الاحتلال يقر بإصابة 14 جنديا والمقاومة تستنزفه برفح
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
#سواليف
أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 14 جنديا في معارك بقطاع غزة خلال يوم واحد، في حين أعلنت المقاومة مهاجمة جنود وآليات للاحتلال في رفح جنوبا.
وأقر جيش الاحتلال بمقتل 666 ضابطا وجنديا منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إضافة إلى نحو 3900 جريح، في حين تقول المقاومة إن خسائر الاحتلال البشرية أكبر من ذلك بكثير.
من جهتها، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن الجيش الإسرائيلي قرر إجراء تقليص كبير في الحصص المحددة من الجنود الذين ينتسبون إلى وحدات التكنولوجيا من شعبة الاستخبارات والتجسس، كالوحدة “8200” والوحدة “81”، بسبب النقص في أعداد الجنود.
مقالات ذات صلة الأمن يتوعد مطلقي العيارات النارية 2024/06/26وأضافت الصحيفة أن الجيش كان يتّبع سياسة سابقة بتفضيل ضم شبان متفوقين إلى وحدات التكنولوجيا -ومنها وحدة السايبر الهجومية- على ضمهم إلى القوات القتالية.
وقد اتبعت هذه السياسة عندما كان الجيش يؤمن بأنه يمكن أن يكون عدد الجيش قليلا في مواجهة التهديدات.
وقالت يديعوت أحرونوت إن الوحدة “8200” أعربت عن سخطها على هذا القرار، معتبرة أن من شأنه الإضرار بنوعية الجنود في هذه الوحدات الخاصة.
وأكد المتحدث العسكري للصحيفة أن الجيش بدأ فعلا بتقليص الحصص لهذه الوحدات نتيجة الحرب والحاجة الفورية لأعداد أكبر من الجنود.
عمليات للمقاومة
من جهتها، أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مهاجمة جنود وآليات إسرائيلية في رفح جنوب قطاع غزة.
وقالت سرايا القدس إنها قصفت بقذائف الهاون مقرا لقيادة قوات الاحتلال في موقع أبو عريبان بمحور نتساريم.
وبثت السرايا مشاهد لقصفها جنود الاحتلال في محيط معبر رفح البري، وتموضعات لآليات إسرائيلية قرب الحدود الفلسطينية المصرية جنوب رفح.
كما بثت كتائب القسام مشاهد مصورة لعملية استهداف دبابة ميركافا ضمن قوة إسرائيلية مدرعة بعد رصد حركة مرور آليات إسرائيلية لأيام عدة في شارع البحر جنوب حي تل السلطان غربي رفح.
حصيلة وضحايا
إنسانيا، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 4 مجازر خلال الساعات الـ24 الماضية أسفرت عن 60 شهيدا و140 مصابا، جاء ذلك في ظل تواصل غارات قوات الاحتلال على مواقع مختلفة بالقطاع.
وأكدت وزارة الصحة ظهر اليوم الأربعاء ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة المستمر منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 37 ألفا و718 شهيدا، إضافة إلى 86 ألفا و377 مصابا.
وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 15 فلسطينيا وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة أبو عواد في بيت لاهيا شمالي القطاع.
وقال مراسل الجزيرة إن 5 فلسطينيين استشهدوا في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف شقة بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأكد المراسل أن فلسطينييْن استشهدا في قصف إسرائيلي استهدف بلدة خزاعة شرق مدينة خان يونس.
وأفاد مراسل الجزيرة بانتشال جثامين 3 فلسطينيين استشهدوا في قصف إسرائيلي استهدفهم شرقي مدينة رفح.
كما نسفت قوات الاحتلال الإسرائيلي عددا من المربعات السكنية وسط مدينة رفح وغربها، وأقدم جنود جيش الاحتلال على إحراق منازل ومنشآت تجارية في المناطق التي تشهد عمليات توغل إسرائيلي، وسط قصف مدفعي وإطلاق نار يطال مختلف المناطق في مدينة رفح.
وفي محافظة غزة شنت المقاتلات الإسرائيلية سلسلة غارات استهدفت خلالها منزلا بحي التفاح وعمارة سكنية في حي الدرج.
المصدر : الجزيرة + وكالات
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف قوات الاحتلال فی قصف
إقرأ أيضاً:
قيادي بحزب الله: نسعى لوقف العدوان الإسرائيلي بقوة الميدان والمقاومة
شدد محمود قماطي، نائب رئيس المجلس السياسي لحزب الله اللبناني -في مقابلة مع قناة الجزيرة- على أن ما يهم الحزب اليوم هو "الميدان والمقاومة"، وشكك في المساعي الأميركية والإسرائيلية لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان.
وقال إن ما يهم حزب الله هو أن يعطي الأمل للشعب اللبناني بوقف العدوان الإسرائيلي بقوة الميدان والمقاومة، "ولولا قوة الميدان وصمود المقاومة لما سعى الأميركيون والإسرائيليون للوصول إلى حل".
وأضاف قماطي أن حزب الله غير معني بشكل مباشر بالتفاوض، وأنه ترك التفاوض لرئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي "لن يسمح ببنود ولا بتمريرات تحاول أن تمرر الأهداف التي يريدها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أو يريدها الأميركيون".
وشدد على أن إسرائيل أفشلت الحل السياسي في غزة وستفعل الشيء نفسه في لبنان، مؤكدا أن "النهج الذي استخدمه الاحتلال تجاه حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة وتحميلها مسؤولية الفشل سيستمر في لبنان".
وعن أصداء اللقاء الذي جرى بين بري والمبعوث الأميركي إلى لبنان آموس هوكشتاين، قال مسؤول حزب الله إن الأميركيين والإسرائيليين يتكتمون بشأن المفاوضات، وهم من جهتهم في حزب الله أعلنوا عدة مرات بأنهم لن يتحدثوا بشأن أي بند من المفاوضات.
ورفض الكشف عن الملاحظات التي قدمها حزب الله بخصوص مسودة مقترح وقف إطلاق النار التي قدمت له من الوسيط الأميركي، وجدد القول "لن ندلي بأي معلومة الآن، لأن ذلك يضر بالمفاوض اللبناني ويحرجه"، مشيرا إلى أن المفاوض يقوم بدوره والمقاومة تقوم بدورها في الميدان.
وعن مدى استعداد حزب الله لتنفيذ القرار 1701، اكتفى قماطي بالقول "إن حزب الله يوجد في سلة سياسية واحدة، ولن يعلن عن مواقفه السياسية".
وأعرب عن تشاؤمه بشأن المفاوضات الجارية بشأن لبنان، "بالنظر إلى تجارب الدور الأميركي والإسرائيلي في غزة، وتعاطيهم مع موقف حركة حماس، التي وافقت على أكثر من حل"، مشيرا إلى "أن العدو الإسرائيلي شرس وخبيث وحاقد ويغطي أهدافه بكثير من الشعارات التي تدعمه فيها الولايات المتحدة".
وقال "إن لبنان يقف اليوم أمام ركنين بمواجهة أميركا وإسرائيل المدعومتين من العالم الغربي"، وأكد أن الشعب اللبناني يقتل ويحرق ويدمر بالسلاح الأميركي.
ويذكر أن المبعوث الأميركي إلى لبنان كان قال خلال مؤتمر صحفي في بيروت، اليوم الثلاثاء، إن هناك "فرصة حقيقية" لإنهاء الحرب بين حزب الله وإسرائيل، مشيرا إلى أن قرار التوصل إلى وقف إطلاق النار أصبح "في متناول أيدينا".
وفي تعليقه على مشهد الاغتيالات التي تستهدف رموز حزب الله، قال قماطي، في حديثه للجزيرة، إن اغتيال رئيس العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف، "يأتي في خانة كشف الوجه الحقيقي للعدو"، وهو "مؤشر خطير على محاولة الاحتلال خلق معادلة جديدة".
ومن جهة أخرى، شدد مسؤول حزب الله أن المقاومة "تؤلم العدو كثيرا وستبقى تؤلمه كثيرا"، ولن يسمح له بأن يصل إلى النقاط التي حاول سابقا الوصول إليها.