اعتبر أمين عام جبهة تشرين واثق لفتة، التظاهرات والاحتجاجات ضد “التجاوزات الكويتية” بأنها موجهة للسلطات الحاكمة في العراق، فالتظاهرات هي الرادع الأول لـ”انحراف” الطبقة الحاكمة عن حماية سيادة الدولة، بحسب تعبيره.

وقال لفتة في حديث في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” انه “بلا شك، تعتبر القوى الشعبية هي من اهم أسس اي عملية سياسية في جميع الدول، وانها المصدر الأول للسلطات، لذلك عندما تجد الطبقة الحاكمة منحرفة عن حماية وسيادة الدولة، تجد هذه القوى دوما متصدية لأي اخفاق في ادارتها”.

وأضاف أن “اليوم الحاكمين غير امناء على حقوق وموارد وسيادة البلد، لذا تصدى الكثير من القوى الاحتجاجية في تظاهرات و ووقفات حركها ضميرها وحبها للوطن على عكس المدعين بالوطنية سراق البلد في السلطة، لذا ان الاحتجاجات والتظاهرات ضرورية جدا لتعرية الفاسدين وخلق رأي عام امام الشعب لما يحدث”.

وأضاف أمين عام جبهة تشرين ان “الاحتجاج يعتبر من اهم ورقات الضغط على اي حكومة تحاول التفريط، بأرض الدولة العراقية فهذا حق الشعب واليس الحاكمين، وأما مستوى التأثير فهو يتناسب بشكل نسبي مع خطورة وحجم الأحداث”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

قيادي بـ«الشعب الجمهوري»: مواجهة الإرهاب والتطرف ضرورة قصوى

قال محمد ناجي، القيادي بحزب الشعب الجمهوري الأمين المساعد لحزب الشعب الجمهوري بمحافظة القليوبية، إن مواجهة الإرهاب والتطرف الذي مارسته جماعة الإخوان الإرهابية وأذرعها باتت ضرورة قصوى لا يمكن إغفالها، في ظل المساعي الحثيثة للدولة المصرية نحو تحقيق نهضة شاملة وإصلاح شامل لمختلف المجالات.

وأشار إلى أن الشعب المصري لم ينس الجرائم التي ارتكبتها هذه الجماعة خلال سنوات حكمها وبعد الإطاحة بها، حيث عمدت إلى إشاعة الفوضى والعنف ونشر الأكاذيب، لتشويه مؤسسات الدولة وعرقلة مسيرتها الإصلاحية.

فشل مخططات الإخوان لتقسيم المجتمع

وأكد أن مواجهة هذه الأفكار الهدامة يعد خطوة مهمة لدحض أكاذيب الإخوان المتواصلة، وتقديم الحقائق حول ما اقترفوه من جرائم في حق المصريين، بدءا من استغلالهم للدين وسعيهم لتقسيم المجتمع، وصولا إلى ترويع المواطنين من خلال عمليات إرهابية طالت الأبرياء، وعكست إصرارهم على زعزعة استقرار البلاد.

وأشار إلى أن الإخوان انتهجوا سياسة تهديد الدولة وإضعاف كيانها من خلال الترويج لفكرة أن البلاد غير مستقرة، وأن القيادة عاجزة عن مواجهة التحديات، وذلك في محاولة منهم لضرب ثقة المصريين في الدولة، ولكن بفضل إرادة الشعب وقوة مؤسسات الدولة، فشلت هذه المحاولات، واستمرت مصر في مسيرتها، ونجحت في كبح جماح الإرهاب وتحقيق خطوات ملموسة في مشاريع التنمية والبناء، والتي أسهمت في تعزيز الاقتصاد وتوفير فرص عمل جديدة وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.

تنفيذ مشروعات قومية عملاقة

وأوضح أن القيادة السياسية واجهت التحديات التي خلفها الإرهاب بسياسات حازمة وجهود مكثفة لتعزيز الأمن والاستقرار، بالتزامن مع تنفيذ مشروعات قومية عملاقة تهدف إلى رفع مستوى معيشة المواطن، وتحقيق التنمية المستدامة مؤكدا أن هذه الجهود تقف على نقيض تام مما كانت تريده جماعة الإخوان الإرهابية، التي حاولت ضرب الدولة من الداخل وخارجها عبر تحالفاتها المشبوهة واستغلالها للمنصات الإعلامية، لبث الفتنة ونشر الشائعات.

وشدد على أهمية دور الأحزاب السياسية والمؤسسات الإعلامية والمجتمع المدني في التذكير بجرائم الإخوان وكشف مخططاتهم الخبيثة أمام الرأي العام، مؤكدا أن تضافر جهود مختلف القوى الوطنية يعد السلاح الأقوى في مواجهة هذه الجماعة، وأي جماعات متطرفة أخرى.

وأشار إلى أن مصر عازمة على المضي قدما في طريق الإصلاح والتنمية، وأنه لا مكان لجماعات العنف والتطرف في وطن يسعى إلى بناء مستقبل مزدهر ومستقر لكافة أبنائه.

مقالات مشابهة

  • قيادي بـ«الشعب الجمهوري»: مواجهة الإرهاب والتطرف ضرورة قصوى
  • الحكيم لممثل الأمم المتحدة: ضرورة إيقاف الحرب على غزة ولبنان
  • الحكيم يؤكد لممثل الأمم المتحدة في العراق على ضرورة إيقاف الحرب على غزة ولبنان
  • التخطيط: نسبة القوى العاملة من النساء لا تتجاوز 13 بالمئة
  • أمين عام حزب الله يحيي جبهات المقاومة من اليمن إلى العراق إلى لبنان وأيضا إيران
  • مسيرات وصواريخ وصلت العراق.. تحذير أمريكي لبغداد حول الهجوم الإيراني المرتقب
  • “إعلان الكويت” يؤكد ضرورة تعزيز التعاون لمواجهة التحديات الأمنية الحدودية
  • أمين مساعد البحوث الإسلامية يؤكد ضرورة تكثيف الجهود التوعوية في المرحلة المقبلة
  • توسع الاحتجاجات الشعبية في أبين تنديداً بتردي الأوضاع المعيشية
  • تصاعد الاحتجاجات الشعبية في أبين تنديداً بتردي الأوضاع المعيشية