منير فخري عبدالنور لـ«الشاهد»: نقاشات جبهة الإنقاذ كانت ثرية وهدفها واحد
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
كشف منير فخري عبدالنور، السياسي البارز ووزير السياحة والتجارة والصناعة الأسبق، عن كيفية تنظيم العمل في جبهة الإنقاذ، أثناء نشاطها.
وقال «عبد النور»، خلال حواره لبرنامج «الشاهد» مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»: «حزب المصريين الأحرار أعطانا مكتب في الزمالك، وكنا نجتمع على الأقل 3 مرات في الأسبوع، والجميع كان مواظبًا ومتحمسًا».
وأضاف أن المناقشات داخل جبهة الإنقاذ كانت ثرية جدًا، فضلا عن منافسة بين الأطراف المختلفة، وهذا أمر طبيعي، متابعًا: «كنا نصل دائمًا إلى توافق في نهاية كل اجتماع».
واستطرد: «كانت هناك اختلافات في الرأي بخصوص التوقعات، لكن الهدف كان واحدًا، هناك من كانوا متأكدين من أن النصر قريب، وأننا سنتمكن من القضاء على نظام الإخوان وتغييره في أسرع وقت ممكن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جبهة الإنقاذ ثورة 30 يونيو 30 يونيو
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك يزور مدينة إكسبو دبي ويشيد بكتاب الشاهد
قام معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، بزيارة رسمية إلى مدينة إكسبو دبي، حيث اطّلع على أبرز المشاريع التطويرية الجارية ضمن المخطط الرئيسي الجديد للمدينة، والذي يهدف إلى ترسيخ مكانتها كمركز عالمي للمستقبل، ونموذج رائد للمدن الذكية المستدامة.
وكان في استقبال معاليه لدى وصوله معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، والرئيس التنفيذي لسلطة مدينة إكسبو دبي، إلى جانب عدد من كبار مسؤولي المدينة حيث رافقت معاليها معالي الشيخ نهيان في جولة ميدانية شملت عدة مرافق ومعالم بارزة، إذ استمع إلى شرح مفصل حول التحولات التي يشهدها الموقع بعد إسدال الستار على فعاليات إكسبو 2020.
وخلال جولته الميدانية، صرّح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان قائلاً: مدينة إكسبو دبي ليست مجرد موقع لمعرض عالمي سابق، بل هي نموذج للنهج الإماراتي في تحويل الإنجازات إلى منصات انطلاق نحو المستقبل. إنها تجسيد لرؤية قيادة حكيمة تؤمن بأن بناء الإنسان والمكان يجب أن يسير جنبًا إلى جنب.
ونوّه معاليه إلى أن ما تحقق هنا يُجسّد بوضوح التزام دولة الإمارات بالاستدامة، والابتكار، والتسامح، ويؤكد أن إرث إكسبو 2020 لم يكن مجرد حدث عالمي ناجح، بل نقطة تحوّل استراتيجية نحو ترسيخ ما يمكن أن نُسميه "إرث المستقبل" – إرثٌ ينبض بالحياة، ويخدم الأجيال، ويجعل من دولة الإمارات منصةً عالميةً للأمل والطموح.
كما أشار معاليه إلى أن هذا الإنجاز الكبير ينعكس من خلال الرؤية السديدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يقود مسيرة الوطن بحكمة وشجاعة، ويرسّخ مكانة الإمارات كنموذج تنموي متقدّم يوازن بين النمو الاقتصادي والبعد الإنساني.
وأشاد بالدور الريادي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، الذي أرسى قواعد النجاح لإكسبو 2020، ثم قاد هذا الإرث إلى مرحلة جديدة من البناء المستدام عبر مدينة إكسبو.
وشدّد معاليه على أن الإمارات اليوم، تحت قيادة رشيدة تُجسد روح الاتحاد، تمضي بثقة نحو المستقبل، وأكثر إصرارًا من أي وقت مضى على الاستثمار في الإنسان وبناء جسور التواصل مع العالم.
وقال معاليه: ما نشهده في مدينة إكسبو دبي هو صورة ناصعة للعزم الوطني وروح الإمارات التي لا تعرف المستحيل. وكل فكرة تُناقش على أرضها، هي رسالة للعالم بأننا نُخطط من أجل المستقبل، لا نعيش في الماضي، وأننا نُعلي القيم الإنسانية.
وأشاد معاليه بكتاب "الشاهد"، واصفًا إياه بأنه أكثر من مجرد توثيق لتجربة وطنية، بل وثيقة إنسانية جامعة تنقل جوهر المشروع الإماراتي إلى العالم.
وقال: كتاب "الشاهد" ليس مجرد كتاب يُعرض صورًا أو يسرد أحداثًا؛ بل هو عمل وطني واعٍ، يجمع بين التوثيق التاريخي والرؤية الحضارية، ليشكل مرجعًا للأجيال القادمة، ومرآة صادقة تعكس القيم التي قامت عليها دولة الإمارات منذ التأسيس وحتى اليوم".
أخبار ذات صلةوأضاف معاليه: الكتاب يُبرز كيف استطاعت دولة الإمارات أن توظف حدثًا عالميًا، مثل إكسبو 2020، لبناء سردية وطنية مُلهمة، تُجسد مبادئ الاتحاد، والانفتاح، والتسامح، والاخوة الإنسانية، وتؤكد أن بناء الدول لا يكون بالبنى التحتية فقط، بل بالرؤية والفكر والإنسان.
واختتم معاليه تصريحه بالتأكيد على أن الكتاب يُعد بمثابة "شاهد حقيقي" على أن الإمارات، بقيادتها وشعبها، تسير على طريق التنمية الشاملة التي لا تفصل بين الإنجاز والهوية، ولا بين الحداثة والإنسانية.
وقال: الشاهد ليس مجرد كتاب، بل هو شهادة وطنية صادقة، ووثيقة تستحق أن تُقرأ وتُدرّس، لأنها تحكي قصة الإمارات – قصة قيادة ملهمة، وشعب مؤمن، وطموح لا ينتهي.
من جانبها، أعربت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي عن اعتزازها بزيارة معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، مؤكدةً أن حضوره يُجسّد دعمًا نوعيًا للمسيرة التطويرية للمدينة، ويعكس التقدير الوطني للإرث الذي تمثله مدينة إكسبو.
وقالت معاليها: تشرفنا اليوم بزيارة معالي الشيخ نهيان بن مبارك، رجل القيم والإنسانية، الذي كان دائمًا نصيرًا للمبادرات الوطنية والثقافية التي تجسد رسالة الإمارات في التسامح والتنمية والتواصل الحضاري."
وأضافت: نحن في مدينة إكسبو دبي نؤمن أن الإرث الحقيقي لإكسبو 2020 لا يُقاس فقط بالبنى التحتية، بل بالأثر الثقافي والإنساني العميق الذي تركه هذا الحدث التاريخي".
ونوّهت إلى أن المدينة اليوم تمضي قدمًا برؤية واضحة نحو أن تكون وجهة للفرص والابتكار والمواهب من حول العالم، مضيفة: "مدينة إكسبو دبي هي وعد إماراتي بمستقبل يتسع للجميع – حيث تُترجم الأفكار إلى مشاريع، ويكون التسامح هو اللغة المشتركة".
وأكّدت معاليها أن كتاب "الشاهد" يُمثل امتدادًا لهذه الرسالة الحضارية، موضحة: "سعينا من خلال الكتاب إلى توثيق قصة وطنٍ آمن بالحلم، وبنى جسورًا من الأمل بين الشعوب، ويواصل اليوم هذه الرسالة برؤية عصرية شاملة".
واختتمت معاليها تصريحها بالقول: نستلهم كل خطواتنا من توجيهات القيادة الرشيدة، ونعمل بكل عزم وإخلاص من أجل أن تبقى مدينة إكسبو دبي عنوانًا للنهضة الإماراتية، ومنارة للتعاون الدولي".
المصدر: وام