أمسية لجوقة صدى بمناسبة اليوم العالمي للموسيقا في مسرح الحمراء بدمشق
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
دمشق-سانا
بمناسبة اليوم العالمي للموسيقا أقامت مديرية المسارح والموسيقا اليوم أمسية كورالية أحيتها جوقة صدى بقيادة الموسيقي باسل حداد وذلك على خشبة مسرح الحمراء بدمشق.
وشارك فيها 30 طفلاً وطفلة من جوقة الصغار و15 شاباً وشابة من جوقة الكبار إضافة لأربعة عازفين موسيقيين وتضمنت مقتطفات من الموسيقا الجديدة والقديمة والمنوعات بأسلوب الكورال الذي اتسم بالانسجام والتناغم ودقة الأداء.
ومن المقطوعات التي قدمتها جوقة صدى للصغار هي “سحرتنا البسمات موشح” و”ياقمر على دارتنا” و”مراكبنا عالمينا” و “بيني وبينك ياهالليل” و”ميكس أنا لحبيبي” و”بقطفلك” و “شايف البحر” و “حبيت ماحبيت”.
وأدى كورال صدى للكبار “ميكس نهاوند صول (كل القصايد لوعلى قلبي رضا الله )” و “مشغول “و”هابيات كرد( لما انت ناوي خايف اقول ايمتى الزمان)” و” كلتوميات بيات”و” (هذه ليلتي من أجل عينيك )” و”على روض” و” معلومات “و” فوق النخل” و”شمسين/نعناع “.
وفي تصريح لسانا أشار الموسيقي حداد إلى أن هدف الجوقة هو تعليم الموسيقا للأطفال بطريقه صحيحة وأن اليوم العالمي للموسيقا يوم مهم أتاح لهم الفرصة لتقديم نتاج ما اكتسبوه خلال العام.
وبينت الفنانة مرام جبور أن فعالية اليوم تضم مختلف الأعمار وفئات المجتمع الذين اجتمعوا لتقديم أمسية موسيقية بروح صدى يظهر من خلالها مدى روعة الموسيقا.
يذكر أن جوقة صدى تأسست على يدي رغد حداد وباسل حداد في مدينة يبرود وانطلقت عام 2013 بثلاثين طفلاً تتراوح أعمارهم بين 4 و15 عاماً وفي عام 2018 قام باسل حداد بتوسيعها لتضم فئات عمرية من شبيبة وكبار وشاركت الجوقة في العديد من المهرجانات المحلية.
زينب علي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أمسية شعرية في أول أيام مهرجان الميماس الأدبي بحمص
حمص-سانا
انطلقت اليوم فعاليات مهرجان الميماس الأدبي الذي ينظمه فرع حمص لاتحاد الكتاب العرب، ويتضمن أمسيات شعرية وأدبية وفنية يشارك فيها كوكبة من الشعراء والقاصين والفنانين من مختلف المحافظات ويستمر على مدى أربعة أيام بالتزامن مع أيام الثقافة السورية.
وبدأت فعاليات المهرجان بأمسية شعرية، حيث قدم الشاعر “أحمد الحمد “باقة من النصوص الشعرية الوجدانية القصيرة بعناوين ” محاذاة وهم” و”نخيل لا ينكسر” و”جدول الحلم والعيد” وفيها يعبر عن هواجس شاعر قارع ضغوط الحياة متصدياً لها بقصائده التي يرى فيها انعتاقاً من ألم الذات.
وبنفحة أنثوية رقيقة جاءت مشاركة الشاعرة أميمة إبراهيم بقطوف من الومضات الشعرية حملت عناوين، “ضيقوا ما شئتم علينا”،” قلبي أنين قصب”، “قلبي سراج في طريق الغربة”، وفيها تعزف بكلماتها على وتر الحنين إلى ذكريات مدينتها الحزينة وتلوح بالأسى لما فعلته الغربة بأبنائها الذين أبعدتهم ظروف الحياة.
ولم تبتعد الشاعرة خديجة الحسن في نصوصها الشعرية التي شاركت بها عن خط الحزن الذي رافق أسئلتها المحيرة فتبحث في قصيدتيها “سؤال يراودني” و”كان ياما كان” عن أسباب السعادة في هديل الحمام أو في قصص جدتها التي مازالت تهز ذكرياتها الجميلة.
ويبوح الشاعر طالب هماش بغصات تعتصر ألماً وحزناً عما فعلته الغربة بالإنسان السوري وبالشاعر في قصيدته “البحر”، حيث بات يقف وحيداً يراقب تلاطم أمواج البحر التي أبعدت الأحباب وفرقتهم وحولت الفرح إلى دوامة من الحزن .
ومن حماة جاء الشاعر عبد الجبار طبل بثلاث قصائد وجدانية ووطنية بعناوين، “إلى أين” و”هما وطني” و”الفجر المسافر”، وفيها تتراءى مشاعره المجبولة بحب الوطن والإنسان الذي يرنو إلى السلم ويلملم أحزانه ويشرع أبوابه للفرح والأمل.
واختتمت الأمسية الشاعرة فتون الحسن بقصيدة وحيدة بعنوان ” نذر”، وفيها تعبر عن نجوى أنثى أعطت للحب كل ما تملك من مشاعر عله يظل يوقد حياتها بشعلة من السعادة.
حضر الأمسية التي قدمتها الشاعرة ريما خضر لفيف من الأدباء والمهتمين بالمجال الثقافي في حمص.
حنان سويد