تداولت وسائل الإعلام العالمية أنباء نقلا عن شهود عيان، تفيد باقتحام دبابة مدخل القصر الوطني في بوليفيا، حيث اقتحم الجنود المبنى.

كشفت وكالة رويترز عن شهود عيان قولهم إن دبابة اقتحمت مدخل القصر الوطني في بوليفيا وأن جنود يدخلون المبنى.

رسالة استغاثة من رئيس بوليفيا

وحذر الرئيس البوليفي لويس آرسي، الأربعاء، من انتشار "غير نظامي" للقوات في العاصمة البوليفية، ما أثار مخاوف من حدوث انقلاب محتمل.

ودعا إلى احترام الديمقراطية، في رسالة على حسابه على "إكس"، فيما عرض التلفزيون البوليفي دبابتين وعددا من العسكريين أمام قصر الحكومة.

كما ندد الرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس في رسالة على حسابه على "إكس" بتحرك الجيش في ساحة موريللو خارج القصر، واصفًا ذلك بأنه انقلاب قيد الإعداد.

إعلان حالة التعبئة

أعلن قائد الجيش البوليفي، مساء اليوم الأربعاء، أن "جميع القوات في حالة تعبئة واستنفار وتطالب بتغيير كامل للحكومة"،مشيرا إلى أنه "ستكون هناك حكومة جديدة والجيش لا يزال يعترف بالرئيس"، فيما أدان الرئيس البوليفي لويس آرسي "التحركات غير النظامية لوحدات معينة من الجيش البوليفي ويجب احترام الديمقراطية".

ودعا لويس آرسي في رسالة على حسابه على منصة "إكس" إلى "احترام الديمقراطية"، فيما عرض التلفزيون البوليفي دبابتين وعددا من العسكريين أمام قصر الحكومة.

وفي السياق أفادت معلومات بان "دبابة ضربت مدخل القصر الوطني في بوليفيا وجنود دخلوا المبنى في لاباز"، وأظهرت مقاطع مصورة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي جنودا مدججين بالسلاح ومركبات مدرعة يتجمعون في ساحة بلازا موريلو بالعاصمة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بوليفيا انقلاب

إقرأ أيضاً:

توقيف قائد ثان في الجيش البوليفي بعد محاولة الانقلاب الفاشلة

أوقفت السلطات البوليفية قائدا ثانيا في الجيش ليل الأربعاء إلى الخميس، بعد محاولة انقلاب فاشلة حاول خلالها قائد القوات البرية خوان خوسيه زونيغا اقتحام القصر الرئاسي من أجل "إعادة هيكلة الديمقراطية" في البلاد، حسب تبريره.

وتقدم الجنرال زونيغا ورجاله أمس الأربعاء عبر شوارع مدينة لاباز وصولا إلى القصر الرئاسي، وتمركزت أمامه 8 عربات مدرعة وأطلقت الغاز المسيل للدموع على كل شخص حاول الاقتراب.

وبعد ساعات من احتلال المكان ومحاولة الدخول إلى المبنى الذي كان يتواجد فيه الرئيس لويس آرسي، انسحب الجنرال الذي يشغل منصبه منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2022 مع قواته إلى ثكنة في العاصمة حيث اعتُقل.

وقال الجنرال زونيغا وقد أحاط به عسكريون و8 دبابات إن "القوات المسلحة تحاول إعادة هيكلة الديمقراطية، لجعلها ديمقراطية حقيقية.. ليس ديمقراطية بعض الأسياد الذين يديرون البلاد منذ 30 أو 40 عاما".

وبعد ذلك، أعلن الوزير إدواردو ديل كاستيو في مؤتمر صحفي توقيف مسؤول عسكري آخر هو خوان أرنيز سلفادور قائد القوات البحرية، مشيرا إلى "عسكرييْن انقلابييْن أرادا تدمير الديمقراطية".

ويُحاكم الضابطان بتهمة "الانتفاضة المسلحة والإرهاب".

وقبل توقيفه، قال الجنرال زونيغا لصحفيين إنه تصرف بناء على أوامر رئيس الدولة الذي طلب منه الأحد "التحضير لشيء ما" لزيادة شعبيته.

أنصار الرئيس البوليفي لويس آرسي تجمعوا بالمئات في ساحة القصر الرئاسي بمدينة لاباز (وكالة الأناضول) الرئيس يُندد

من جهته، ندد آرسي (60 عاما) على شبكة "إكس" للتواصل الاجتماعي "بالتحركات غير النظامية لوحدات معينة من الجيش البوليفي".

وقال رئيس الدولة اليساري في خطاب متلفز "ينبغي احترام الديمقراطية".

وسرعان ما أقال الرئيس قائد الجيش وعين قيادة عسكرية جديدة أدت اليمين الدستورية أمامه في القصر الرئاسي، وفقا لمشاهد بثت مباشرة على التلفزيون الوطني.

وخلال تأدية اليمين، قال الرئيس البوليفي "إننا نواجه محاولة انقلابية من قبل جنود قاموا بتلطيخ زيهم العسكري".

وانسحب الجنود المتمردون من أمام القصر الرئاسي في وقت مبكر من المساء. وما إن غادروا المكان حتى خرج الرئيس إلى شرفة القصر لتحية أنصاره الذين تجمعوا بالمئات في الساحة.

وقال آرسي "لا يمكن لأحد أن يسلبنا الديمقراطية التي فزنا بها".

رئاسيات 2025

من جهته، قال الرئيس السابق إيفو موراليس (2006-2019) على منصة إكس، إنه "يتم الإعداد لانقلاب"، متهما الجنرال زونيغا بأنه "على رأس" هذه الحركة.

ومنذ الثلاثاء، انتشرت شائعات مفادها أن الجنرال زونيغا، قد تتم إقالته بسبب تجاوزه لصلاحياته.

وبحسب تلك الشائعات، فإن قائد الجيش أقيل بعد إطلاقه تصريحاة معادية لموراليس الذي كان في السابق حليفا وثيقا لآرسي وبات اليوم أكبر خصم سياسي له في إطار حملة الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل.

وقال الجنرال زونيغا إنه لن يتوانى عن اعتقال الرئيس السابق إذا ما أصر على الترشح للرئاسة، في تصريح يتنافى والقوانين المرعية في البلاد.

وأضاف "من الناحية القانونية، هو غير مؤهل، ولم يعد بإمكانه أن يكون رئيسا لهذا البلد".

وأضاف أن الجيش "هو الذراع المسلحة للبلاد وسندافع عن الدستور مهما كان الثمن".

وتولى موراليس رئاسة بوليفيا من 2006 إلى 2019، بعد أن أعيد انتخابه في عام 2009 ومرة أخرى في عام 2014.

وفي 2019، استقال من الرئاسة وسط اضطرابات اجتماعية واتهامات بتزوير الانتخابات.

ويشهد حزب "الحركة نحو الاشتراكية" الحاكم في بوليفيا، انقساما بين آرسي وموراليس اللذين كانا حليفين في السابق وأصبحا خصمين في الانتخابات الرئاسية للعام 2025.

ويسعى إيفو موراليس إلى الترشح نيابة عن "الحركة نحو الاشتراكية"، ويتهم لويس آرسي الذي لم يتقدم بعد بطلب الترشح رسميا بالفساد والتسامح مع تهريب المخدرات.

مقالات مشابهة

  • توقيف قائد ثان في الجيش البوليفي بعد محاولة الانقلاب الفاشلة
  • محاولة انقلاب فاشلة في بوليفيا.. والرئيس يدعو شعبه لحماية الديمقراطية (شاهد)
  • عاجل- أنباء عن تراجع وانسحاب الجنود من قصر الرئاسة في بوليفيا..بعد انتقادات علنية وجهها الرئيس
  • محاولة انقلاب في بوليفيا.. والرئيس يدعو شعبه لحماية الديمقراطية (شاهد)
  • عاجل - بعد الانقلاب العسكري.. رئيس بوليفيا يوجه رسالة أخيرة لـ الشعب
  • بوليفيا.. الجيش يحاصر المباني الحكومية.. والرئيس يدعو إلى التعبئة ضد محاولة انقلاب
  • رويترز: دبابة اقتحمت مدخل القصر الوطني في بوليفيا.. وجنود يدخلون المبنى
  • عاجل - قائد الجيش يقود محاولة انقلاب عسكري في بوليفيا..اقتحام القصر الرئاسي
  • الجيش البوليفي يقتحم القصر الوطني.. والرئيس يحذر من انقلاب (شاهد)