تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

طلب المقدم محمد الحوفي الشهادة، وتمنى الحصول عليها من كل قلبه، خاصة أنه  شارك في عدة عمليات إرهابية، ومع كل عملية قادها بحماس وإصرار على ملاحقة الجماعة الإرهابية، سعى لنيل الشهادة واللحوق بنداء وواجبه الوطني.
محمد الحوفي من مواليد محافظة البحيرة تخرج في كلية الشرطة وعمل في عدة قطاعات داخل وزارة الداخلية التحق الحوفي بقطاع الأمن الوطني؛ لأنه من الضباط المشهود عنهم الكفاءة  والنجاح بملف مكافحة الإرهاب والجماعات المتطرفة، وبخبرته الواسعة اصطاد الجماعات الإرهابية يوما بعد يوم حتى أصبح اسمه واحدا من أهم الضباط التي يخشى الإرهاب ذكر اسمه.

إصابه عمل

الحوفي سعى بكل جهده إلى مكافحة الإرهاب الغاشم وظل يلاحقهم منذ  عمله في القطاع  وكل عملية يسعى إليها يدعو الله أن يقضي على الإرهاب.

وفي عام 2016 خرج الحوفي في عملية بمنطقة الوراق تحديدا أصيب  بطلق ناري في ساقه  وعقب شفائه ظل يعمل جاهدا بكل حب  طالبا للشهادة في سبيل الوطن والبقاء علي أرضه.

استشهاد الحوفي

صباح يوم 14 أبريل 2020 يوم استشهاد  محمد الحوفي  حيث  أدى صلاة الفجر في معاها وخرج الي عمله بالصباح  كعادته وجاءت له  معلومات لقطاع الأمن الوطني عن وجود عناصر ارهابية تسعي للتدمير  والخراب وتم تحديدة منطقة  تواجدهم بالأميرية  وكل هدفهم هو ارتكاب  أعمالهم الارهابيه مع حلول  احتفال  الأقباط بأعيادهم السنوية.

وخرجت مأمورية تابعه لأجهزة  الأمن الوطني وبدأ الاشتباك  والتعامل مع عناصر الإرهاب  وحدثت اشتباكات و تبادل لاطلاق النار بين الأجهزة الأمنية وعدد من العناصر الارهابية بمنطقة الأميرية
ونجحت القوات الأمنية  في قتل 7 عناصر من الارهابين واستشهد االمقدم محمد الحوفي،  الاشباكات التي تم نقلها على الهواء، واستمرت الاشتباكات  لساعات، وتم  السيطرة علي   الإرهابين يومها .


وشبع جثمان الشهيد محمد الحوفي  وسط جنازة عسكرية مهيبة، داخل مقابر أسرته بدمنهور، بمحافظة  البحيرة وتم تكريمه بإطلاق اسمه على شارع فى مدينة دمنهور، كما نعته مؤسسات الدولة والقيادات والمسؤولين بكل كلمات الفخر والاعتزاز للبطل الذي ضحي بحياته في سبيل الوطن.
وتم  إطلاق اسم المقدم محمد  الحوفى  على مدرسة دمنهور الثانوية الميكانيكية العسكرية تخليدا له  وأنه صحي بروحه  فداء للوطن، ونموذج يحتذي  به في العطاء والتضحية من أجل وطنه وسالت دمائه الطاهرة من أجل محاربه الإرهاب والفتن.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاشتباكات العناصر الإرهابية الجماعات المتطرفة الجماعات الإرهابية الجماعة الإرهابية بمحافظة البحيرة بقطاع الأمن بمنطقة الوراق بطلق نارى جماعات الإرهاب جماعات الإرهابية جماعة الإرهابية محافظة البحيرة

إقرأ أيضاً:

رسالة مسربة من سجن بدر في مصر حول الإضراب المفتوح عن الطعام.. تفاصيل

كشف معتقلو "سجن بدر 1" شرق القاهرة في رسالة مسربة عن استمرارهم في إضرابهم المفتوح لليوم الـ 28 على التوالي٬ اعتراضا على سوء المعاملة والتعذيب داخل محبسهم على يد ضباط الأمن الوطني.

رسالة مسربة من #سجن_بدر1 توضح أسباب دخول المعتقلين في اضراب مفتوح عن الطعام واستمرارهم فيه لليوم الـ 28 اعتراضا على سوء المعاملة والتعذيب داخل محبسهم علي يد ضباط الأمن الوطني علي رأسهم ضابط الأمن الوطني "وليد الدهشان" والمعروف باسم "أحمد فكري".#انقذوا_معتقلي_بدر#اضراب_سجن_بدر1 pic.twitter.com/gK4yPjgxdI — رابطة أسر معتقلي سجن بدر (@ADFAassosiation) June 26, 2024
وبحسب ما نشرته رابطة أسر معتقلي سجن بدر٬ في الرسالة المسربة فقد أدى الإضراب عن الطعام إلى الإغماء وسقوط عدد من المضربين نتيجة الهزال والضعف الشديد.

وأكد المعتقلون أنه "رغم ما يحدث لنا فهناك تعنت شديد، من الإدارة في تحقيق مطالبنا وكبر وتجبر من ضابط الأمن الوطني المسؤول عن إدارة السجن المسمى أحمد فكري، واسمه الحقيقي "وليد دهشان" في عدم تنفيذه أي مطلب لنا".

وأضاف المعتقلون في رسالتهم عن ضابط الأمن الوطني: "حيث يرى أنه لا يجب علينا أن نطالب بشيء من حريتنا أو من حقوقنا في حبسنا حتى يأتي موعد إطلاق سراحنا، لأننا فقط معتقلو رأي أو أصحاب فكر مختلفة عنه، وأنه يجب عليه أن يضيق علينا أشد أنواع التضييق".

وشرح المعتقلون أشكال التعنت معهم قائلين: "يأمر ضابط الأمن الوطني مساعديه من ضباط المباحث أو المخبرين أو الأمناء٬ أن يتعمدوا في التضييق علينا، سواء كان بالبطش بنا، أو إهانة كرامتنا، أو التفتيش المهين٬ أو بوضع القيود والأصفاد لمجرد خروجنا من باب الزنزانة٬ أو بالتضييق علينا وعلى أهلنا في الزيارات أو بمنع أبسط الضروريات٬ كملح الطعام".


وذكرت الرسالة أشكال وصنوف العذاب للمعتقلين قائلة: "طفح الكيل منا، وبلغت القلوب الحناجر٬ فبدأنا في الإضراب عن الطعام للمطالبة بحريتنا وحقوقنا من أجل الحصول على حياة آدمية في محبسنا٬ فرد علينا هذا المتكبر الغاشم، الذي لا يملك في قلبه إنسانية، ردا بالقوة، فبدأ بالتغريب، أي ترحيل بعض المعتقلين إلى سجون أخرى، ثم بعد ذلك التفتيش الشديد٬ ومنع التريض٬ والتضييق الشديد على الأهالي في الزيارات، وتأخيرهم المتعمد بالساعات عن موعد دخولهم، والقول لهم هذا بسبب ما فعلوه ذووكم المعتقلين من إضراب".

وختمت الرسالة بتوجيه نداء إلى المعنيين بحقوق الإنسان: "يا من تدافعون عن حقوق الإنسان، أليس من حقنا أن نحيا حياة تتسم بالكرامة؟ فالنداء منا لمنظمات حقوق الإنسان ولمنصات الإعلام المختلفة، كونوا عونا لنا وأنقذونا من هذا الظلم الذي لا يعرف معنى الإنسانية ورحمة٬ لكي نحيا. وحسبنا الله ونعم الوكيل".

الموت نتيجة التعذيب
وفي ٢٢ من حزيران/ يونيو الحالي٬ طالبت أسرة المعتقل المتوفى في "سجن بدر 1" أحمد يوسف عبد الله الصياد، في بلاغ أرسلته إلى النائب العام محمد شوقي عياد، بالتحقيق في وفاته داخل السجن، في ظل اعتقادهم بارتكاب إدارة السجن جناية في حقه.

 وقالت أسرة المعتقل المصري في البلاغ: "الحالة التي شاهدناها لجثمان فقيدنا تشير إلى أن الوفاة غير طبيعية، سواء على صعيد اللون والكدمات ووجود آثار على الجلد، أو الهيئة العامة للجثمان".

 وأضافت: "اشتكى المتوفى دائماً، على غرار معتقلين من رفاقه، من كثرة الانتهاكات المتعمّدة داخل السجن خلال الفترة الأخيرة، ما يزيد المؤشرات إلى أن الوفاة قد تكون غير طبيعية، ويشتبه في أنها جناية، ونحمّل القائمين على سجن بدر 1 ومصلحة السجون المصرية مسؤولية الوفاة".


وكان أحمد البالغ من العمر 40 عاماً يعمل في التجارة، وهو من سكان قرية دلجا مركز دير مواس بمحافظة المنيا في صعيد مصر، واعتقل وسجن على ذمة قضية سياسية، واتهم بالانضمام إلى جماعة إرهابية، وأودع في سجن "بدر 1".  

ونددت منظمات حقوقية مصرية بالإهمال الطبي في السجون ومقار الاحتجاز الرسمية التي أودت بحياة المئات على مدار سنوات، إذ تفتقر السجون المصرية، بشكل عام، إلى مقومات الصحة الأساسية التي تشمل الغذاء الجيد والمرافق الصحية، ودورات المياه الآدمية التي تناسب أعداد السجناء، وأيضاً الإضاءة والتهوية والتريض، كما تعاني في أغلبها من التكدس الشديد داخل أماكن الاحتجاز. 

مقالات مشابهة

  • تحية إلى شعب مصر قاهر المستحيل وصانع المعجزات
  • «الجماعة» فوق الوطن.. الإرهاب سبيل الإخوان للسيطرة بالقمع والتهديد ومحاولات الاغتيال
  • ٣٠ يونيو| الشهيد العقيد رامى هلال كان نصير الغلابة.. وسطر التاريخ اسمه بدمائه النقية
  • بسبب خلافات مالية.. ضبط المتهمين بقتل شاب بطلقات نارية في القليوبية
  • الإفراج عن قادة الإرهاب.. و«قتلة السادات» يحضرون احتفالات أكتوبر
  • بيسكوف: الحرب على الإرهاب يجب أن تكون بلا هوادة
  • مرصد الأزهر يجدد تحذيره من تصاعد حدة الإرهاب بالساحل الإفريقي
  • رسالة مسربة من سجن بدر في مصر حول الإضراب المفتوح عن الطعام.. تفاصيل
  • إنجي المقدم.. محامية في «وتر حساس»