#سواليف

أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 14 جنديا في معارك بقطاع غزة خلال يوم واحد، في حين أعلنت المقاومة مهاجمة جنود وآليات للاحتلال في رفح جنوبا.

وأقر جيش الاحتلال بمقتل 666 ضابطا وجنديا منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إضافة إلى نحو 3900 جريح، في حين تقول المقاومة إن خسائر الاحتلال البشرية أكبر من ذلك بكثير.

من جهتها، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن الجيش الإسرائيلي قرر إجراء تقليص كبير في الحصص المحددة من الجنود الذين ينتسبون إلى وحدات التكنولوجيا من شعبة الاستخبارات والتجسس، كالوحدة “8200” والوحدة “81”، بسبب النقص في أعداد الجنود.

مقالات ذات صلة الأمن يتوعد مطلقي العيارات النارية 2024/06/26

وأضافت الصحيفة أن الجيش كان يتّبع سياسة سابقة بتفضيل ضم شبان متفوقين إلى وحدات التكنولوجيا -ومنها وحدة السايبر الهجومية- على ضمهم إلى القوات القتالية.

وقد اتبعت هذه السياسة عندما كان الجيش يؤمن بأنه يمكن أن يكون عدد الجيش قليلا في مواجهة التهديدات.

وقالت يديعوت أحرونوت إن الوحدة “8200” أعربت عن سخطها على هذا القرار، معتبرة أن من شأنه الإضرار بنوعية الجنود في هذه الوحدات الخاصة.

وأكد المتحدث العسكري للصحيفة أن الجيش بدأ فعلا بتقليص الحصص لهذه الوحدات نتيجة الحرب والحاجة الفورية لأعداد أكبر من الجنود.

عمليات للمقاومة
من جهتها، أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مهاجمة جنود وآليات إسرائيلية في رفح جنوب قطاع غزة.

وقالت سرايا القدس إنها قصفت بقذائف الهاون مقرا لقيادة قوات الاحتلال في موقع أبو عريبان بمحور نتساريم.

وبثت السرايا مشاهد لقصفها جنود الاحتلال في محيط معبر رفح البري، وتموضعات لآليات إسرائيلية قرب الحدود الفلسطينية المصرية جنوب رفح.


كما بثت كتائب القسام مشاهد مصورة لعملية استهداف دبابة ميركافا ضمن قوة إسرائيلية مدرعة بعد رصد حركة مرور آليات إسرائيلية لأيام عدة في شارع البحر جنوب حي تل السلطان غربي رفح.

حصيلة وضحايا
إنسانيا، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 4 مجازر خلال الساعات الـ24 الماضية أسفرت عن 60 شهيدا و140 مصابا، جاء ذلك في ظل تواصل غارات قوات الاحتلال على مواقع مختلفة بالقطاع.

وأكدت وزارة الصحة ظهر اليوم الأربعاء ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة المستمر منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 37 ألفا و718 شهيدا، إضافة إلى 86 ألفا و377 مصابا.

وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 15 فلسطينيا وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة أبو عواد في بيت لاهيا شمالي القطاع.


وقال مراسل الجزيرة إن 5 فلسطينيين استشهدوا في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف شقة بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأكد المراسل أن فلسطينييْن استشهدا في قصف إسرائيلي استهدف بلدة خزاعة شرق مدينة خان يونس.

وأفاد مراسل الجزيرة بانتشال جثامين 3 فلسطينيين استشهدوا في قصف إسرائيلي استهدفهم شرقي مدينة رفح.

كما نسفت قوات الاحتلال الإسرائيلي عددا من المربعات السكنية وسط مدينة رفح وغربها، وأقدم جنود جيش الاحتلال على إحراق منازل ومنشآت تجارية في المناطق التي تشهد عمليات توغل إسرائيلي، وسط قصف مدفعي وإطلاق نار يطال مختلف المناطق في مدينة رفح.

وفي محافظة غزة شنت المقاتلات الإسرائيلية سلسلة غارات استهدفت خلالها منزلا بحي التفاح وعمارة سكنية في حي الدرج.

المصدر : الجزيرة + وكالات

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف قوات الاحتلال فی قصف

إقرأ أيضاً:

صحفي إسرائيلي يكشف عدد ما دمرته المقاومة من آليات بغزة.. تفاصيل مثيرة

كشف المراسل العسكري الإسرائيلي للقناة 13 العبرية، ألون بن ديفيد، والذي يعد من أبرز المقربين من الجهات العسكرية، عن تفاصيل تتعلق بخسائر الاحتلال على صعيد الآليات العسكرية المدرعة جراء ضربات المقاومة، فضلا عن المستوى المتدني لجاهزية جيش الاحتلال، خطورة الدخول بحرب في لبنان.

وقال بن ديفيد، في مقال بصحيفة معاريف العبرية، ترجمت مقتطفات منه "عربي21" إنه زار أحد المركزين اللوجستيين الذين أنشأهما جيش الاحتلال، في قطاع غزة إن أكثر من 500 آلية مدرعة تعرضت لأضرار شديدة، وخرج العشرات منها عن الخدمة.

وأضاف أن الآليات تستخدم في القتال منذ 9 أشهر، والمسؤولون عن عمليات الصيانة يعملون ليل نهار، لإصلاح المتضررة منها، ورغم ذلك، هؤلا متعبون جسديا وعقليا، وشاهدوا الخسائر عن قرب عدة مرات، وأدركوا ثمن الحرب، وأجسادهم وعقولهم مرهقة، ولو دعوناهم للحرب جنوب لبنان، فسيكونون هناك، لكنهم لن يكونوا في أفضل حالاتهم.



وكشفت المراسل عن أن الحرب الدائرة في غزة، استهلكت أسلحة، أكثر بكثير مما قدره جيش الاحتلال، في كافة خططه الحربية، وفي الأشهر الأخيرة، اشترى أسلحة أكثر مما اشتراه على مر السنين، والاستهلاك مرتفع منذ بداية الحرب.

وتابع: "وضع الجيش علامة على مخزون الأسلحة المخصص للحرب في لبنان، وأنه لا ينبغي المساس به، وقد تم الحفاظ على هذا المخزون وزيادته ببطء، مع الاعتراف بأننا في عصر الحروب الطويلة. من دون قرار، وأن هذا المخزون سيكون كافيا لحرب طويلة، ويتلقى رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة المحدودة، أو ما تبقى منها، تحديثا أسبوعيا عن حالة مخزون الجيش ، لذلك، عندما يخلق نتنياهو أزمة غير ضرورية مع الولايات المتحدة بشأن إمدادات الأسلحة، فإنه يدرك تماما المعنى، الأزمة تهدف إلى توفير عذر له وأخرى لإلقاء اللوم عليه، لسبب أنه لا يبادر إلى حملة في لبنان".

وشدد على أنه من المهم التوضيع، أن الجيش، غير قادر حاليا على تحقيق إنجاز كبير ضد حزب الله، وتغيير الواقع بشكل كبير في جنوب لبنان، وستنتهي الحملة في الشمال بتسوية سيئة، ستتحقق بثمن مؤلم، وفي الاحتمال الأرجح، لن ينتهي الأمر، وستجد إسرائيل نفسها في حرب استنزاف طويلة الأسد، وستشل الحياة في معظم أنحاء البلاد، دون القدرة على اتخاذ قرار.

وقال بن ديفيد: "لم يتم أبدا، طوال سنواته الـ 76، بناء الجيش الإسرائيلي، لحرب مدتها تسعة أشهر، بدلا من الدولة، تم بناء الجيش كجيش صدمة، الذي يحشد الاحتياطيات في لحظة القيادة، ويخرج بشكل حاسم في وقت قصير، ويعود إلى طبيعته".

وكشف أن كل الخطط العملياتية للجيش، مساء يوم 7 تشرين أول/أكتوبر كانت لحرب تستمر بضعة أسابيع، ولم يكن أحد يتوقع حربا لمدة عام أو سنوات، ولم يكن الجيش مستعدا لها، لا من حيث الإمدادات من استنزاف الشعب والأدوات سقط 666 من الجنود، وأصيب 3922، وأكثر من 11 ألف من الخدم احتاجوا إلى علاج نفسي منذ بداية الحرب، وأغلبهم بالمناسبة أكثر من 90 بالمئة عادوا إلى البلاد بعد الخدمة.

ووقال إن نتنياهو "يدرك أن الحرب على حزب الله في هذا الوقت، ستكون لها تكاليف أكثر وإنجازات أقل، ويمكنه الآن أيضا أن يلوم بايدن لأنه لم يخض الحرب بسببه، ومن شبه المؤكد أن الولايات المتحدة ستكون إلى جانبنا في مثل هذه الحرب، ولكن حتى مع الدعم الأمريكي، فمن المشكوك فيه ما إذا كان الجيش في وضعه الحالي قادرا على تحقيق إنجاز ضد حزب الله يبرر الثمن الذي سيدفعه المجتمع الإسرائيلي، ونحن ولم قل كلمة واحدة بعد عن جاهزية أو بالأحرى عدم جاهزية الجبهة الداخلية المدنية".

وكشف عن أن ضابطا كبيرا، في سلاح الجو من الاحتياط، مطلع على الخطط الحربية، أرسل رسالة إلى أعضاء هيئة الأركان العامة في الأيام الأخيرة. وناشدهم التغلب على فكرة "العمليات بأي ثمن" وأن يوضحوا للمستوى السياسي أن الجيش الإسرائيلي غير مستعد لحملة طويلة الأمد في لبنان، ستكون كارثة استراتيجية أكبر بكثير من 7 تشرين أول/أكتوبر.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يواصل عملياته بالشجاعية والمقاومة تستهدف تجمعات لجنود الاحتلال
  • صحفي إسرائيلي يكشف عدد ما دمرته المقاومة من آليات بغزة.. تفاصيل مثيرة
  • مقتل جندي إسرائيلي في لواء ناحال في معارك جنوب غزة (صورة)
  • المقاومة تتصدى لتوغل إسرائيلي في الشجاعية وتدمر دبابة وآليات
  • مقتل ضابط إسرائيلي وإصابة 16 جنديا خلال مواجهات في جنين
  • حصيلة جديدة لعدد شهداء غزة.. وجيش الاحتلال يقر بإصابات كبيرة في صفوفه
  • تفاصيل مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 16 آخرين خلال تفجير في جنين
  • بالفيديو .. الاحتلال يعترف بإصابة 17 جندياً بتفجير مدرعة في جنين
  • الاحتلال الإسرائيلي يعترف بإصابة 17 جندياً من قواته بتفجير المقاومة الفلسطينية عبوتين ناسفتين بمدرعة عسكرية في مدينة جنين بالضفة الغربية