مسؤولون أميركيون: أعمال العنف والنهب يصعبان توزيع المساعدات في غزة
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
أفاد مسؤولون أميركيون، الأربعاء،26 يونيو 2024 ، بتوزيع ألف طن فقط من بين 7 آلاف طن من المساعدات الإنسانية المرسلة عبر قبرص إلى قطاع غزة الذي دمّرته الحرب، بسبب انعدام الأمن.
وقال المسؤولون إنّ 6 ألاف طن لا تزال على الشاطئ في ظروف آمنة، لكن لم يجر توزيعها بعد، بسبب تصاعد أعمال العنف والنهب.
وافتُتح الممرّ البحري الذي يربط قبرص بقطاع غزة في مارس، ليسمح بإيصال جزء بسيط من الإمدادات الأساسية اللازمة لإغاثة سكّان القطاع الفلسطيني المحاصر البالغ عددهم 2.
وواجهت طرق المساعدات البحرية عقبات، بما في ذلك مخاوف أمنية عند رصيف مؤقت شيده الجيش الأميركي وعند توزيع المساعدات لدى وصولها.
وقال دوج ستروبس، من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية: "لم أشهد قط بيئة أكثر تعقيداً أو أكثر تحدّياً أمام عمل المجتمع الإنساني".
وأضاف: "هناك حالياً مراجعة أمنية بشأن الفوضى ونشاط العصابات"، في إشارة إلى معلومات وردت من شركاء على الأرض.
من جهته، قال وزير الخارجية القبرصي، كونستانتينوس كومبوس، إنّ جهود المساعدة لغزة ستتواصل رغم التحدّيات.
وأضاف: "بطبيعة الحال، هناك بعض التحدّيات، وهي تحدّيات تتعلّق بكلّ ما يحدث في غزة ولكننا نواصل جهودنا".
وتابع: "لن تكون مهمة سهلة، نحن نعمل في نهاية المطاف في منطقة حرب، ونبذل كل ما في وسعنا بالتعاون مع شركائنا لضمان أن يكون لذلك تأثير على الحياة اليومية للناس".
وقالت السفيرة الأميركية في قبرص، جولي فيشر، إنّ واشنطن ملتزمة باستنفاد "كلّ السبل الممكنة لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني الذي يواجه مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي".
واشنطن تعلن مناقشة تحديات الإغاثة في غزة مع وكالات الأمم المتحدة وإسرائيلأعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أن الولايات المتحدة شاركت في مناقشات مع وكالات الأمم المتحدة، والحكومة الإسرائيلية، خلال الأيام القليلة الماضية، في محاولة للتغلب على التحديات الأمنية التي تواجهها الأمم المتحدة لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، ماثيو ميلر، للصحافيين، إن واشنطن تواصل الضغط من أجل تبديد مخاوف المنظمة "المشروعة على سلامة وأمن موظفيها".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
«الأمم المتحدة»: معظم جرائم قتل الصحفيين في الحروب تمر دون عقاب.. وغزة تشهد أعلى معدل
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أن السنوات الأخيرة شهدت معدلات مرتفعة من القتلى في مناطق النزاع - لا سيما في غزة، التي شهدت أكبر عدد من حالات قتل الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام في أي حرب منذ عقود، وأنه في جميع أنحاء العالم، يُقدّر أن 9 من كل 10 جرائم قتل للصحفيين تمر دون عقاب.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال جوتيرش، في رسالته بمناسبة اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، إن «الصحافة الحرة عنصر جوهري لحقوق الإنسان والديمقراطية وسيادة القانون. ومع ذلك، يُمنع الصحفيون في جميع أنحاء العالم من القيام بعملهم وغالبا ما يواجهون التهديدات والعنف وحتى الموت في أداء رسالتهم لإظهار الحقيقة ومساءلة ذوي النفوذ».
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة، أن الإفلات من العقاب يولد المزيد من العنف، وهذا أمر يجب أن يتغير.
وأشار جوتيريش، إلى أن مـيثاق المستقبل- الذي اعتُمد في سبتمبر- يدعو إلى احترام وحماية الصحفيين والإعلاميين والموظفين المرتبطين بهم العاملين في حالات النزاع المسلح.
ودعا الحكومات إلى إعمال هذه الالتزامات باتخاذ خطوات عاجلة لحماية الصحفيين والتحقيق في الجرائم المرتكبة ضدهم وملاحقة مرتكبيها - في كل مكان، مشددًا على ضرورة وضع حد لدوامة العنف، والتمسك بحرية التعبير، وضمان أن يتمكن الصحفيون من القيام بعملهم الأساسي بأمان ودون خوف - في كل مكان.
المشاط تعقد لقاءً موسعًا مع الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة ومؤسسات التمويل الدولية
أمين عام الأمم المتحدة يدعو إلى حماية الصحفيين في قطاع غزة
وزيرة البيئة تناقش مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة مستجدات المسار التفاوضي لاتفاق البلاستيك