمة زاد قوامها على أكثر من 2 مليار مسلم حول العالم مسؤولين مسؤولية تضامنية عما يحدث من قبل الصهاينة الذين يسعون لتحقيق حلمهم المزعوم، من المحيط إلى الخليج، وتلك هى الحقيقة التى نعلمها جيدًا، ولكننا نتناساها، ونهرب منها غير مدركين أننا سنتحمل المسؤولية كاملة أمام الله والتاريخ والأجيال القادمة. 
إسرائيل التى حولت غزة إلى مدينة أشباح بعد تعرضها لحرب إبادة شاملة منذ السابع من أكتوبر الماضى، وحتى الآن، باتت توجه بوصلتها التدميرية نحو إلى لبنان بدعم غربى متواصل وتواطؤ عربى وإسلامي. 
نازى العصر الحديث نتنياهو الذى يعمل جاهدًا على توسيع بؤر الصراع فى المنطقة، سوف يكرر نفس سيناريو غزة فى لبنان، وسوف يصم أذانه تجاه شعارات العرب والمسلمين الجوفاء، ولن ترجفه البيانات الثورية، أو تردعه الصرخات المدوية لانتفاضات شعبية هنا، وهناك، لأنه يدرك تماما أن مدرسة «الحنجورية» لا تحرر الأوطان، ولا توقف المد الصهيوني. 
بوادر الحرب فى لبنان تلوح منذ فترة طويلة من اليوم التالى لاندلاع طوفان الأقصى، بين فر وكر وهجمات هنا، وهناك، لكن ما وصلت إليه الآن الحدود الملتهبة بات ينذر ببركان وشيك. 
وقد طالبت وزارة الخارجية الألمانية، مواطنيها الأربعاء، بسرعة مغادرة لبنان بشكل عاجل وسريع، حيث تعد رابع دولة غربية تطالب مواطنيها بمغادرة لبنان خلال أسبوع، بعد كل من مقدونيا الشمالية وكندا وهولندا. 
وعلى مدار أكثر من 8 أشهر تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية فى لبنان، أبرزها «حزب الله»، مع الجيش الإسرائيلى قصفًا يوميًا عبر الخط الأزرق الفاصل بين البلدين، خلف مئات القتلى والجرحى، غالبيتهم بالجانب اللبناني. 
وكشف مراقبون أن زيادة حدة التصعيد مؤخرًا، وخاصة مع إعلان الجيش الإسرائيلى المصادقة على خطط عملياتية لـ«هجوم واسع» على لبنان، يمهد لاندلاع حرب شاملة تهدد الاستقرار فى الشرق الأوسط بل، وفى العالم أجمع. 
اليهود لديهم مخطط وحلم كبير لا يحيدون عنه منذ تأسيس الحركة الصهيونية على يد «تيودور هرتزل» فى مؤتمر بال فى سويسرا عام 1897 م الذى سبقه بعشرات السنين عمليات غير متوقفة من الإعداد والترتيب، ثم جاء «وعد بلفور» بإقامة وطن قومى لليهود على أرض فلسطين وإعلان قيام دولة إسرائيل عام 1948 م. 
إسرائيل تعمل وفق مخطط طويل المدى منذ سنوات بهدف تحقيق حلمها بدولة كبرى من النيل إلى الفرات، ركزت على محورين، الأول: إشعال النزاعات الطائفية والصراعات فى دول الجوار، لتؤتى حرب الفتنة والإرهاب ثمارها وشراء الولاءات من ضعاف النفوس والهمم. الأمر الثانى: هو الحرب المسلحة والانقضاض على الدول بعد تفتيتها وإضعاف قوتها لتكون نقطة الارتكاز الحقيقية من اعتراف أمريكا بالقدس عاصمة لإسرائيل، ليكون تهويد القدس هو النواة لتحقيق الحلم. 
باختصار.. أمتنا فى خطر وعروبتنا على المحك، ولا نملك من رفاهية الوقت ما يسمح لنا بالمزيد من الشجب والاستنكار، فاليوم غزة وغدًا لبنان وبعد غد من سيكون؟ 
مطلوب قوة ردع إسلامية وعربية فنحن نملك، ونستطيع بما حبا الله بلادنا من خيرات فوق الأرض، وتحتها، وما تملكه أمتنا العربية من جيوش جرارة وعدة وعتاد.
ما يحدث الآن هو نسخة بالكربون لما حدث فى غزة فاتورة يدفع ثمنها بنسبة كبيرة مصر، وصمت عربى لن يتجاوز الكلمات الرنانة وستظل الكيانات التابعة لأمريكا وإيران تنثر الشعارات يمينا ويسارا ويخرج الطابور الخامس ليتساءل بكل خسة وعمالة عن ماذا يحدث فى لبنان ويذرف دموع الذئب ويحمل شجرة الأرز ويذيع أغنية فيروز بحبك يا لبنان!

‏[email protected]

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية اللبناني يوجه رسالة هامة لدول عربية دعت رعاياها لمغادرة لبنان بعد تهديدات إسرائيلية
  • إعلام أمريكي: واشنطن مستعدة لإجلاء مواطنيها من لبنان إذا اشتد القتال بين إسرائيل وحزب الله
  • لبنان خطوة نحو إسرائيل الكبرى
  • ألمانيا تدعو مواطنيها إلى مغادرة لبنان "بشكل عاجل"
  • الخارجية الألمانية تدعو مواطنيها إلى مغادرة لبنان
  • ألمانيا تطلب من مواطنيها مغادرة لبنان بسبب الوضع المتوتر للغاية على الحدود
  • رابع دولة غربية تدعو مواطنيها لمغادرة لبنان بشكل عاجل
  • عاجل-بسبب تصاعد التوترات في لبنان وزارة الخارجية الهولندية تدعو مواطنيها لمغادرة البلاد
  • ألمانيا تطلب من رعاياها مغادرة لبنان فورا على خلفية التوتر على الحدود مع إسرائيل