منظمة أطباء بلا حدود ترد على ادعاء إسرائيل بشأن الموظف فادي الوادية
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
(CNN)-- ردت منظمة "أطباء بلا حدود" على ادعاء الجيش الإسرائيلي بأن الموظف فادي الوادية، الذي قُتل في غارة جوية إسرائيلية، الثلاثاء، كان "ناشطا مهما في منظمة الجهاد الإسلامي الإرهابية".
وقالت المنظمة، في بيان صدر الأربعاء: "تم إعدام الوادية بغارة إسرائيلية. ولم تتم مشاركة أي دليل على ارتكاب أي مخالفات من جانبه مع منظمة أطباء بلا حدود.
وأضافت أنه ليس لديها "مؤشر" على صحة الادعاء الإسرائيلي، وأنها "لم تتلق أي اتصال مباشر من السلطات الإسرائيلية بشأن هذا الاتهام، قبل نشره على موقع إكس".
وذكرت "أطباء بلا حدود" أن "التحقيق المستقل ضروري لإثبات الحقائق".
وتواصلت شبكة CNN مع الجيش الإسرائيلي للرد.
وقالت المنظمة إن الوادية "مسعف وأخصائي علاج طبيعي وأب لثلاثة أطفال عمل مع منظمة أطباء بلا حدود بين عامي 2018 و2022، وقد انضم مؤخرًا إلى فرقنا لرعاية المرضى الجرحى المصابين بسبب الهجمات الإسرائيلية المستمرة بلا هوادة في غزة".
وتابعت المنظمة: "صباح أمس، كان يقود دراجته بينما كان في طريقه إلى العمل واغتيل خارج عيادة أطباء بلا حدود في مدينة غزة"، وذكرت أن 5 أشخاص آخرين قتلوا في هذا الهجوم الإسرائيلي، بينهم 3 أطفال.
وأشارت "أطباء بلا حدود" إلى أن الوادية هو سادس زميل لمنظمة أطباء بلا حدود يُقتل في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول وواحد من 500 عامل صحي قُتلوا على يد القوات الإسرائيلية خلال نفس الفترة، نقلاً عن الأمم المتحدة. وقالت" أطباء بلا حدود": "يجب حماية العاملين في مجال الرعاية الصحية وعدم استهدافهم".
وذكرت المنظمة أنها "منظمة مستقلة تقدم المساعدة الطبية للناس في غزة وأماكن أخرى حول العالم".
وأضافت: "يتعهد جميع أعضاء منظمة أطباء بلا حدود بالالتزام باحترام ميثاق منظمة أطباء بلا حدود، وتقديم المساعدة مع التمسك بمبادئنا المتمثلة في الاستقلال والحياد والنزاهة. يقدم موظفو منظمة أطباء بلا حدود الرعاية على أساس الاحتياجات الطبية فقط، بغض النظر عن العرق أو العرق أو الدين أو السياسة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أطباء بلا حدود حركة الجهاد غزة منظمة أطباء بلا حدود
إقرأ أيضاً:
منظمة أممية: ارتفاع حصيلة غرق قارب مهاجرين باليمن إلى 56 قتيلا
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، يوم الأربعاء، ارتفاع عدد قتلى غرق قارب مهاجرين قبالة سواحل اليمن قبل نحو أسبوعين إلى 56، فيما لا يزال هناك 129 مفقودا.
وقالت المنظمة في تقرير له، إنه “في العاشر من يونيو الجاري، انقلب قارب يحمل 260 مهاجراً قبالة سواحل اليمن بالقرب من محافظة شبوة جنوب اليمن، مما أسفر عن وفاة 56 شخصا بشكل مؤكد، وفقدان 129 شخصا آخرين”.
ووفقا لتقرير المنظمة، فإن ناجين من الحادثة كشفوا في شهاداتهم أن “المهربين طلبوا من جميع الركاب القفز إلى البحر بسبب الرياح القوية التي كانت تسبب امتلاء القارب المزدحم بالمياه، وهذا ما كان سيؤدي إلى انقلابه”.
وأفاد الناجون: “كان العديد منهم في عمر الشباب، وتتراوح أعمارهم بين 15 و25 عاماً، وأثناء الحدث كان البعض يحاول إنقاذ رفاقه من الماء، و كان البعض الآخر يبكي على رفاقه الذين ماتوا غرقاً”.
وأضافوا: “كان المشهد فوضوياً ومروعاً، وكان الناس يصرخون على الشاطئ وفي الماء، يكافحون من أجل حياتهم لمدة تقارب أربع ساعات”.
وفي 10 يونيو /حزيران، كانت المنظمة الدولية للهجرة أعلنت غرق قارب مهاجرين قبالة سواحل اليمن، ما أدى إلى وفاة 49، فيما لا يزال هناك 140 مفقودا.
وتمثل اليمن محطة عبور للمهاجرين الأفارقة للوصول إلى دول الخليج العربي للعمل.