الصحة الفلسطينية تؤكد اغتيال الاحتلال الإسرائيلي 3 شبان في جنين
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء اليم الأحد، أنها تلقت بلاغا رسميا من الهيئة العامة للشؤون المدنية، يفيد باستشهاد الشبان الثلاثة، الذين اعترضت قوة إسرائيلية خاصة سيارتهم، وأطلقت الرصاص عليها في "جنين" بشمال الضفة الغربية في وقت سابق اليوم.
حسن الخاتمة.. لحظة وفاة مؤذن مسجد فلسطين أثناء قراءة القرآن (فيديو) فلسطين تنتقد إدارة بايدن وتصفها بـ "الضعيفة والسلبية"وزارة الصحة الفلسطينية
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن وحدة خاصة تابعة لوحدة "اليمام"، هي من نفذت عملية الاغتيال.
فيما أفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال منعت سيارات الإسعاف من الوصول إلى السيارة الفلسطينية المستهدفة وسحبتها بعد تنفيذ عملية الاغتيال إلى خارج جنين، لمُصادرة جثامين الشهداء.
بينما قال شهود عيان إن جثامين الشهداء الثلاثة كانت لا تزال داخل السيارة، فيما انتشرت تعزيزات عسكرية إسرائيلية كبيرة في المنطقة.
وكانت القناة الـ 13 الإسرائيلية، قد أكدت قبل قليل، أن قوة خاصة قامت باغتيال المُقاوم الفلسطيني نايف أبو صويص ومقاومين آخرين كانا برفقته، بعد استهداف سيارة كانوا يستقلونها بوابل من الرصاص.
وزعم جيش الاحتلال أن الشهيد أبو صويص يتزعم خلية مُقاومة تعمل ضد قواته في الضفة الغربية، وقال إنه تم العثور على بنادق من طراز (إم-16) داخل السيارة المُستهدفة قبل سحبها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحة الفلسطينية اغتيال الاحتلال الإسرائيلي ي ثلاثة شبان جنين وزارة الصحة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية الفلسطينية: نطالب بلجان دولية للتحقيق فى جرائم الاحتلال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالب أمجد الشوا مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية بإرسال لجان تحقيق دولية على الأرض إلى قطاع غزة للتحقيق في تلك الجرائم التي ترتكب ضد الإنسانية، خاصة عمليات قصف المراكز التي تؤوي نازحين والمدارس والمخيمات وغيرها، والتحقيق أيضا باتجاه المجاعة ومشاهدة الأوضاع على الحقيقة.
وقال الشوا، خلال مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية" اليوم الجمعة، إن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة متدهورة للغاية على كافة المستويات ووصلت لحد المجاعة"، منوها بأن تقرير لجنة متابعة المجاعة في غزة صدر في 8 نوفمبر الجاري وكانت الأمور سيئة للغاية، ولكن الآن تزداد سوءا مما كانت عليه.
وأضاف "أن قلق المجتمع الدولي والهيئات الدولية المختلفة تجاه ما يحدث في غزة للأسف لم يترجم إلى إجراءات حقيقية مع دولة الاحتلال لرفع هذا الحصار وإدخال إمدادات الغذاء والدواء"، مؤكدا أن الأوضاع تزداد سوءا بشكل كبير جدا خاصة مع توقف عشرات من المطابخ المجتمعية والمخابز عن عملها وعدم قدرتها على تقديم الوجبات والخبز للنازحين الذي يمثلون أكثر من 93% من سكان قطاع غزة.
وأوضح أن المعاناة تشتد بأشكالها المختلفة على كافة المستويات خاصة في شمال القطاع الذي يعاني الأمرين جراء القصف ومنع إمدادات الغذاء لقرابة 40 يوما حتى الآن دون غذاء ومياه ودواء ومعظم سكان الشمال من الأطفال والنساء يتعرضون الى النزوح القسري إلى مدينة غزة والتي تزداد بها الأمور سوءا مع زيادة أعداد النازحين وقلة ما يدخل من إمدادات.
وأشار إلى أن النقاط الطبية تستقبل آلاف الحالات التي تعاني من سوء التغذية الشديد وانعدام الأمن الغذائي الذي بات وضعا عاما ويعاني منه معظم السكان والذين باتوا يعتمدون بشكل أساسي على تلك المساعدات القليلة والتي لا تغطي سوى 6 أو 7% من الاحتياجات اليومية لأبناء الشعب الفلسطيني.
وكانت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي قد أعربت عن قلقها العميق إزاء الظروف الإنسانية الكارثية في غزة وحذرت من مستويات مهددة للحياة جراء سوء التغذية الحاد.
يشار إلى أن لجنة متابعة المجاعة في غزة قد أصدرت تقريرا في 8 نوفمبر الحالي خلص إلى احتمال قوي بوجود مجاعة وشيكة داخل شمال القطاع، وهناك 133 ألف شخص في غزة يعانون من انعدام كارثي للأمن الغذائي.