ممارسة "غريبة" يدعو الخبراء النفسيون للقيام بها أثناء الاستحمام للتخلص من التوتر!
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
دعا متخصصون في علم النفس إلى اتباع حيلة "غريبة" أثناء الاستحمام لتخفيف التوتر، ألا وهي "البكاء".
إقرأ المزيد ما هي مدة الاستحمام المثالية؟وكشف خبراء أن "الاستحمام هو مكان مريح حيث غالبا ما نكون بمفردنا مع أفكارنا فقط، ويستخدم الكثيرون هذا كلحظة مناسبة للتأمل في اليوم، أو القيام بعرض غناء، أو بالنسبة للبعض، للتعبير عن مشاعرهم من خلال ذرف الدموع".
وشرحت الدكتورة أمبر جونستون، أخصائية علم النفس السريري وعلم النفس العصبي في شركة Healthy Mind Psychology والمستشارة جورجينا ستورمر، سبب بكاء الناس في الحمام، ولماذا يعد ذلك مفيدا لك.
وتقول الدكتورة جونستون إن البكاء أثناء الاستحمام مفيد للعقل والجسم، موضحة: "من الممكن رؤية تأثير هائل للاستحمام الساخن والبكاء للتخلص من التوتر في الجسم والعقل، وإعادة الجسم إلى حالة من الاسترخاء الأكبر، وتعزيز المواد الكيميائية التي تساعد على الشعور بالاتصال وتحسين الحالة المزاجية. وبعد هذه التجربة، قد يكون الشخص في حالة أفضل وأكثر استرخاء، وربما جاهزا للنوم. أو بالإضافة إلى ذلك، فإن جرعة سريعة من الماء البارد بعد لحظات البكاء قد تساعد في تنشيط الجسم، والاستعداد لمواصلة اليوم".
إقرأ المزيد خطأ شائع في الاستحمام قد يضر بصحتكوأضافت الدكتورة ستورمر: "إننا نختبر جميع أنواع المشاعر طوال اليوم. وغالبا ما نحتاج إلى استكشاف هذه المشاعر أو التعبير عنها. والبكاء هو وسيلة طبيعية لتخليص أجسادنا من مشاعرنا المكبوتة وتهدئة أنفسنا. لكننا لا نشعر دائما بالراحة عند ذرف الدموع عندما نحتاج إلى ذلك. وقد نشعر أن دموعنا غير مناسبة، أو محرجة، أو علامة ضعف. ويعتمد هذا غالبا على الرسائل التي استوعبناها مع تقدمنا في السن، أو توقعات المجتمع من حولنا، وهذا يمكن أن يقودنا إلى إيجاد لحظة خاصة نشعر فيها أنه يمكننا التواصل مع عواطفنا والسماح لدموعنا بالتدفق".
ويجد الكثير من الناس أنفسهم مدفوعين بالبكاء عندما يدخلون إلى الحمام، ما يجعلهم يتساءلون لماذا يعتبر الحمام مكانا مريحا بالنسبة لهم. وتقول جورجينا: "عندما نكون في الحمام، فهي فرصة للابتعاد عن عوامل تشتيت انتباه الحياة اليومية. في عالم نتواصل فيه على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع .. قد يكون الاستحمام أحد الأماكن القليلة التي نكون فيها مع أنفسنا فقط. ويمكن أن يساعدنا هذا الشعور بالخصوصية والاتصال على الشعور بالراحة للتواصل مع عواطفنا".
وغالبا ما يعتبر البكاء أمرا سلبيا، لكن الدكتورة آمبر جونستون تقول إن البكاء له فوائده، مضيفة: "يمكن للدموع نفسها أن تعمل على التخلص من الكثير من هرمون التوتر (الكورتيزول) أو السموم الإضافية. ومن خلال التخلص من الكورتيزول من نظام الجسم، يرتبط البكاء بتنشيط الجهاز العصبي السمبتاوي (أو استجابة الاسترخاء)، وهو عكس استجابة القتال أو الهروب، وبالتالي فهو ترياق طبيعي لحالة التوتر المتزايد".
وتابعت قائلة إن البكاء "يطلق الإندورفين الطبيعي الذي يمكن أن يحسن المزاج أو يعمل كمسكن طبيعي للألم، كما يؤدي إلى شعور أكبر بالاسترخاء (أو ربما النعاس) بعد البكاء الجيد".
المصدر: ميرور
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة امراض نفسية معلومات عامة معلومات علمية
إقرأ أيضاً:
لو عندك برد.. 3 حيل للتخلص من احتقان الجيوب الأنفية
احتقان الجيوب الأنفية واحدة من الأعراض التي يعاني منها الكثيرون في الوقت الحالي، خاصة في ظل التزايد المستمر لحالات البرد، يبحث الكثيرون عن طرق طبيعية لعلاج احتقان الأنف والتخلص منها تدريجيًا، لهذا قدم موقع «healthsite» 3 حيل للتخلص من الجيوب الأنفية بسهولة.
كمادات دافئةيجهل البعض هذه الحيلة للتخلص من احتقان الجيوب الأنفية، هو العمل على الضغط على الأنف بطريقة ما، الأمر الذي من شأنه يساعد على علاج انسداد الأنف، والعمل على فتح الجيوب الأنفية، وف حالة عدم نجاح ذلك الأمر معك، يمكنك تجربة استخدام كمادات دافئة، وذلك عبر نقع منشفة صغيرة في الماء الدافئ والتخلص من الماء الزائد الموجود بها، ومن ثم طيها ووضعها على الأنف وهذا يساعد بدوره في تخفيف التهاب احتقان الأنف.
رفع الرأسفي حال شعورك باحتقان في الأنف، لا عليك سوى تجربة رفع رأسك إلى الأعلى، فحاول قدر الإمكان عند عدم قدرتك على التنفس أو انسداد أنفك، العمل على إبقاء رأسك مرفوعًا إلى الأعلى، فهذا من شأنه مساعدتك على تخفيف احتقان الأنف بشكل تدريجي، ويمكن تجربة ذلك الأمر بسهولة في أثناء النوم، وذلك عبر الاستلقاء على ظهرك بشكل مستقيم والعمل على استخدام وسادة إضافية ووضعها أسفل رأسك لتبقى مرتفعة قليلًا وتساعد على تخفيف حدة الإصابة باحتقان الأنف.
ترطيب الجسمفي بعض الأحيان ربما يحتاج جسمك إلى الترطيب، من أجل تخفيف حدة احتقان الأنف، وذلك عبر الإكثار من شرب السوائل لمساعدة الجسم للتعامل مع تلك الحالة الطارئة، لأن السوائل تساعد بدورها في تخفيف المخاط الذي يسد الممرات الأنفية ويجعل هناك صعوبة في التنفس لدى الشخص، مما يزيد من فرصة الإصابة باحتقان الأنف ونزلات البرد.