سواليف:
2025-04-02@09:38:02 GMT

جرش شريك استراتيجي للمسرح الحر بمساراته المختلفة

تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT

لم يكن مهرجان جرش، مهرجانا فنيا فقط، وإنما كان وما يزال ساحة للإبداع وظلا للفنانين على اختلاف مهنهم، وسراجا نقتفي نوره كلما اتسعت العتمة، ووطنا نركن اليه لتطمئن قلوبنا.
حين كان جرش في بداية ولادته، كان سرا من الابداع يشق طريقه، ومشروعا ثقافيا عاليا يحمل في طياته وعي أمة ونهج دولة وغاية سامية لكل المشتغلين في الإبداع، فاستقام المهرجان عنوانا وذاكرة وحضورا زاهيا برّاقا وسيبقى بعون الله وهمّة الكبار ممن يعشقون هذا الوطن ويصرّون على بقاء وهج وعيه ونوره.


اليوم اصبح جرش مؤسسة قائمة تعمل بنسق الدولة المتسق مع نموذجها الحاضر في المشهد العربي والإنساني، واصبح حاضرا في المشهد الثقافي الأردني بكل الوانه، فيسهم في انضاج المشروع الثقافي للدولة ولا يعمل بمعزل وفردانية.
ان الشراكة التي انطلقت بين جرش المهرجان، وبين مهرجان المسرح الحر هي علامة واضحة على ان هذا المهرجان لم يعد فكرة، وانما مشروعا وطنيا يحمل بيده مشاريع الابداع المختلفة.
ان جرش اليوم حين يقدم الدعم الكبير لمهرجان المسرح الحر يؤكد من جديد على جذريته في المشهد الثقافي الوطني والعربي، واننا اذ نقدم الشكر عاليا الى المهرجان وادارته لنؤكد اننا نعمل معا في وطن نسيجه بالمهج.
ان التأسيس لشراكة استراتيجية بين جمعية المسرح الحر وإدارة مهرجان جرش ، ستعمل على تكثيف المشاركات المسرحية في مهرجان المسرح الحر الدولي في دورته 19 ومساره الشبابي الخامس وإعطاء المساحة الأكبر لتقديم كم أكبر من الاعمال المسرحية خلال فعاليات المهرجان.
وهنا لابد من تقديم جزيل الشكر والعرفان لوزارة الثقافة ممثلة بوزيرتها هيفاء النجار على ما قدمت من جهد، وتقديم الشكر الجزيل والعرفان لصاحب المبادرة في هذه الشراكة مدير المهرجان الأردني الأصيل وصاحب الحضور الطيب في المشهد الثقافي الأردني ايمن سماوي على ما قدم من دعم جزيل جعلنا نصنع من دورة المسرح القادمة نموذجا مختلفا على صعيد المسرح الأردني والعربي.
ستبقى هذه الشراكة مع جرش، وسيبقى الإخلاص والتفاني مع سيد المهرجانات ونبراسها من اجل وطن نستظل في هاشميته وننجز على خطى ملوكه الميامين.
دام جرش نابضا بالإبداع في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وولي عهده الأمين.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: المسرح الحر فی المشهد

إقرأ أيضاً:

 بعد مسيرة حافلة بالعطاء.. الموت يغيب أحد أعمدة «الموروث الثقافي» 

بعد مسيرة حافلة بالعطاء والإبداع، توفي الشاعر الليبي الكبير أحمد بورميلة الفاخري، اليوم الثلاثاء، عن عمر ناهز 88 عاما

ونعى العديد من الشعراء والأدباء والمثقفين الشاعر الراحل أحمد أرميلة الفاخري، معبرين عن “حزنهم العميق لفقدانه، ومقدمين التعازي لأهله وذويه وأحبابه، وأشادوا بإسهاماته الكبيرة في حفظ التراث الشعبي”، مؤكدين “أن إرثه الشعري سيظل خالدا في ذاكرة الأجيال”.

هذا “ووُلد الشاعر عام 1937 في منطقة ساونو جنوب أجدابيا، وعُرف الفاخري بلقب “شيخ الشعراء” تقديرا لمكانته المرموقة في الشعر الشعبي، حيث شكّل أحد أعمدته الراسخة وأسهم في إثراء الموروث الثقافي الليبي، وله العديد من الدواوين، كما مُنح وسامًا وكرم في العديد من المناسبات”.

مقالات مشابهة

  • تحت لافته كامل العدد .. افتتاح مسرحية "مملكة الحواديت" بالمسرح القومي للأطفال
  • مصر تتجه لإبرام صفقة عسكرية كبرى في سلاح استراتيجي وسط توتر متزايد مع إسرائيل
  • حيازة السلاح النووي: خيار استراتيجي أم تعبير عن الخوف؟
  • صحة الدقهلية: إدارة العلاج الحر تتفقد 31 منشأة خلال أيام عيد الفطر
  • العاهل الأردني: يجب تكثيف الجهود الدولية لوقف الهجمات الإسرائيلية على غزة
  •  بعد مسيرة حافلة بالعطاء.. الموت يغيب أحد أعمدة «الموروث الثقافي» 
  • السيسي يساعد أحد مصابي الشرطة على الصعود للمسرح باحتفالية عيد الفطر
  • مجانا.. اليوم الثقافي الياباني في مكتبة مصر العامة
  • «المنفي» يتلقى برقية تهنئة من الملك الأردني
  • تحالف استراتيجي بين القطاع الخاص والأكاديمي لتوطين صناعة الذكاء الاصطناعي