روسيا.. اكتشاف 30 نوعا جديدا من اللافقاريات في جليد القوقاز
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
اكتشف العلماء 30 نوعا جديدا من الحيوانات اللافقارية والحشرات في مناطق ذوبان جليد القوقاز بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري.
ووفقا للمكتب الإعلامي لمعهد الجغرافيا التابع لأكاديمية العلوم الروسية، يعيش 438 نوعا من اللافقاريات في المناطق المدروسة.
ويشير المكتب إلى أن مجموعة من العلماء الروس قيمت التغيرات الزمانية المكانية في مجتمعات مختلف الحيوانات اللافقارية في مناطق ذوبان الجليد أعمارها 0-170 عاما في وسط القوقاز، واكتشفوا 438 نوعا منها 30 نوعا جديدا لم تكن معروفة سابقا.
ودرست البعثة التغيرات في أعداد اللافقاريات الناجمة عن ارتفاع درجة الحرارة وذوبان الجليد وتراجع طبقة الجليد إلى أعلى. وركز الباحثون اهتمامهم بصورة خاصة، على ما إذا حلت حيوانات محبة للحرارة محل التي كانت تعيش في الجليد أو أنهم يكملون بعضهم البعض، ويستقرون في مكان قريب. واتضح لهم أن الحيوانات المحبة للحرارة احتلت بسرعة كبيرة "الأسطح المتحررة من الجليد" الأكثر دفئا والمناطق السفلى منها. ولاحظ الباحثون حصول تغيرات كبيرة في تركيبها.
واكتشف الباحثون أنواعا لا تزال غير معروفة للعلم - مثل نوع جديد من حشرات الذيل الربيعي من جنس ديسوريا (Desoria) وأنواع جديدة من الهاموشيات (Chironomidae)، التي تعيش بالفعل على طبقة الجليد وبالقرب من حافته. وكذلك أنواع تتطفل أو تنتقل على الخنافس الأرضية المحيطة بالجليد تنتمي إلى أنواع غير موصوفة بعد.
وتقول أولغا ماكاروفا، رئيسة المشروع : "لقد انفتح أمامنا عالم كامل من الكائنات الحية غير المعروفة المحبة للبرد، وصغر حجمها يجعلها غير مرئية للسياح ومتسلقي الجبال. ومع اختفاء الجليد، ستختفي موائل هذه الأنواع - الأسطح الجليدية الفعلية الأراضي القاحلة الباردة الرطبة والحصى، ولكن في وسط القوقاز، لا يزال لديها مناطق واسعة في المرتفعات".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات حشرات حيوانات برية معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثير تناول الطعام نهاراً على صحة القلب
أميرة خالد
كشفت دراسة حديثة نُشرت في دورية Nature Communications أن توقيت تناول الطعام قد يكون له تأثير أكبر على صحة القلب من توقيت النوم، خصوصًا لدى من يعملون في ساعات الليل المتأخرة.
ووفقًا للدراسة، فإن تناول الطعام خلال ساعات النهار، حتى مع اضطراب النوم، يُمكن أن يُخفف من تأثيرات العمل الليلي على عوامل الخطر المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وأكد الباحثون أن هذه الاستراتيجية السلوكية قد تُعد فعّالة للأشخاص الذين يعانون من خلل في التوافق مع الساعة البيولوجية، مثل العاملين في المناوبات الليلية.
ولإجراء الدراسة، أخضع الباحثون 20 مشاركًا من الأصحاء لبروتوكول صارم داخل مختبرات مغلقة، حيث تم عزلهم عن الضوء الطبيعي، ومنعهم من استخدام الساعات أو أي أجهزة إلكترونية، لضمان التحكم الكامل في البيئة المحيطة.
قضى المشاركون 32 ساعة متواصلة في حالة يقظة، تحت إضاءة خافتة، وتناولوا خلالها وجبات صغيرة متماثلة كل ساعة، ثم خضعوا لمحاكاة بيئة عمل ليلية، وقُسّموا إلى مجموعتين: الأولى تناولت الطعام أثناء الليل، كما يفعل كثير من عمال المناوبة، بينما اقتصرت الثانية على تناول الطعام خلال ساعات النهار فقط وتم توحيد فترات القيلولة بين المجموعتين لتجنب أي تأثيرات ناتجة عن اختلاف مواعيد النوم.
وأظهرت النتائج أن الامتناع عن الأكل ليلاً ساعد في تقليل الاضطرابات الأيضية والمؤشرات المرتبطة بمخاطر القلب والأوعية الدموية.
وخلص الباحثون إلى أن نتائج الدراسة لا تنطبق فقط على عمال المناوبات، بل تشمل أيضًا أولئك الذين يعانون من اضطرابات النوم أو تغيّرات مستمرة في أنماط نومهم، مثل المسافرين بكثرة أو من يتأثرون باضطرابات الساعة البيولوجية.