#هذه_أبوظبي.. جزيرة نوراي بعدسة مايكل هندرسون
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
#هذه_أبوظبي.. جزيرة نوراي بعدسة مايكل هندرسون
.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ثمانينية تستعين بحمار لتؤنس وحدتها في جزيرة نائية
بعد 11 عاماً من العزلة في جزيرة يونانية نائية، وجدت ثمانينية يونانية رفقة غير متوقعة تملأ فراغ وحدتها، وذلك من خلال حمار أسود تلقته كهدية من صحافي يوناني.
روى الصحافي الاستقصائي فاسيليوس ساريباليديس تفاصيل هذه القصة باللغة اليونانية عبر حسابه الخاص على فيسبوك قبل أيام، معلناً عن وصول الحمار الذي طلبته السيدة إيرين كاتسوتورتشي "رينيو" إلى موطنه الجديد.
وترجمت صحيفة "غريك ريبورتر" منشور ساريباليديس الذي ذكر فيه أنه بعد وقت طويل من الجهد والعديد من الأصدقاء الذين آمنوا بقدرته على الوفاء بوعده، وصل الحمار الأسود الذي طلبته رينيو.
وشرح ساريباليديس في منشوره رحلة الانتقال من مدينة إلى أخرى وصولاً إلى ميناء أمورجوس، موثقاً لحظات الفرح التي عاشتها "سيدة بحر إيجه"، كما أطلق عليها، والتي سيكون الحمار رفيقاً ومساعداً لها في التنقل عبر تضاريس الجزيرة الوعرة.
كما صور ساريباليديس لحظة تسليم الحمار بصورة عاطفية، حيث ظهرت إيرين وهي تضع رأسها على الحمار وتقف بجوار الصحافي وكلبها "سيفا".
من اليونان إلى أستراليا.. فالعودةتقع جزيرة كيناروس التي تقطنها إيرين وحيدة منذ وفاة زوجها في العام 2013، في بحر إيجه على بُعد 247.5 كلم جنوب شرق أثينا، وتمتد على مساحة 5.5 كلم مربع.
لكن في الأصل وُلِدَ إيرين في جزيرة أمورجوس الصغيرة أيضاً، ونشأت في كيناروس، لكن عندما تزوجت، عاشت مع عائلتها في جزيرة كاليمنوس في بحر إيجه.
هاجر الزوجان في مرحلة الشباب إلى أستراليا، قبل أن يعودا قبل 20 عاماً إلى جزيرة كيناروس ويستقران فيها.
وبحسب ما نقلته مجلة "بيبول"، يعتبر اتصال "رينيو" الوحيد بالعالم الخارجي خلال أشهر الشتاء هو القارب القادم من جزيرة من أمورجوس، حاملاً الإمدادات الأساسية لها.
وتسكن إيرين اليوم بيتاً متواضعاً بإطلالة بحرية جذابة، حيث تزورها خلال أشهر الصيف العديد من قوارب السياح، الذين يتبادلون معها أطراف الحديث، ويلتقطون الصور مع الحيوانات التي تربيها في الجزيرة.
وعام 2020، اختفت "رينيو" من الأقمار الصناعية للدولة اليونانية بضعة أيام، ما دفع القوات الجوية اليونانية وخفر السواحل إلى التعبئة والتوجه للجزيرة للاطلاع على صحتها.
فكان اختفاء المرأة نتيجة لانقطاع الطاقة الكهربائية مما جعل أي اتصال بالجزيرة مستحيلاً، وفي نهاية المطاف، رصدتها مروحية جلبت لها الطعام والإمدادات الأخرى.
وخلال الجائحة، أصرّت على التطعيم رغم أنها تعيش بمفردها في الجزيرة.